تدهور الغطاء النباتي الطبيعي في السفوح الشرقية لجبال فلسطين الوسطى: برية القدس حالة دراسية

Σχετικά έγγραφα
Ακαδημαϊκός Λόγος Εισαγωγή

- سلسلة -2. f ( x)= 2+ln x ثم اعط تأويل هندسيا لهاتين النتيجتين. ) 2 ثم استنتج تغيرات الدالة مع محور الفاصيل. ) 0,5

ر ک ش ل ن س ح ن د م ح م ب ن ی ز ن. ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ی ر ک ش ل &

ی ا ک ل ا ه م ی ل ح ر

- سلسلة -3 ترين : 1 حل التمرين : 1 [ 0,+ [ f ( x)=ln( x+1+ x 2 +2 x) بما يلي : وليكن (C) منحناها في معلم متعامد ممنظم

( ) ( ) ( ) ( ) v n ( ) ( ) ( ) = 2. 1 فان p. + r بحيث r = 2 M بحيث. n n u M. m بحيث. n n u = u q. 1 un A- تذآير. حسابية خاصية r

تمارين توازن جسم خاضع لقوتين الحل

ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ ن ق و ش ه ی ض ر م ی ) ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ا ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ 1-

الجزء الثاني: "جسد المسيح الواحد" "الجسد الواحد )الكنيسة(" = "جماعة المؤمنين".

أسئلة استرشادية لنهاية الفصل الدراسي الثاني في مادة الميكانيكا للصف الثاني الثانوي العلمي للعام الدراسي

ATLAS green. AfWA /AAE

Εμπορική αλληλογραφία Παραγγελία

Tronc CS Calcul trigonométrique Cours complet : Cr1A Page : 1/6

( ) ( ) ( ) ( ) ( )( ) z : = 4 = 1+ و C. z z a z b z c B ; A و و B ; A B', A' z B ' i 3

ة من ي لأ م و ة بي ال ع ج 2 1

Le travail et l'énergie potentielle.

=fi Í à ÿ ^ = È ã à ÿ ^ = á _ n a f = 2 k ÿ ^ = È v 2 ح حم م د ف ه د ع ب د ا ل ع ز ي ز ا ل ف ر ي ح, ه ف ه ر س ة م ك ت ب ة ا مل ل ك ف ه د ا ل و

( D) .( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) الا سقاط M ( ) ( ) M على ( D) النقطة تعريف مع المستقيم الموازي للمستقيم على M ملاحظة: إذا آانت على أ- تعريف المستقيم ) (

( ) [ ] الدوران. M يحول r B و A ABC. 0 2 α فان C ABC ABC. r O α دورانا أو بالرمز. بالدوران r نكتب -* النقطة ' M إلى مثال لتكن أنشي 'A الجواب و 'B

AR_2001_CoverARABIC=MAC.qxd :46 Uhr Seite 2 PhotoDisc :έϯμϟ έϊμϣ ΔϟΎϛϮϟ ˬϲϠϨϴϛ. : Ω έύδθϟ ϰϡϋ ΔΜϟΎΜϟ ΓέϮμϟ

د ا ر م د و م ح م ر ی ا ر ی ح ب د ی م ح ن ن ا م ر ه ق ا ر ا س د

Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 6 Πίστη Θειο διάταγμα (Κάνταρ Πεπρωμένο) اإليمان بالقدر. Άχμαντ Μ.Ελντίν

بحيث ان فانه عندما x x 0 < δ لدينا فان

مادة الرياضيات 3AC أهم فقرات الدرس (1 تعريف : نعتبر لدينا. x y إذن

دئارلا óï M. R D T V M + Ä i e ö f R Ä g

المادة المستوى المو سسة والكيمياء الفيزياء تمارة = C ت.ع : éq éq ] éq ph

و ر ک ش ر د را ن ندز ما ن تا ا س ی یا را

ت خ ی م آ ر ص ا ن ع ز ا ن ا گ د ن ن ک د ی د ز ا ب ی د ن م ت ی ا ض ر ی س ر ر ب د

األستاذ: بنموسى محمد ثانوية: عمر بن عبد العزيز المستوى: 1 علوم رياضية

BINOMIAL & BLCK - SHOLDES

مقدمة: التحليل الخاص باإلنتاج والتكاليف يجيب عن األسئلة المتعلقة باإلنتاج الكميات المنتجة واألرباح وما إلى ذلك.

Laser Physics. The Einstein Relation. Lecture 5. The Einstein Relation 28/10/1431. Physics Academy

الدورة العادية 2O16 - الموضوع -

جامعة دمشق كلية الهندسة المدنية قسم الهندسة الجيوتكنيكية ميكانيك التربة 1 د.م.عبد الرحمن المنصوري المحاضرة األولى

يط... األعداد المركبة هذه التمارين مقترحة من دورات البكالوريا من 8002 إلى التمرين 0: دورة جوان 8009 الموضوع األول التمرين 8: دورة جوان

X 1, X 2, X 3 0 ½ -1/4 55 X 3 S 3. PDF created with pdffactory Pro trial version

يئادتبلاا لوألاا فص لل لوألاا يص اردلا لص فلا بل طلا ب تك ةعجارملاو فيلأ تل ب م ق نيص ص ختملا نم قيرف ــه 1435 ـــ 1434 ةعبط م2014 ـــ

Bacaan Doa dan Dzikir serta Taubat pilihan

)الجزء األول( محتوى الدرس الددراتالمنتظرة

( ) ( ) ( ) ( ) تمرين 03 : أ- أنشيء. ب- أحسب ) x f ( بدلالة. ب- أحسب ) x g ( تعريف : 1 = x. 1 = x = + x 2 = + من x بحيث : لتكن لكل. لكل x من.

ا ت س ا ر د ر ا ب غ و د ر گ ه د ی د پ ع و ق و د ن و ر ی ی ا ض ف ل ی ل ح ت ی ه ا ب ل و ت ب ن

( ) تعريف. الزوج α أنشطة. لتكن ) α ملاحظة خاصية 4 -الصمود ليكن خاصية. تمرين حدد α و β حيث G مرجح

ن ا ر ا ن چ 1 ا ی ر و ا د ی ل ع د م ح م ر ی ا ف و ی د ه م ی

[ ] [ ] ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) I و O B بالنسبة ل AC) ( IO) ( بالنسبة C و S M M 1 -أنشطة: ليكن ABCD معين مرآزه O و I و J منتصفي

تصميم الدرس الدرس الخلاصة.

١٤ أغسطس ٢٠١٧ العمليات الحسابية الا ساسية مع الا شع ة ٢ ٥

الناتج المحتمل وفجوة االنتاج في االقتصاد الفلسطيني دائرة األبحاث والسياسة النقدية ايار 5102

بسم اهلل الرمحن الرحيم

( ) ( ) ( ) - I أنشطة تمرين 4. و لتكن f تمرين 2 لتكن 1- زوجية دالة لكل تمرين 3 لتكن. g g. = x+ x مصغورة بالعدد 2 على I تذآير و اضافات دالة زوجية

1- عرض وتحليل النتائج الفرضية األولى: يبين مقارنة بين األوساط الحسابية واالنح ارفات المعيارية وقيمتي )T(

پژ م ی عل ام ه ص لن ف

ق ارءة ارفدة في نظرية القياس ( أ )

نگرشهاي دانشيار چكيده سطح آبه يا گرفت. نتايج

ANTIGONE Ptolemaion 29Α Tel.:

عرض المنشأة في األجل القصير الفصل العاشر

الدور المحوري لسعر الفائدة: يشكل حلقة وصل بين سوقي السلع والنقود حيث يتحدد سعر الفائدة في سوق

ج ن: روحا خل ل ب وج یم ع س ن

سأل تب ثل لخ ل يسن ل عسل


الركن الخامس من اركان االيمان اإليمان باليوم

( ) ( ) ( ) = ( 1)( 2)( 3)( 4) ( ) C f. f x = x+ A الا نشطة تمرين 1 تمرين تمرين = f x x x د - تمرين 4. نعتبر f x x x x x تعريف.

( ) / ( ) ( ) على. لتكن F دالة أصلية للدالة f على. I الدالة الا صلية للدالة f على I والتي تنعدم في I a حيث و G دالة أصلية للدالة حيث F ملاحظات ملاحظات

العزل الحراري. وأثره استخدامه في المباني ذات أألوجه الزجاجية والمعدنية Curtain Wall

. ) Hankins,K:Power,2009(

(215) ﺔﻳﺪﻬﳉﺍ ﺕﺍﺮﻳﺎﻌﳌﺍ : ﺮﺸﻋ ﺚﻟﺎﺜﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ يزازﻬﻟا ﷲا دﺑﻋ نﺑ رﻣﻋ د. /دادﻋإ

2 - Robbins 3 - Al Arkoubi 4 - fry

1/ الزوايا: المتت امة المتكاملة المتجاورة

التيار الحراري= التيار الحراري α K معمل التوصيل الحراري

Engineering Economy. Week 12

R f<å< Úe ãñ Úe nü êm åø»ò Úe. R núe êm oòaúe Àg»ò Úe Rãûe Úe óè»ò Úe Ãóå e nü»ò Úe : / م

جامعة النجاح الوطنية An-Najah National University كلية الاقتصاد والعلوم الادارية - قسم التسويق

)Decisions under certainty(

مقدمة: في هذا الفصل سنفترض سيادة المنافسة الكاملة وبالتالي فإن سلوك المنشأة في ظل هذا االفتراض سيتبع خصائص المنافسة الكاملة.

مبادئ أساسية في الفيزياء الذرية والفيزياء النووية Fundamental principles in the atomic physics, and the nuclear physics

المستوى المادة مسلك والكيمياء الفيزياء المو سسة تمارة + + éq 3 éq= xéq. x m. m = CV x. Q r [ RCOOH] RCOOH

Immigration Studying ا ود التسجيل في الجامعة. ا ود التقدم لحضور مقرر. ما قبل التخرج ما بعد التخرج دكتوراه بدوام كامل بدوام جزي ي على الا نترنت

م ش د ی ج م ن گ ر ب ه م ط ا ف ن ) ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ی گ ر ز ب

الهيدروليكية تاريخ االستالم: 2220/2/19 تاريخ القبول: 2212/12/11 الخالصة

ر ی د م ی د ه م ن ر ی د م ن ا س ح ا ن

Οι 5 πυλώνες της πίστης: Μέρος 2 Πίστη στους αγγέλους

قوانين التشكيل 9 الةي ر السام ظزري 11/12/2016 د. أسمهان خضور سنستعمل الرمز (T,E) عوضا عن قولنا إن T قانون تشكيل داخلي يعرف على المجموعة E

توازن الذخل المومي الفصل الرابع أ. مروه السلمي

وزارة التربية التوجيه العام للرياضيات العام الدراسي 2011 / 2010 أسئلة متابعة الصف التاسع الكتاب األول

OH H O CH 3 CH 2 O C 2 H a = - 2 m/s 2. 2 gr(1 cos θ) max 1/5

ی ن ا م ز ا س ی ر ت ر ا ت ی و ه ر ی ظ ن ( ن ا ر ظ ن ب ح ا ص و

التمرين الثاني )3 2-( نعتبر في المستوى المنسوب إلى معلم متعامد ممنظم التي معادلتها : 3-( بين أن المستوى مماس للفلكة في النقطة.

الرابطة الفيزيائية Physical Bond

تصحيح تمارين تطبيقات توازن جسم صلب خاضع لقوتين

ر ه ش ت ی ر ی د م ه ب ن ا د ن و ر ه ش د ا م ت ع ا ن ا ز ی م ی ب ا ی ز ر ا )

Contents مقدمة. iii. vii. xxi

ﻉﻭﻨ ﻥﻤ ﺔﺠﻤﺩﻤﻟﺍ ﺎﻴﺠﻭﻟﻭﺒﻭﺘﻟﺍ

1-1. تعاريف: نسم ي 2-1. أمثلة: بحيث r على النحو التالي: لنأخذ X = Z ولنعرف عليها الدالة 2. عدد طبيعي فردي و α عدد صحيح موجب. وسنضع: =

********************************************************************************** A B

الزخم الخطي والدفع اشتق العالقة بين الزخم والدفع ( Δز ) فتغيرت سرعته من ( ع ) الى ) فانه باستخدام قانون نيوتن الثاني : Δز = ك ع 2

2

د ی ن ا م ز ا س ی د ن و ر ه ش ر ا ت ف ر و ی ر ا ک ی گ د ن ز ت ی ف ی ک ل م ا و ع ن ا ی م و

بمنحني الهسترة المغناطيسية بمنحني الهسترة المغناطيسية

الركن الثالث من أركان اإليمان: اإليمان بالكتب

منتديات علوم الحياة و الأرض بأصيلة

Analysis of Variance معين.

Transcript:

كلية الداب / الدراسات العليا برنامج الدراسات العربية المعاصرة / تركيز جغرافية الوطن العربي تدهور الغطاء النباتي الطبيعي في السفوح الشرقية لجبال فلسطين الوسطى: برية القدس حالة دراسية Degradation of vegetation in the Eastern Slopes of Palestinian Central Mountains: Jerusalem Desert as a case study إعداد الطالب: داود إبراهيم الهالي 1035381 إشراف: الدكتور عثمان علي شركس بيرزيت- فلسطين 2007

2 تدهور الغطاء النباتي الطبيعي في السفوح الشرقية لجبال فلسطين الوسطى: برية القدس حالة دراسية Degradation of vegetation in the Eastern Slopes of Palestinian Central Mountains: Jerusalem Desert as a case study "ق دمت هذ ه الرسالة استكمال لمتطلبات درجة الماجستير في الدراسات العربية المعاصرة / تركيز جغرافية الوطن العربي من كلية الداب /الدراسات العليا في جامعة بيرزيت فلسطين " إعداد الطالب: داود إبراهيم الهالي اللجنة المشرفة : د.عثمان علي شركس (رئيسا) د.كمال عبد الفتاح (عضوا ( د.أحمد أبو حماد ) عضوا (

3 بس م الل ه ال رح م ن ال رحي م " والب ل د ال طي ب ي خ ر ج ن بات ه بإذ ن رب ه وا لذي خب ث ل ي خ ر ج إل ن ك دا ك ذل ك ن ص ر ف ال يا ت ل قو م يش ك رون" ص د ق الل ه ال عظي م العراف آية 58

4 الهداء إلى والدي العزيزين وأخي الكبر خضر وأخوتي نسرين ونفين أهدي هذا العمل المتواضع. إلى كل من يسعى لحماية البيئة الفلسطينية والعربية من خطر التدهور أهدي هذه الدراسة. إلى كل من علمني ولو حرفا وإلى طلبي العزاء أهدي هذا العمل الذي أرجو أن أكون قد وفقت فيه.

5 الشكر والتقدير الحمد لله ر ب العالمين الذي وفقني لنجاز هذا العمل المتواضع أتوجه بالشكر الجزيل إلى أستاذي الفاضل الدكتور عثمان علي شركس الذي أشرف على هذا العمل سائل ا ع ز وج ل أن أكون قد وفقت في هذا العمل الذي ما له أن ينجز على هذه الصورة بدون توجيهاته. كما ل يفوتني أن أتقدم بالشكر والعرفان لصديقي الستاذ أحمد أبو راس الذي لم يبخل بمساعدتي بالبحث في الجامعة العبرية. ما كان لهذا العمل أن يتم بهذه الصورة لول التوجيهات والنصائح الق يمة التي قدمها لي أعضاء مشروع أبحاث حوض نهر الردن الدنى ومديره أستاذنا الفاضل الدكتور كمال عبد الفتاح الذي شجعني على دراسة الماجستير. كما أنني أتقدم بالشكر للدكتور أحمد أبو ح ماد لما قدمه من مشورى ونصح وكذلك زميلي الستاذ محمد كتانة فيما يتعلق بمنتجة الخرائط. كما أتوجه بالشكر إلى الستاذ المربي زكريا أبو عسلة لما أبداه من ملحظات قيمة.

6 المحتويات الهداء------------------------------------ د الشكر والتقدير------------------------------- ه فهرس المحتويات------------------------------ و قائمة الجداول-------------------------------- ط قائمة الشكال-------------------------------- ي قائمة الصور-------------------------------- ك قائمة الخرائط-------------------------------- ل قائمة الملحق-------------------------------- ل

7 الملخص باللغة العربية--------------------------- م الملخص باللغة النجليزية-------------------------- س الفصل الول : المقدمة----------------------------- 1 تمهيد ----------------------------------------------1 مشكلة الدراسة---------------------------------------- 3 1.1 2.1 3.1 أهداف الدراسة------------------------------------------ 3 4.1 أهمية الدراسة------------------------------------------- 4 5.1 أسئلة الدراسة------------------------------------------- 4 6.1 فرضيات الدراسة----------------------------------------- 4 7.1 منهجية الدراسة وأدواتها------------------------------------- 4 8.1 الدراسات السابقة----------------------------------------- 8 9.1 الخلفية النظرية لمفهوم التدهور وأنواعه--------------------------- 11 10.1 محتوى فصول الدراسة------------------------------------ 14 الفصل الثاني: الخصائص الطبيعية والبشرية لبرية القدس------- 16 1.2 الموقع والمساحة---------------------------------------- 16

8 2.2 الخصائص الجيولوجية------------------------------------ 16 3.2 الخصائص الجيومورفولوجية-------------------------------- 21 4.2 التربة في برية القدس------------------------------------ 22 5.2 الخصائص المناخية------------------------------------- 25 6.2 الخصائص البشرية في برية القدس---------------------------- 31 1.6.2 السكان البدو---------------------------------------- 31 2.6.2 سكان قرى المنحدرات الشرقية----------------------------- 33 3.6.2 المستوطنات والمنشآت السرائيلية--------------------------- 35 الفصل الثالث: الغطاء النباتي في برية القدس----------------- 38 1.3 القاليم النباتية- الجغرافية ---------------------------------38 38 46 القليم المتوسطي الجاف--------------------------------- القليم اليراني- الطوراني------------------------------- 1.1.3 2.1.3 3.1.3 القليم الصحراوي-العربي-------------------------------- 47 الفصل الرابع: النتائج والمناقشة------------------------- 51 1.4 تدهور الغطاء النباتي: العوامل والعمليات------------------------- 51 1.1.4 عوامل تدهور الغطاء النباتي ------------------------------55

9 التغيرات المناخية -----------------------------------55 أثر الرعي-------------------------------------- 63 1.1.1.4 2.1.1.4 3.2.1.1.4 الرعي الجائر------------------------------------ 64 4.2.1.1.4 الرعي المبكر -------------------------------------75 3.1.1.4 أثر التحطيب على النواع النباتية-------------------------- 76 4.1.1.4 أثر استخدام النباتات الطبية------------------------------ 80 5.1.1.4 أثر الحتلل السرائيلي على الغطاء النباتي------------------- 84 2.4 النواع الكواشف (الدلئل) على تدهور الغطاء النباتي----------------- 88 1.2.4 الجزء الغربي (المتوسطي الجاف) ---------------------------89 2.2.4 الجزء الوسط (اليراني- الطوراني)------------------------ 92 3.2.4 الجزء الشرقي (الصحراوي- العربي) -----------------------95 3.4 درجات تدهور الغطاء النباتي------------------------------ 103 4.4 إمكانية تطوير الغطاء النباتي في برية القدس--------------------- 106 الفصل الخامس: الخاتمة والستنتاجات والتوصيات---------- 110 1.5 الخاتمة--------------------------------------- 110 2.5 الستنتاجات---------------------------------------- 113 3.5 التوصيات----------------------------------------- 116

10 المراجع ---------------------------------118 الملحق ---------------------------------135 الرقم 4.1 1.2 2.2 1.3 2.3 3.3 قائمة الجداول الموضوع استخدام مؤشر الجفافية في تصنيف الراضي في برية القدس أعداد السكان في القرى الشرقية لمحافظة القدس أهم المستوطنات السرائيلية في برية القدس الشجيرات السائدة في القليم المتوسطي الجاف الحشائش والعشاب السائدة في القليم المتوسطي الجاف من برية القدس أهم النواع النباتية السائدة في القليم اليراني- الصفح ة 11 34 36 44 44 45

11 49 52 60 66 67 78 80 80 84 95 97 الطوراني النواع النباتية السائدة في القليم الصحراوي- العربي من البرية الخصائص الكيميائية للتربة في القسم الشمالي من برية القدس قائمة بأسماء أكثر النواع الضارة وجودا في المنطقة النباتات غير المستساغة للرعي في المنطقة ذات المناخ المتوسطي من البرية النواع النباتية غير المستساغة في القليم الصحراوي- العربي من برية القدس النواع التي يتم استخدامها في التحطيب في القاليم المتوسطي الجاف كلفة شراء أعلف للغنام في المنحدرات الشرقية قائمة بالنواع ذات الستخدام الطبي في القسم الشمالي من برية القدس تقدير المساحات المضافة إلى المستوطنات في البرية وأطرافها النواع النباتية الملحية في وادي القلط خصائص ثمانية مواقع لعينات (مربعات) الغطاء النباتي 4.3 2.4 3.4 4.4 5.4 6.4 7.4 8.4 9.4 10.4 11.4

12 الرقم 1.4 2.4 3.4 4.4 5.4 6.4 8.4 9.4 10.4 11.4 12.4 قائمة الشكال الموضوع كمية الكاتيونات في عينات التربة أثر اتجاه المنحدر في نوعية الغطاء النباتي وتوزيعه توزيع النواع داخل المنطقة المس يجة التغير في الكتلة الحيوية للغطاء النباتي لعامي الصفح ة 53 63 69 71 73 77 96 99 100 101 102 2006/2007 مقطع يظهر توزيع النواع في المنطقة نموذج لتوثيق النواع المهددة بالخطر تناقص الملوحة بالبتعاد عن شجيرة السويدة في وادي القلط العلقة بين الكتلة الحيوية الجافة للنبات وكثافة الغطاء النباتي العلقة بين الكتلة الحيوية الجافة للنبات والرتفاع عن سطح البحر العلقة بين الكتلة الحيوية الجافة للنبات الطبيعي وكمية المطار العلقة بين كل من المادة الحيوية وكثافة الغطاء النباتي والكمية المطار

13 الرقم 1.1 1.2 3.2 4.2 1.3 2.3 3.3 1.4 2.4 قائمة الصور الموضوع مربع بمقياس متر مربع لجمع العينات تأثر الصخور بعمليات التجوية شجرة الزعرور في الجزء المتوسطي توسع مستوطنة بيسغات زئيف على حساب برية القدس شرقا شجرة السدر الربيع شجرة السنط الزعيم- القدس الصفح ة 6 21 24 37 41 43 49 65 68 Ziziphus spina-christi في فصل Acacia saligna جنوب شرق بلدة انتشار خ طي لعشاب القطف والمليحفي منطقة النبي موسى تعرض المنطقة للرعي الجائر والمبكر في سفوح بلدة حزما المنطقة المس يجة في المنطقة الشرقية من بلدة

14 76 89 93 عناتا أشجار السدر في محيط عين القلطيظهر عليها آثار عملية التحطيب منطقة يسود فيها نتش البلن Sarcopoterium spinosum شرق بلدة حزما موت الوراق القديمة(السفلية) في نبات البصيل بسبب نقص العناصر المنتقلة من التربة 3.4 4.4 5.4 الرقم 1.1 2.1 1.2 2.2 1.3 قائمة الخرائط الموضوع الموقع الجغرافي لمنطقة برية القدس موقع منطقة الدراسة وتوزيع المربعات عليها البنية الجيولوجية للقسم الشمالي من البرية المعدل السنوي للمطار في القسم الشمالي من البرية القاليم الجغرافية- النباتية في القسم الشمالي من البرية الصفح ة 2 7 20 27 39

15 62 74 98 104 توزيع النواع الضارة في القسم الشمالي من برية القدس مقدار الكتلة الحيوية الجافة في المنطقة توزيع النواع السائدة في المنطقة درجات تدهور الغطاء النباتي في المنطقة 1.4 2.4 3.4 4.4 الرق م 1 2 3 قائمة الملحق الموضوع الستمارة الخاصة بطريقة المربعات قائمة بالنواع النباتية في منطقة الدراسة صور أهم النواع النباتية في القسم الشمالي من برية القدس الصفحة 134 135 140

16 ال م ل خص تدهور الغطاء النباتي الطبيعي في السفوح الشرقية لجبال فلسطين الوسطى : إعداد: داود إبراهيم الهالي إشراف: الدكتور عثمان علي شركس برية القدس حالة دراسية ت م في هذه الدراسة تناول مشكلة تدهور الغطاء النباتي في القسم الشمالي من برية القدس لمدة سنة ونصف وقد ت م دراسة المنطقة على شكل مقطع (غرب- شرق) ليقطع ثلثة أقاليم جغرافية نباتية هي: المتوسطي الجاف غربا واليراني- الطوراني في الوسط والصحراوي-العربي شرقا. وقد ت م دراسة المجتمعات النباتية في هذه القاليم وتصنيف النواع النباتية في الميدان وعلقة كل منها بتفاقم مشكلة تدهور الغطاء النباتي فيما يعرف بالنواع الكواشف (الدلئل) على درجة التدهور الناتجة من العوامل الطبيعية مثل التغيرات المناخية والتملح والنشاطات البشرية مثل الستيطان والحرق والرعي الجائر والتحطيب. باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية أنتجت الدراسة بعض الخرائط التي تظهر بعض الخصائص الطبيعية والتعبير عن نتائج الدراسة الميدانية من خلل خرائط موضحة. وقد ت م التعرف على 185 نوعا نباتيا تنتمي إلى 49 عائلة

17 في المنطقة المدروسة والبالغة مساحتها 35 كم. ² إ ن تحديد معظم هذه النواع وكثافتها وقياس الكتلة الحيوية لها اعتمد بالساس على طريقة Braun Blanquet method التي تقوم على تسجيل كل الخصائص الخاصة بالنوع النباتي باستخدام طريقة المربعات بمقياس متر مربع وقد ت م تنفيذ 66 مربعا. أعدت الدراسة قوائم بالنواع النباتية الموجودة فعليا في المنطقة من نباتات طبية ونباتات ضارة ومستساغة وغير مستساغة وربط ذلك بأثر كل من الرعي الجائر والدور البشري في زيادة كمية أنواع وتراجع كمية أنواع أخرى. وقد لوحظ ارتفاع كمية النواع الضارة على حساب النواع الخرى كما أ ن أنواعا سامة أخذت تغزو المنطقة ذات النظام البيئي اله ش بشكل سريع مثل نبات التمباك البري Nicotiana glauca الذي قدم من أمريكا الجنوبية في العقود الخيرة. تتفاوت درجات تدهور الغطاء النباتي في القسم الشمالي من برية القدس تبعا للضغوط المعرضة لها وهي ترتبط بالساس بتدهور التربة الذي هو أساس التدهور البيئي فالتربة متدهورة كما يتبين من خصائصها الفيزيائية (التلبد والتفلق ( والكيميائية من ارتفاع كبير في كمية الملح (خاص ة كلوريد الصوديوم) مقابل نسب قليلة جدا للمادة العضوية.

18 تكشف نتائج الدراسة عن انخفاض الكتلة الحيوية للغطاء النباتي وخاصة بالتجاه نحو الشرق. إل أ ن القياسات التي أجريت على منطقة مس يجة ت م عزلها عن الرعي حتى منتصف شهر نيسان نظهر إمكانية إثراء الغطاء النباتي وباستمرار عمليات التحطيب فإن أنواعا نباتية يمكن أن تختفي في المستقبل القريب مثل الزعرور Crataegus aronia في أطراف بلدة حزما ذات المناخ المتوسطي الجاف في حين أ ن أنواعا شوكية ضارة مثل القوص Carthamus tenuis تأخذ بالنتشار. وتوصي الدراسة بضرورة السراع بوضع الخطط اللزمة للحد من مشكلة تدهور الغطاء النباتي ومعالجة سيادة النواع الضارة في بعض أجزاء المنطقة. Abstract Degradation of vegetation in the Eastern Slopes of Palestinian Central Mountains: Jerusalem Desert as a case study

19 Daoud Ibrahim Al- Hali Supervised by: Dr. Othman A. Sharkas Degradation of vegetation in northern part of Jerusalem Desert was studied between March 2006 and July 2007. Plant species were identified in three phytogeographical territories throughout west- east transects that covers arid Mediterranean, Irano- Turanian, and Saharo- Arabian regions with a total area of 35 km². Plant communities in these regions were classified based on their relations to degradation. Some species were used as Indicators to degradation caused by natural processes such as climate changes, salinization, and human activities such as urbanization, fire, wood cutting and overgrazing. Geographical Information Systems were used to produce illustrated maps expressing the field study results. 184 plant species belonging to 49 families in the study area, and species density and above ground biomass productivity were collected by using Braun Blanquet Scale that represented throughout quadrates (66 quadrates). Plant species lists were conducted so as to classify them into medical, weeds, palatable and unpalatable species in relation to human activities and overgrazing that led to increasing some species amounts and decreasing the others. High amount of weed species compared to other species were reported. One of the most recorded weeds with high density was Nicotiana glauca which seems to invade fragile ecosystem in Jerusalem Desert and came from South America some decades ago.

20 The various degrees of degradation in vegetation in the Northern part of Jerusalem Desert varied according to results indicated by the above ground biomass productivity, soil and plant conditions, and vegetation density. These indicators are related to soil degradation which can be considered as a motivation factor for ecological deterioration. Physical and chemical properties of the soil confirmed the high occurrence of degradation. Therefore, plant species suffer from complex degradation processes. Results indicate that the above ground biomass and plant density decrease due to rangeland shrinking and heavy grazing by sheep and goats. Measurements of closed area (3x3 m) that was prevented from grazing activities until April showed that vegetation density can be increased and this will support pastures and at the same time will prevent early defoliation. Frequent Vegetation removal leads to some species disappearing such as Crataegus aronia in slopes of Hizma village (arid Mediterranean). While, spiny weed species as Carthamus tenuis will cover more areas. It is recommended to put essential environmental planning to limit impacts of desertification and degradation of vegetation.

الفصل الول المقدمـــــة 1.1 تمهيد : بحكم موقعها الجغرافي المتم يز اكتسبت فلسطين بمساحتها الصغيرة ) 27.000 كم (² تنوعا طبيعيا فريدا من نوعه. ويشتمل هذا التنوع على خصائص جيولوجية وجيومورفولوجية توصف بأنها حديثة نسبيا وغير مع قدة )).Karmon, 1971 كما أ نها تتصف بمناخ متفاوت يسمح بوجود أكثر من نظام بيئي فمن بيئة البحر المتوسط المعتدلة في الساحل والجبال الوسطى إلى بيئة شبه جافة إلى جافة وصحراوية في النقب والمنحدرات الشرقية. وينعكس ذلك على التنوع الحيوي النباتي والحيواني ضمن ما يصطلح عليه بالقاليم الجغرافية - النباتية والتي تتكون من أربعة اقاليم هي : المتوسطي واليراني - الطوراني الصحراوي - العربي والتغلغل السوداني ) 1962, Danin, 2004.(Zohary, ن التقاء أربعة أقاليم جغرافية - نباتية في منطقة واحدة يعني إمكانية أكبر لوجود إ أجناس وأنواع نباتية متباينة حيث يقدر عدد النواع النباتية الطبيعية المكتشفة حتى الن في فلسطين بـ 2,383 نوعا ).(Shmida, 2005 يتعرض قسم كبير منها للتدمير بفعل عوامل طبيعية مثل الجفاف بفعل انحباس المطار واختلف توزيعها مكانيا

2 وزمانيا وزحف للتصحر وعوامل بشرية من تجريف للراضي وإقامة المنشآت الستيطانية والعسكرية وقطع للشجار والرعي الجائر وغيرها وليوضع قسم آخر ضمن القائمة الحمراء للنباتات المهددة بالفناء )أشتية وجاموس (2002 فيما يعرف بتدهور الغطاء النباتي الطبيعي الذي يرتبط بتدهور الراضي land degradation والذي يتضمن تدمير النواع النباتية وتدمير مكونات البيئة أو الرض بما في ذلك التربة والهواء والمياه والكائنات الحية. ن فرصة تراجع الخصائص الطبيعية في القاليم شبه الجافة والجافة تكون ل ريب أ بوتيرة أسرع وأكبر مما هي عليه في القاليم الرطبة وشبه الرطبة فالمناطق الجافة في فلسطين يقل معدل سقوط المطار فيها عن 250 ملم سنويا مما سيؤثر على كثافة الغطاء النباتي من حيث التوزيع والكثافة فيما يعرف بالطاقة النتاجية العلوية التي تتألف من الجزاء العلوية من النبات ).(Sternberg and Shoshany, 2001 وهي ذات أهمية ل يستهان بها في المناطق قليلة المطار وذات الطبيعة الصحراوية. ن دراسة خصائصها الطبيعية لن يك ون صورة واضحة وبالنسبة للضفة الغربية فإ متكاملة إذا عزل عن باقي فلسطين الطبيعية. ومن حيث التضاريس يغلب على الضفة الغربية أربعة مظاهر طبيعية هي الجبال الوسطى والسهول والمروج في القسم الشمالي والمنحدرات أو السفوح الغربية والشرقية والغوار. ومن خلل الدراسات التي أعدت حول تلك المظاهر فإن السفوح الشرقية كغيرها من أجزاء كثيرة من فلسطين لم تأخذ حقها في البحث.

3 تقع منطقة السفوح الشرقية ذات المتداد الطولي إلى الغرب من منطقة الغوار وإلى الشرق من الجبال الوسطى وهي نطاق ضيق من المنحدرات الحادة تفصل بين وادي الردن من جهة الشرق والمنطقة المتوسطية الجافة وشبه الرطبة كل هذه السفوح حوالي %27 من مساحة من جهة الغرب ).(ARIJ, 2002 وتش الضفة الغربية )أريج (2001 المر الذي يعني تأثر الغطاء النباتي الطبيعي ببيئة يمكن وصفها بالنتقالية وهذا ما سينعكس على أشكال الحياة الحيوانية وكذلك البشرية. رافي لبرية القدس MN جبال نابلس : والخليل MKN : جبال القدس جبال نابلس SG شفا الغوار : BQK برية القدس : JG غور الردن : DS البحر الميت : GZ غزة : وتتعرض منطقة السفوح الشرقية منذ العام 1967 لعدد من الجراءات والنشاطات التي يقوم بها السرائيليون من استنزاف للموارد المائية الجوفية ناهيك عن النشاط الستيطاني الذي تضمن السيطرة على مساحات واسعة وتحويل قسم كبير من الراضي إلى مناطق عسكرية )شركس.(2005 ومن جهة أخرى يقوم السكان المحليون من البدو بعملية تحطيب للشجار التي يمكن اعتبار قسم كبير منها

4 ن كل هذا من شأنه تغيير معالم السطح وأن يلحق بها التدهور. مهددا بالندثار. وإ جر ه ة إذا ما علمنا أن قسما كبيرا من الراضي الزراعية التي ويزداد المر خطور م كبير منها تركت المجال مفتوحا للتصحر وإنكماش مناطق الرعي وزيادة قس الضغط على الغطاء النباتي الطبيعي. يمكن وصف عملية تدهور الغطاء النباتي في المنحدرات الشرقية بالبطيئة حر Desertification التي ل يمكن فصلها عن عملية تدهور والممه دة لظاهرة التص الراضي ).(ARIJ, 2002 وبما أ نه يسود المنطقة من جراء ذلك حالة من إنكماش م على حالة تدهور ن ذلك ين المساحات المغطاة بالنباتات وتغ ير النوع والكثافة فإ نباتي )عودة وأبو سمور.(1997 2.1 مشكلة الدراسة : شة بطبيعتها نتيج ة ن منطقة السفوح الشرقية من المناطق الحد ية اله إ للظروف الطبيعية من نوع التربة السائدة التي هي من الترب السلتية الكلسية الضعيفة والمتفككة وذات القابلية العالية للنجراف وقلة المطار وأرتفاع درجات ن كل هذا سيؤثر سلبيا على واحد من الحرارة وطبيعة المنطقة المنحدرة. وإ العناصر الحيوية البالغة الهمية والمتمثلة في الغطاء النباتي الطبيعي وما يعنيه ذلك من إخلل بالعناصر الخرى فانكماش كمية الغطاء ونوعيته واندثار أنواع كثيرة منها إ نما هو نتيجة لنخفاض كمية المطار وتدهور التربة ويترك آثارا سلبية على التنوع الحيوي المه دد أصل ليس بفعل سياسات الحتلل فحسب بل وفي النشاطات ن مشكلة الدراسة تتمثل م فإ غير السليمة من قبل مواطني المنطقة من البدو. ومن ث

5 في دراسة تدهور الغطاء النباتي الطبيعي في السفوح الشرقية لجبال فلسطين الوسطى وأخذ برية القدس كحالة دراسة على ذلك. 3.1 أهداف الدراسة : تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق عدد من الهداف هي على النحو التالي : -1 تقييم الوضع الراهن للغطاء النباتي في السفوح الشرقية وما يعنيه ذلك من ضرورة توفير معلومات دقيقة عن النواع النباتية الحاضرة والمهددة بالندثار والمشاكل المرتبطة بها. -2 تحديد تأثير العوامل الطبيعية والبشرية على إنتاجية النباتات البرية ونوعها. -3 إعداد خرائط تعطي وصفا للنواع النباتية الموجودة في القسم الشمالي من برية القدس. -4 اقتراح طرق عمل ية لنقاذ النباتات البرية من التدهور في تلك البيئة الجافة. 4.1 أهمية الدراسة : تكمن أهمية هذه الدراسة في أنها تحاول تقديم صورة ميدانية عن أوضاع الغطاء النباتي الطبيعي في منطقة تعاني من قلة المعلومات المتوفرة ليس عن الغطاء النباتي فحسب بل وعن جوانب طبيعية وبشرية عدة. بالضافة إلى أن الغطاء النباتي للمنطقة لم يأخذ ح قه في الدراسات السابقة فقد بقي البحث حوله وصفيا أحيانا ولم يحاول تقديم أرقام ميدانية عن الواقع الحقيقي للنبات. وتزيد أهمية البحث في هذا الموضوع خاص ة إذا علمنا أ نه يرتبط بالثروة الحيوانية ومراعي الضفة الغربية وعلقة ذلك بالعوامل القتصادية والجتماعية للمواطنين.

6 5.1 أسئلة الدراسة : تشتمل على أسئلة حول منطقة الدراسة :.1 هل يمكن توفير معلومات إحصائية ميدانية عن الطاقة النتاجية لمراعي المنطقة.2 ما دور المواطنين البدو في عملية تدهور الغطاء النباتي الطبيعي.3 ما هي درجة الخطر التي تنجم عن عمليتي الرعي الجائر وحرق الغطاء النباتي 6.1 فرضيات الدراسة م في هذه الدراسة صياغة فرضيتين هما : ت.1 يمكن القول بأن برية القدس تعاني من احتمالية اندثار أنواع نباتية يمكن أن تختفي باستمرار الوضع الراهن من النشاطات البشرية وخاصة النشاط الرعوي الجائر..2 يمكن اعتماد الكتلة )المادة( الحيوية الجافة كمؤشر لرصد التغيرات في إنتاجية الغطاء النباتي واحتمالية تدهوره. 7.1 منهجية الدراسة وأدواتها : 1.7. 1 منطقة الدراسة : -1 الحدود المكانية : لما كان من الصعب دراسة كل منطقة برية القدس نظرا لكبر مساحتها فإ نه م اختيار المنطقة الشمالية من برية القدس وتحديدا في المنطقة الواقعة إلى ت الشمال الشرقي من محافظة القدس )سفوح عناتا وحزما وحتى عين القلط(

7 على شكل مقطع )غرب - شرق( ليقطع القاليم الجغرافية - النباتية المميزة لبرية القدس كما هو موضح في الخريطة ).(1.1-2 الحدود الزمانية : تطلبت هذه الدراسة عمل ميدانيا خلل الفصول الربعة لمراقبة أحوال النباتات البرية التي تختلف في فترات النمو والزهار والنوع والكثافة فكانت الدراسة الميدانية قد بدأت في شهر آذار 2006 واستمرت حتى تموز 2007 أي أ نها تغطي فترة الفصول الربعة في منطقة الدراسة. وتعتمد هذه الدراسة بالساس على معلومات مكانية )خرائط وصور جوية وفتوغرافية قديمة وحديثة( ووصفية )إحصاءات مناخية بدءا من 1925 وحتى 2006 وبيانات مجدولة ومكتوبة عن موضوع الدراسة تشمل قوائم بأسماء النباتات المهددة بالخطر والمنقرضة(. 2.7. 1 الدوات والوسائل تعتمد هذه الدراسة بشكل أساسي على جمع المعلومات ميدانيا واستخدام أكثر من وسيلة لقياس أو تحديد ما أصاب النباتات من تدهور واندثار. ومن الطرق الساسية استخدام طريقة Braun Blanquet scale كما في الصورة رقم ) (1.1 وتقوم هذه الطريقة على استخدام المربعات quadrates التي يتم اختيارها عشوائيا في الميدان بعدد 66 مربعا تكون بمقياس 100Χ100 سم وتصنف النباتات داخل م ج ز النباتات وتجفيفها في فرن المربع بأسمائها العلمية وكثافة كل نوع ومن ث

8 م قياس وزنها الجاف خاص بدرجة حرارة 53 درجة مئوية لمدة 48 ساعة ومن ث بميزان دقيق من نوع.OHAUS ويتم تحديد موقع كل مربع وارتفاعه عن سطح البحر من خلل جهاز.GPS وقياس درجة انحدار الموقع باستخدام جهاز خاص من نوع. S- Digit mini بالضافة إلى إعداد قائمة بالنواع النباتية الموجودة في المنطقة )ملحق.(1 وأخذ عينات من التربة وفحصها مخبريا لتحديد خصائصها م العتماد على الحزمة الحصائية SPSS في تحليل النتائج وتبيان الكيميائية. وقد ت العلقات بين المتغيرات وقد استخدمت تقنية نظم المعلومات الجغرافية وخاصة م استخدام صور جوية )ملحق رقم (4 وخرائط دقيقة برنامج Arc GIS 9.2 وقد ت لمنطقة الدراسة من أجل بناء الطبقات المطلوبة. صورة رقم ) :(1.1 مربع بمقياس متر مربع لجمع العينات ) شرق بلدة عناتا( : المربع ) أ( قبل عملية الج ز والمربع ) ب( بعد انتهاء عملية الج ز. أ ب

9 م في المسح الميداني للدراسة اعتماد طريقة طريقة المقطع )غرب - شرق( ت في تنفيذ طريقة المربعات وقد اشتمل المقطع على سبعة عشر مربعا كما في الخريطة رقم ).(2.1 وتعتمد هذه الدراسة كذلك على المقابلت الميدانية مع سكان المنطقة من البدو والخبراء في المجتمع البدوي والمختصين بعلم النبات للستفسار منهم عن التغيرات الملحوظة على الغطاء النباتي مثل كمية نوع معين بين الماضي والحاضر إذا كان الشخص كبيرا في السن وإذا ما كانت أنواع معينة قد اختفت من البرية وأسئلة عن نمط الرعي السائد وتنقلت الرعاة وترحالتهم وأثر الحتلل على ن الدراسة تحركاتهم والنواع النباتية التي تستخدم لغراض طبية أو للتحطيب. كما أ تطلبت استخدام الحاسوب الجيبي (Pocket PC (Digi Walker لعرض صور نباتات المنطقة للستفسار من السكان المحليين عن استساغتها أو عدم استساغتها عند ن ما يزيد عن 55 نوعا نباتيا تم جمعها وتجفيفها الغنام ومعلومات أخرى. كما أ وحفظها بالجلتين كوسيلة لجمع المعلومات عن استساغتها عند الغنام.

10

11 8.1 الدراسات السابقة فيما يلي عرض لهم الدراسات ونتائجها التي اعتمدت عليها هذه الدراسة : دراسة قام بها (Strenberg & Shoshany (2001 حول تأثير عامل النحدار على تشكلت الشجار المتوسطية ومقارنتها مع موقع ذي طبيعة شبه جافة إلى جافة في ن هناك فرقا أساسيا بين منحدرات المرتفعات الشمالية فلسطين. وأظهرت النتائج أ والجنوبية من فلسطين حيث يقل معدل سقوط المطار عن 400 ملم سنويا. وأ ن الغطاء النباتي يتأثر في المناطق شبه الجافة أو النتقالية بعامل النحدار. دراسة (Kutiel & Noy-Meir (1986 عن أثر عمق التربة على النواع الحولية في جبال فلسطين الوسطى. وأظهرت النتائج تأثيرا قويا لعمق التربة على أطوال النواع وإنتاجيتها وكان نبات الشوفان البري )الحفور( Avena sterilis أوضح مثال ن لعمق التربة أثر على النبات وعدد البذور التي على ذلك. كما استنتجت الدراسة أ تزيد بزيادة العمق. دراسة (Pausas et al. (2003 حول أثر ش دة الحرائق والنمو الحديث لغابات الصنوبر الحلبي Pinus halepensis في شرق إسبانيا. وتوصل الباحثون إلى أن قطع ت أشجارها ولم تتعرض للحرق و تركت أغصانها الميتة ع ط الراضي - التي ق ومخلفاتها العضوية على السطح العلوي - كانت الزيادة في عناصرها الغذائية أقل بكثير من الراضي التي تعرضت للحرق وتقترح الدراسة بأن الوفرة العالية للعناصر ضح سبب النمو الكثيف الغذائية في الطبقة العلوية المعرضة للحرق الكبير ربما تو للطلئع النباتية.

12 دراسة (Shackak et al. (1998 عن إدارة النظام البيئي لراضي الشجيرات م تطوير نماذج مفاهيمية الصحراوية في فلسطين. وبالعتماد على النتائج التجريبية ت لتصحر الراضي والدارة السليمة للنظام البيئي وهي دراسة تقييمية لمكافحة التصحر في منطقة النقب وأن النشاطات الدارية زادت من قيمة الرض للسكان المحليين. دراسة (Strenberg & Shoshany (2001 عن موضوع الطاقة النتاجية العلوية للنبات وعلقتها بالمحتوى المائي في أشجار إقليم البحر المتوسط وشجيراته في إقليمين مناخيين في فلسطين. واستنتجت الدراسة بأنه رغم أن النواع النباتية المختلفة قد تشابهت في مواضع أنماط الطاقة النتاجية biomass allocation والتوزيع ضمن الغطاء الشجري فإن هذه النماط لم تتأثر بعامل النحدار أو بالختلف في الموقع على طول التحدر المناخي. وتفيد هذه الدراسة في المقارنة بين النواع النباتية في بيئة المتوسط وتلك الموجودة في البيئة الجافة من حيث الطاقة النتاجية والمحتوى المائي وأثر المناخ. دراسة (Forgeard & Frenton (1996 حول أثر الحرائق على العناصر الغذائية في تربة غابات الصنوبر وتخلص الدراسة إلى أ نه نتيجة عملية حرق الراضي المغطاة ن السنة الولى للنمو بعد عملية الحرق تتصف بقلة محتوى المادة بالنباتات البرية فإ

13 العضوية وفي النيتروجين الك لي بسبب الحريق وبالرغم ذلك فإن تركيز العناصر المذابة والمعدنية المتوفرة للمتصاص من قبل النبات تزيد. دراسة حاج عبد ) (2003 عن واقع المراعي في منطقة السفوح الشرقية من ن النمط النباتي السائد فلسطين. توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من بينها أ في منطقة السفوح الشرقية هو من العشاب والشجيرات الرعوية الساسية لعملية الرعي ولكنه ذو إنتاجية قليلة جدا وهذا بدوره يؤدي إلى انقراض هذه العشاب ن الراضي المتاحة للرعي ل تتجاوز %20 والشجيرات. كما أن الدراسة خلصت إلى أ من الراضي التي كانت متاحة قبل العام.1967 دراسة شركس ) (2005 عن تدهور الراضي في مناطق جبال فلسطين الوسطى. تعتبر هذه الدراسة أن الحتلل السرائيلي هو المسؤول الول عن تدهور الراضي في المنطقة من خلل مصادرة الراضي وتجريفها وإقامة المنشآت الستيطانية والعسكرية. وهذايؤدي بدوره إلى اندثار النباتات النادرة جد ا. وأن المنطقة أخذت تسود فيها النبات غير المستساغة unpalatable على حساب النباتات المستساغة. palatable plants دراسة عودة وأبو سمور ) (1997 حول أثر التغيرات الجيومورفولوجية في تغير توزيع الغطاء النباتي الطبيعي في دلتا الموجب. وخلصت الدراسة إلى حقيقة حدوث تغير كبير في الغطاء النباتي لدلتا الموجب يتمثل بحالة انكماش في المساحات

14 المغطاة وتغير في النوع والكثافة وهو أمر يشير إلى حالة من التدهور النباتي الناجم عن العوامل الجيومورفولوجية. دراسة (Denti (2004 حول تطوير أنظمة لمتابعة مؤشرات التصحر في شمال ن تدهور التربة هو أساس التدهور البيئي غرب حوض البحر المتوسط. يعتبر أ ويقترح قياس الكتلة )المادة( الحيوية للنبات من أجل تحديد خطر التدهور الذي هو مرتبط بالتصحر في المناطق الجافة وشبه الجافة. دراسة (Cheng et al. (2007 عن العلقات المكانية بين النواع والمادة الحيوية العلوية في السهوب المتدهورة شمالي غرب الصين. وقد توصلت الدراسة إلى أ ن التغيرات المكانية في المادة الحيوية العلوية تكون مرتفعة في المجتمعات التي تسود فيها الشجيرات أكثر من تلك التي تسود فيها الحشائش. وتقترح نتائج الدراسة ن البيئات بأن توزيع النيتروجين والفسفور ل تعكس كمية المادة الحيوية العلوية وأ التي تعاني من التدهور تسود فيها النواع النباتية الغازية والضارة. دراسة (Al-Joaba (2006 حول خصائص الغطاء النباتي الطبيعي في الجزاء ن كثافة النبات وإنتاجيته في الجنوبية من الضفة الغربية. توصلت الدراسة إلى أ المراعي تزيد باستخدام طريقة الحصاد المائي كما ا نه بالمكان تكثير الغطاء النباتي عندما تطبق إدارة ملئمة ولكن ذلك يقتضي زمنا كافيا في المناطق الجافة. 9.1 الخلفية النظرية لمفهوم التدهور وأنواعه

15 يعرف تدهور الراضي بأنه انخفاض النتاجية الحيوية والقتصادية لستخدامات الراضي الرئيسة بما فيها المراعي ) (Conacher, 2001 وغالبا ما يحدث تدهور الراضي في القاليم الجافة وشبه الجافة وشبه الرطبة ).(Denti, 2004 ويتفاوت باختلف المواقع والنظمة البيئية ).(Koppel et al., 2002 وهو ظاهرة تحدث بشكل تدريجي ).(Oxford Dictionary of Science, 2003 وحسب Verôn et (al. (2006 فإ نه من الممكن استخدام معايير واضحة لقياس حالة التدهور. وإذا ما أخذنا بعين العتبار أن ظاهرة تدهور الراضي تنشط في البيئات ن ذلك يرتبط بشدة بظاهرة التصحر في هذه البيئات والذي الجافة وشبه الجافة فإ ينتج بالساس من التغيرات المناخية والنشاطات البشرية ويتحدد أثره تبعا للتغيرات التي تتطرأ على العمليات البيئية ).(Pickup, 1996 وبالتالي فإنه يمكن القول بأن تدهور الراضي هو ظاهرة تتحد فيها عدة عناصر وتتفاعل مع بعضها بعضا ويمكن الستدلل عليها من خلل قياس التراجع في النتاجية النباتية الحيوية والخصائص الفيزيائية والكيميائية والحيوية للعناصر البيئية. ويرتبط وجودها بالقاليم التي تتفاوت في جفافيتها والقاليم شبه الرطبة الحارة. ويطلق على عملية التدهور مصطلح التصحر ).(Kassas, 1995 والتي تعتبر ة ).(Wessels et al., 2007 وغالبا ما واحدة من أكثر القضايا البيئية العالمية خطور يرتبط ذلك المصطلح بما يسمى بمؤشر الجفافية )) AI الذي هو المقياس المستخدم من أجل الحكم على المنطقة إذا ما كانت جافة أو شبه جافة أو شديدة الجفافية.

16 ن هذا المؤشر يحسب بالمعادلة وحسب (Kharin (2002 و (WMO (2005 فإ التالية AI= P/PET : حيث أن : P التساقط )ملم( و :PET البخر والنتح القصى )ملم(. وبالعتماد على هذا المؤشر فإ نه بالمكان تقسييم الجزء الشمالي من البرية إلى مناطق مختلفة كما في الجدول ).(4.1 جدول ) :(4.1 استخدام مؤشر الجفافية في تصنيف الراضي في برية القدس صفة الراضي.1 مؤشر الجفافية ) (AI ض شديدة أرا أقل من 0.05 الجفاف امتدادها في المنطقة القسم الشرقي )الصحراوي - العربي(.2 ض جافة أرا 0.05-0.20.3 ض شبه جافة أرا 0.20-0.50 القسم الوسط )اليراني - الطوراني( ) (Kharin, 2002 بتصرف من الباحث القسم الغربي )المتوسطي - الجاف( تنبع أهمية دراسة مواضيع مثل تدهور الراضي والتصحر من جملة من الحصاءات والبيانات التي تتعلق بكون ) (Wessels et al., 2007; Kassas, 1995 ة خاص ة إذا ما علمنا أن البيئات الداخلة تدهور الراضي واحدا من اكثر المور خطور في مؤشر الجفافية أعله تشكل نحو %40 من سطح اليابسة وأن أكثر من 250 مليون نسمة هم واقعون مباشرة تحت تأثير التصحر. وحسب (WMO (2005 فإن البلدان النامية بحاجة ماسة إلى أنظمة متابعة مكانية تكون قادرة على تمييز التأثيرات البشرية على النتاج النباتي بمعنى أنه يلزم هذه البلدان بناء قاعدة بيانات قابلة للتحديث باستمرار لرصد ظاهرة تدهور الراضي لتخاذ الجراءات القادرة على التصدي لثارها.

17 1.9. 1 تدهور التربة ن من بين العناصر الهامة التي يتضمنها مفهوم تدهور الراضي هو مفهوم إ تدهور التربة. خاصة إذا ما علمنا بأن تدهور التربة هو أساس التدهور البيئي ) Denti, ن نوعية التربة يمكن أن تكون مؤشرا على التدهور طويل المد للبيئة ) (2004 وأ (Ward et al., 1998 فالتربة تعتبر الوسط الساسي لنتاج الغذاء ) (Denti, 2004 وهي تمد النبات بمصدر الحياة من العناصر الساسية اللزمة لنموه فضل عن الماء ).(Foth, 1978 وإن تدهور هذا الوسط يتضمن حدوث تراجع في الخصائص الفيزيائية والكيميائية والحيوية للتربة ).(Denti, 2004 وأما عن تدهور الخصائص الفيزيائية فإنه يتضمن ترك تربة أكثر تلبدا وتفلقا. ناهيك عن تراجع حجم التربة ن كل ذلك يعمل على وكتلتها بفعل تعرية التربة وإنجرافها ).(Cummings, 1999 وإ تراجع إنتاجية التربة وهذا ما ينعكس سلبا على الخصائص المورفولوجية والفسيولوجية للنبات. وأ ما عن التدهور في الخصائص الكيميائية للتربة فإنه يشتمل على التغيرات التي تطرأ على التربة بفعل زيادة كمية مركبات]كالملح[ وغسل العناصر المغذية ) (Johnson & Lewis, 1995 وتكون سببا في صعوبة نمو أنواع معينة. 1.9. 2 تدهور الغطاء النباتي م التعامل مع تدهور الغطاء النباتي على أ نه جزء فرعي من عملية غالبا ما ت تدهور الراضي وقلما نجد دراسات ); Denti, 2004; Richardson et al., 2007 (Cheng et al., 2007 تناولت موضوع تدهور الغطاء النباتي بشكل متخصص في

18 حين أن بعض الدراسات الفلسطينية )حاج عبد Mohammad, 2005; ;Al- 2003 ح الدراسات (Joaba, 2006 تخصصت في دراسة واقع المراعي فقط. وإن ش المتخصصة في موضوع تدهور الغطاء النباتي عامة وتدهوره في فلسطين خاصة تطلب العتماد على عملية المسح الميداني ومقارنة ما هو موجود على أرض الواقع ن بعض المصادر ) (Ministry of Agriculture, 2005 بما ورد في المصادر سيما وأ م الشارة إليها. تأتي على ذكر أنواع نباتية لم يعثر عليها البتة في المناطق التي ت يمكن تعريف تدهور الغطاء النباتي على أ نه نوع من تدهور الراضي يتضمن إحداث تغيير في مكونات الغطاء النباتي الطبيعي وبنيته وتوزيعه الجغرافي بما في ذلك تدمير أو إزالة أو إدخال أنواع غريبة وضارة وغالبا ما يكون هذا التغيير تدريجيا ) (Oxford Dictionary of science, 2003 ويمكن الستدلل عليه من خلل دلئل بيئية ).(De Soyza et al., 1998 وأن هذا التدهور غالبا ما يرتبط بظاهرة التصحر ) (Denti, 2004 في المناطق الجافة وشبه الجافة ).(Kassas, 1995 ويترك أثره على السكان المحليين ويتحدد خطره تبعا للجوانب القتصادية والجتماعية لهم ) Warren,.(2002 وتشمل عملية الزالة والتدمير أيا من أشكال الغطاء النباتي بما في ذلك الشجار والشجيرات والعشاب والحشائش من خلل الرعي الجائر ) Howery, (1999 والمبكر أو عمليات الحرق ) (Kutiel & Shavir, 1989 أو بالثنين معا أو بتحطيب النواع الخشبية )زهران.(2004 وهذا ما يكون عامل أساسيا في إنقراض

19 م التفاق عليها بعض النواع واختفائها) (Levin, 2001 أو تعرض بعضها للخطر. ويت علميا ضمن ما يعرف بالقائمة الحمراء للنواع النباتية المهددة ).(Rotem, 2000 ومن الظواهر التي ل يمكن فصلها عن موضوع تدهور الغطاء النباتي ما يطلق عليه بغزو النواع وتهديد النباتات الصلية المتوطنة ).(Milton, 2004 ويمكن تعريف ظاهرة الغزو بأنها انتقال النواع غير المرغوبة ) (Person, 1995 من بيئاتها إلى بيئات أخرى خارج نطاقها الجغرافي ).(Richardson et al., 2000 وتكون مسؤولة عن إحداث تغيرات أيكولوجية في البيئة التي تتعرض للغزو ) Florentine et ن قسما كبيرا من النواع الغازية الضارة انتقل عن طريق المحاصيل.(al., 2006 وأ الزراعية ) (Boulos et al., 1967 أو نتيجة لدور بشري أو حيواني. ويشتمل مفهوم تدهور الغطاء النباتي على إنكماش في المساحات المغطاة )عودة وأبو سمور (1997 وإمكانية الفقدان طويل المد للغطاء النباتي ويشمل ذلك النخفاض في ء في المحاصيل البعلية أو المروية أو المراعي والغابات النتاجية القتصادية سوا والحراج من استخدامات الراضي ).(WMO, 2005 وتركز هذه الدراسة على تدهور الغطاء النباتي الطبيعي الذي يطلق عليه البعض مصطلح الغطاء النباتي الفطري )زهران.(2004 وفي حالة برية القدس ن الغطاء النباتي غالبا ما يرتبط بالمناطق المخصصة للرعي أو الموجودة ضمن فإ المحميات الطبيعية بشكل أساسي.

20 10. 1 محتوى فصول الدراسة سيتم تقسيم دراسة ظاهرة تدهور الغطاء النباتي في السفوح الشرقية إلى خمسة فصول هي على النحو التالي : الفصل الول : مقدمة الدراسة يمثل هذا الفصل الطار النظري للدراسة من تحديد لمشكلة الدراسة م صياغتها ومنهجية وأهدافها وأهميتها وأسئلة الدراسة والفرضيات التي ت م هنا محاولة تحديد مفهوم الدراسة وأدواتها والدراسات السابقة. كما أ نه ت تدهور الغطاء النباتي وبعض المفاهيم ذات العلقة كجزء أساسي من إطار البحث. وقد انتهى الفصل بالشارة إلى محتواه )مواضيع فصول الدراسة(. الفصل الثاني : الخصائص الطبيعية والبشرية للسفوح الشرقية يشتمل الفصل على دراسة المظاهر الطبيعية من مناخ المنطقة وهيدرولوجيتها والبنية الجيولوجية وتطورها وجيومورفولوجية المنحدرات وأنواع الترب السائدة وبالتركيز على منطقة برية القدس شبه الجافة إلى الجافة كحالة دراسة. وتأثير كل هذه الخصائص على توزيع الغطاء النباتي ونوعيته. ويعتمد الفصل على قراءات عناصر المناخ منذ السنوات الولى للنتداب البريطاني في فلسطين. كما يشتمل الفصل على تحديد دقيق لمنطقة الدراسة وإحداثياتها وموقعها

21 الجغرافي كجزء من محافظة القدس واستخدام الخرائط المحوسبة وفق أنظمة المعلومات الجغرافية GIS في تحديد المنطقة. وأما عن الخصائص البشرية فتتمثل في دراسة سكان المنطقة وخاصة البدو وتوزيعهم والظروف الجتماعية )ترحالهم أعدادهم ومجتمعهم( والقتصادية )طبيعة عملهم وإنتاجهم واعتمادهم على الثروة الحيوانية كمصدر دخل( لهم. وعلقة كل ذلك بالتأثير على الغطاء النباتي في المنطقة من خلل النشاط الرعوي التقليدي. الفصل الثالث : الغطاء النباتي الطبيعي في برية القدس دراسة النباتات البرية الموجودة في هذه البيئة وإبراز أهم النباتات السائدة في المنطقة من أشجار وشجيرات وأشباه الشجيرات والعشاب والحشائش وكثافة كل منها. والعتماد على الصور الجوية القديمة والحديثة في المقارنة بين الغطاء النباتي القديم والحالي. والنواع النباتية من غازية وضارة ومستساغة وغير مستساغة الفصل الرابع : النتائج والمناقشة ت التي تؤدي إلى تدهور الغطاء النباتي ل والعمليا ل العوام يتناول الفص الطبيعي الناجمة من التغيرات المناخية والدور البشري من استخدام الرض في الرعي الجائر والتحطيب والقضاء على النواع الطبية ودور الحتلل السرائيلي في عمليات التدهور. كما يبحث الفصل في النواع الكواشف ) (Indicator species

22 لعمليات التدهور. وينتهي الفصل باقتراح طرق لحماية وتطوير الغطاء النباتي الطبيعي. الفصل الخامس : الخاتمة والستنتاجات والتوصيات الفصل الثاني

23 الخصائص الطبيعية والبشرية لبرية القدس 1.2 الموقع والمساحة : تحتل المنحدرات الشرقية تلك المنطقة الواقعة بين جبال وسط فلسطين شرقا ووادي الردن والبحر الميت شرقا ).(Velgar, 1969 وهي منطقة تصنف على كل %27 من مساحة الضفة الغربية حيث تغطي ما أنها شبه جافة إلى جافة تش مساحته 1574.8 كم ) ² أريج.(2001 وتمتد المنحدرات أو السفوح الشرقية من منطقة تصريف وادي المالح في الشمال إلى البحر الميت في الجنوب )حاج عبد ن برية القدس تشغل القسم الكبر من هذه. (2003 وحسب (Danin (1978 فإ المساحة من هذه المنحدرات والتي تبلغ 1178 كم ² بدءا من وادي العوجا ومنطقة المعرجات شمال وحتى منطقة حصاصة في القسم الشرقي من برية الخليل جنوبا ).(Danin et al., 1975 وبالمتداد الطولي ما بين جبال وسط فلسطين غربا والبحر الميت شرقا ).(Markus, 1999 ن برية القدس منطقة صحراوية ) Eig, وفي الوقت الذي يعتبر فيه البعض أ ن آخرين )شراب ROHR, ;2002 (1927; Dan et al., 1981; Gutterman, 2002 فإ م التعامل مع (1999 يعتبرونها برية أو صحراء غير حقيقية. وفي هذه الدراسة ت المنطقة وخاص ة في قسمها الوسط والشرقي على أنها منطقة صحراوية حيث يقل فيها المعدل السنوي للمطار عن 250 ملم ول يزيد عن 125 ملم / سنة وهي بذلك حسب زهران ) (2004 منطقة صحراوية. 2.2 الخصائص الجيولوجية

24 تأثرت برية القدس بالتطورات الجيولوجية التي إنتابت كل من منطقة وادي الردن شرقا والجبال الوسطى غربا فكانت منطقة انتقالية بينهما. وهذا بدوره أدى إلى تغيرات شكلت فيما بعد المعالم الرئيسة للبنية الجيولوجية لبرية القدس مثلها في ذلك مثل المناطق الخرى من المنحدرات الشرقية لجبال فلسطين الوسطى. 1.2. 2 المجموعات والتكوينات الجيولوجية وفيما يتع لق بالتكوينات الجيولوجية للمنطقة فإ نه يتكشف في برية القدس أكثر من تكوين جيولوجي يمكن الستدلل على كل منها من خلل مكوناته وصخوره الرسوبية التي يغلب عليها الصخور الكلسية وبشكل أقل الصخور ن منطقة صحراء القدس يلتقي السيليكاتية. وحسب الوشاحي وعابد ) (1999 فإ فيها كل من تكاوين خان الحمر والقلط وأبو ديس من مجموعة جرزيم وتكاوين يطا وبيت كاحل من مجموعة رام ا. يغلب على برية القدس الطباقية المكونة من مجموعة رام ا ذات التتابع الصخري المك ون أساسا من تعاقب الصخور الجيرية )أو الدولومايتية( مع صخور المارل )أو الطباشير والحجر الجيري الطباشيري( )عابد والوشاحي.(1999 ويتراوح عمر صخور المجموعة ما بين العصر السينوماني والتوروني ).(Harel & Nir, 1995 ويتكشف في المنطقة عدد من التكاوين التابعة لهذه المجموعة والتي من أبرزها تكوين بيت كاحل العلى وتكوين يطا. فأ ما التكوين الول فإن مقطعه يتك ون من تعاقب طبقات أو مستويات من الحجر الجيري مع الح ور Marl وأما تكوين يطا فإنه

25 يتكشف في المنحدرات المؤدية إلى البحر الميت. وهو مك ون أساسا من صخور المارل الطرية مع بعض طبقات الحجر الجيري. ويمكن التمييز بين التكوينين من خلل الحد الفاصل بينهما عند التح ول من الصخور الجيرية الكتلية المشكلة للجروف إلى الصخور الطرية الجيرية المارلية الطباشيرية والجزء العلوي من التكوين مك ون من المارل المصفر مع القليل من الحجر الجيري الرقيق المتعاقب معه )عابد والوشاحي.(1999 ونظرا لن المارل يعتبر المك ون الرئيس لتكوين يطا فإنه مانع واضح للماء aquiclude وهي صخور ذات قدرة قليلة على الحتفاظ بالماء )أبو سمور والخطيب.(1999 وهي ذات سمك كبير يصل في بعض المناطق إلى 108 أمتار. وتكون الطبقات الصخرية المتكشفة من المارل وتناقص كمية الغطاء النباتي أرضي ة مناسبة لزيادة الجريان السطحي بدل من التسرب إلى المخزون المائي الجوفي. وأ ما المجموعة التي تعلو مجموعة رام ا في المنحدرات الشرقية فهي مجموعة جرزيم التي يغلب على صخورها الطباشير والطباشير المارلية يليها الص وان الطبقي ثم الفوسفات. وتتميز بعض المستويات الطباشيرية المارلية باحتوائها على قدر كبير من المادة العضوية التي تجعل الرسوبيات سوداء اللون حيث تسمى الصخر الزيتي oil shale كما هو الحال بالنسبة لصخور النبي موسى قرب أريحا )عابد سم مجموعة جرزيم إلى عدة تكوينات )من السفل إلى والوشاحي.(1999 وتق العلى : أبو ديس القلط خان الحمر(.

26 تزخر برية القدس ذات الطبيعة النحدارية بأشكال سطحية عديدة تعكس البنية الجيولوجية التي يغلب عليها المقعرات والمحدبات وتتخللها الودية والخوانق التي تجري فيها المياه في فصل المطار. وكما هو الحال في محدب القدس والخليل تتخذ الطيات أشكال محدبة وأن بعض المحدبات الثانوية تنتشر في الراضي ذات الطبيعة المنبسطة كتلك الموجودة في منطقة البقيعة الواقعة في الجهة الشمالية الغربية من البحر الميت وفي منطقة مار سابا ومحدب بني نعيم والمحدب الواقع شرق العيزرية عند مستوطنة معاليه أدوميم ويستمر ذلك أيضا في القسم الجنوبي من برية القدس ).(Velgar, 1969 ويظهر الشكل الخارجي لهذه الطيات بصخوره الطباشيرية الطرية والذي يبرز في قسمها العلوي صخور الص وان الغنية بالمستحاثات الصدفية. وهي تعود إلى تكوين أبو ديس في حين تنتمي تلك الطبقات الكثيفة من الصوان إلى بداية تكوين القلط )عابد والوشاحي.(1999 يعتبر بعض الجيولوجيين أن هذه الطيات والمحدبات تمثل نظاما متتابعا يتخذ اتجاها جنوبي - غربي شمالي - شرقي وبانحدار نحو البحر الميت ) Harel & Nir,.(1995 وتعرف هذه الطبوغرافيا عند السكان المحليين بالمدرجات والمعرجات ذات الطبيعة المنحدرة والتي تترك أثرها على طبيعة المنطقة والتن وع الحيوي فيها من خلل انعكاسه على الخصائص المورفولوجية للنبات وأنماط الحياة البرية الخرى من حيوانات وحشرات ).(Amitai, 2002 وبالضافة إلى هذا النظام التتابعي ينتشر في المنطقة القريبة من البحر الميت الموائد الصحراوية والنتوق horsts ذات الصخور الجيرية والجيرية المارلية كما في منطقة مسعدة ).(Harel & Nir, 1995 وتمتاز هذه

27 المنطقة بانحدارها الشديد الذي يتراوح بين 700 متر فوق سطح البحر إلى 150 مترا تحت سطح البحر )أشتية وحمد.(1995 ويكفي أن تعرف أن المنطقة الشرقية من جبال القدس تنحدر أكثر من 1250 م في مسافة 40 كم )عابد والوشاحي.(1999 وتتماثل التكوينات الجيولوجية للمنطقة الشمالية من برية القدس وتلك الواقعة في القسم الشمالي الغربي من البحر الميت بتلك الخصائص الجيولوجية لحوض وادي حسبان في الضفة الشرقية من حيث انكشاف التكاوين التي تعود إلى العصر الكريتاسي التي تحتوي بالضافة إلى الصخور سابقة الذكر صخور رمل الكرنب )البقور.(1999 2.2. 2 الطيات والصدوع تعرف الطية fold بأنها شكل متم وج في طبقات الصخور الرسوبية تنتج عن عمليات تش وه في القشرة الرضية وأما الصدع فهو انكسار في القشرة الرضية على طول المنطقة التي تشتمل على إزاحة الصخر في جانب بالنسبة لجانب آخر ).(Oxford Dictionary, 2004 وكما يتبين في خريطة جيولوجية لبرية القدس ) Harel (& Nir, 1995 فإن نظام الصدوع والطيات يكون موازيا لصدع البحر الميت التحويلي. وإن هذه المظاهر في القسم الجنوبي من البرية أكثر منها في القسم الشمالي.

28 وإن أهم تلك العمليات قد حدث في أزمنة جيولوجية مختلفة وكان أهمها تلك التي حدثت في نهاية العصر الطباشيري مشكل ة بنى من الطيات المحدبة ) Arkin,.(1986 ويتضح أهمية دراسة الخصائص الجيولوجية لبرية القدس من خلل دورها في تحديد نشاط العمليات الجيومورفولوجية كعمليات الحت والنقل والترسيب والتجوية التي تتباين نشاطاتها تبعا لختلف نوع الصخر وصلبته أو ليونته. وحسب البقور ) ن تعرض المنطقة للحركات التكتونية وما ينجم عنها من صدوع ومفاصل (1999 فإ تضعف الصخر وتزيد من نشاط العمليات الجيومورفولوجية وتك ون الشكال الرضية المختلفة كالحافات الصدعية والودية الخانقية كما هو الحال في مناطق متفرقة من حوض وادي القلط المشمول جزؤه الغربي ضمن منطقة الدراسة. وتظهر الخريطة الجيولوجية ) (1.2 صورة عامة عن الصخور المتكشفة في القسم الشمالي من برية القدس والصدوع والط يات فيها.

29

30 3.2 الخصائص الجيومورفولوجية ترتبط أشكال السطح الطبيعية ارتباطا وثيقا بالبنية الجيولوجية للمنطقة بل أنها في كثير من الحيان انعكاس طبيعي لها. وفي حالة برية القدس أسهمت العوامل ي والرفع ة بعمليات الط الجيولوجية في تشكيل الخصائص التضاريسية متأثر والتصدع والعوامل الخارجية من تعرية وتجوية. وفي الوقت الذي يمكن فيه ملحظة نشاط التجوية الكيميائية )مثل الشكال الكارستية وإذابة الصخور الجيرية في عين ن التجوية الميكانيكية تكون أكثر فارا( في القسم الغربي من برية القدس فإ وضوحا في القسم الشرقي كما في المجرى الوسط لوادي القلط كما في الصورة رقم ) (3.2 عن ظاهرة تقشر الصخور بفعل التجوية الفيزيائية. صورة ) :(1.2 الولى "أ" ظاهرة تقشر الصخور نتيجة التجوية الفيزيائية في النبي موسى والثانية "ب" الشكال الكارستية الناجمة عن التجوية الكيميائية شرق حزما. أ ب بمعنى أن كل من المناخ والبنية الجيولوجية )المتفاعلين مع بعضهما( قد حددا أهم المعالم الجيومورفولوجية لبرية القدس ).(Velgar, 1969 وإذا ما علمنا بأن كل منطقة انتقالية في المنحدرات الشرقية التي تعتبر برية القدس جزءا منها تش

31 موقعها بين الجبال الوسطى التي يزيد ارتفاعها في مناطق مختلفة عن 1000 م ومنطقة البحر الميت التي يقل ارتفاعها عن 400 م تحت سطح البحر ) Velgar, (1969 فإ نه يمكن القول بأن برية القدس يغلب عليها الطبيعة المنحدرة حيث تكون المنحدرات هنا غي ر منتظمة segmented slopes والتي تكون بالتالي حسب سلمة ) (2004 متك ون ة من سلسلة من الجزاء النحدارية التي تختلف في أطوالها ودرجات إنحدارها. ونظرا لمتدادها بين عدد من الودية وأحواض التصريف المائية الرئيسة الرافدة لنهر الردن والبحر الميت يغلب على قسم كبير من البرية الصفة المنخفضة والمتد رجة في النحدار. ومن أهم هذه الودية : وادي العوجا ووادي القلط ووادي النار. وعلى العموم تزيد طبيعة البرية انحدارا بالتجاه نحو الشرق حيث حوض نهر وادي الردن الدنى وصدع البحر الميت التحويلي. وتتراوح درجات انحدار منطقة الدراسة ما بين ) 5-2 معتدل (moderate في القسم الغربي وأكثر من ) 40 حاد جدا( فيما يعرف بالجروف التي تشكل حواف الودية أو تتخلل مجرى السيول الموسمية لتشكل مع سفوح برية مخماس البدايات الحقيقية لحوض وادي القلط كل الحوض الرئيس للتصريف المائي ).(Wolfer, 1998 وإن وجود الذي يش المنحدرات الشديدة يؤدي إلى تشكيل وديان صغيرة مثل وادي المكك في منطقة القدس )أريج.(2001

32 وقد ارتبطت الطبيعة النحدارية للحواض المائية على جانبي وادي الردن بحركات الهبوط التكتونية )الصدعية( في حوضه الدنى في حين تع رض الحوض الوسط والعلى لعمليات رفع تكتوني إلتوائي مما أدى إلى حدوث اضطرابات انحدارية نالت من العمليات الجيومورفولوجية والشكال الرضية وأدى هذا بدوره إلى وجود تباين في التضاريس والنحدار )الزريقات.(2004 تسهم الطبوغرافيا في تشكيل النماط النباتية حيث أن تأثير عامل النحدار ن المنحدرات )ذات يكون له بالغ الثر في خصائص توزيع الغطاء النباتي. إل أ الوجهة الشمالية وذات الوجهة الجنوبية( تختلف فيما بينها من حيث توزيع الغطاء ن عامل النباتي وكثافته وهذا ما سيتم دراسته في الفصل الرابع. وعلى أي حال فإ النحدار يؤثر في قوام )أو بنية (structure الغطاء النباتي وتركيبه) & Sternberg.(Shoshany, 2001 التربة في برية القدس 4. 2 تبعا للتنوع في التراكيب الجيولوجية والظروف المناخية في برية القدس فإنه يمكن ملحظة أنواع عديدة من الترب. وإن الخصائص الفيزيائية والكيميائية لهذه الترب تختلف بالتجاه نحو الشرق ففي الوقت الذي تسود فيه التربة الحمراء الجبلية في الجزء الغربي من البرية فإن فحوصات عينات التربة المأخوذة على شكل مقطع عرضي )من الغرب إلى الشرق( تب ين أنه في القسم الشرقي من البرية يظهر أنواع من الترب الفقيرة التي تزيد فيها كمية المعادن الكلسية والكلور والكبريتات

33 وتقل فيها العناصر الضرورية لنمو الغطاء النباتي الفطري "الطبيعي" ومن هذه العناصر المغنيسيوم والنيتروجين والبوتاسيوم والكربون. وفي القسم الشرقي من برية القدس تتخذ التربة صفات صحراوية وهي تربة غير حقيقية )غير ناضجة( وذلك لقلة موادها العضوية وعدم إمكانية تمييز مقطعها الرأسي إلى طبقات تختلف كيميائيا وفيزيائيا وينعكس ذلك على الغطاء النباتي المكون من نبات متناثر )زهران.(2004 وفيما يلي عرض لنواع الترب السائدة في البرية : 1.4. 2 التربة الحمراء Terra Rossa هي التربة المميزة لمناطق الجبال الوسطى في فلسطين. وتعتبر صخور الجير والدولومايت الصلبة من العصر الطباشيري العلى واليوسين Eocene هي الصخور الم لهذه التربة ).(Zohary, 1962 حيث تذيب مياه المطار كربونات الكالسيوم ويتركز على حسابها أكاسيد الحديد والسيليكا التي تعطي التربة لونها الحمر. وتحتوي هذه التربة على كميات قليلة من المواد العضوية )الدبال( وهي غنية بالمواد الطينية )عابد والوشاحي.(1999 ول يزيد سمكها في منطقة الدراسة عن 30 سم في الجزاء المرتفعة وتزيد عن ذلك في المناطق المنخفة من الوديان. وبالنتقال تدريجيا من إقليم البحر المتوسط في القسم الغربي من منطقة الدراسة تجاه القليم اليراني - الطوراني تأخذ التربة الحمراء بالبيضاض التدريجي

34 حيث تزيد فيها كميات المواد الكلسية وتقل فيها أكاسيد الحديد والمغنيسيوم. وينمو فيها أنواع نباتية تختلف في نوعيتها وكثافتها عن تلك السائدة في تربة التيراروزا الحمراء. فعلى سبيل المثال تقل كثافة الشجيرات والعشاب كالبلن وتسود الحشائش مثل شعيرة إبليس Aegilops geniculata وصفصوف Stipa capensis ونزعة.Poa bulbosa 2.4. 2 تربة المناطق الجافة وشبه الجافة ويغلب عليها النواع الصحراوية الرمادية Gray Calcareous soils وتوجد هذه التربة على طول القليم اليراني - الطوراني من فلسطين وهو المميز لصحراء القدس وصحراء النقب. وقد نشأت هذه التربة من الطباشير الناعمة والصخر الجيري الذي يعود إلى تكاوين السينونيان واليوسين ).(Zohary, 1962 ويمكن اعتبار هذه التربة بأنها تربة انتقالية في خصائصها الفيزيائية بين الترب الصحراوية في النقب وجنوب الضفة الغربية وترب القليم المتوسطي في الجبال الوسطى من فلسطين. ن التربة الصحراوية تغطي النقب ك ل ه فتتق لب شيئا فشيئا إلى أتربة سهبية شبه حيث أ جافة )الحمامدة (2003 بالنتقال شمال صوب برية القدس - الخليل. ن هذه التربة غير ويعتبر بعض الجيولوجيين )عبد القادر والوشاحي (1999 بأ ن يكون تجمعات حقيقية كونها ل تتك ون إل من المستوى السفلي ) (C الذي ل يعدو أ حت ية صحراوية لصخور جيرية وهي تربة فقيرة جدا بالمادة العضوية. 3.4. 2 تربة الرندزينا :Rendzina

35 توجد في أماكن عديدة من المنحدرات الشرقية حيث تتك ون من الصخور الطباشيرية اللينة ذات اللون البني الفاتح والبني الغامق وهي رقيقة السماكة منخفضة الخصوبة وهي تربة معرضة للنجراف بشكل أقل من التربة الخرى وذلك بسبب كونها ذات قوام ناعم. ولدى التربة ذات القوام الناعم مثل الراضي الطينية استعداد أقل للنجراف بسبب قوى الجذب القوية التي تربط بين حبيبات التربة وتبقيها متراكمة فوق بعضها البعض )أريج.(2001 ولم يعثر على هذا النوع من الترب في منطقة الدراسة باستثناء الجزاء الشمالية الشرقية من سفوح بلدة عناتا حيث تستغل هذه التربة في زراعة الحبوب باستخدام أساليب حراثة تقليدية كما ينمو فيها بعض أشجار الزعرور Crataegus aronia التي تزهر خلل شهري آذار ونيسان ).(Shmida, 2005 صورة رقم ) :(3.2 شجرة الزعرور ذات التاج الصغير الحجم في الجزء المتوسطي من البرية وبالضافة إلى هذه النواع من الترب فإنه ينتشر في البرية ترب أخرى هي بالساس صحراوية كتلك الترب الموجودة في الصحاري العربية كالحماد Hamad ذات الصخور المتشظية والترب المجلوبة بفعل السيول التي تجري في فصل

36 المطار وتربة السيروزيوم.Loessial Serozems التي يعتبرها زهران ) (2004 من الترب المميزة للصحاري العربية. وفي دراسته للتربة في المناطق الجافة يذكر Dan ن هناك علق ة قوي ة بين أنواع التربة الجافة في برية القدس وكميات (et al. (1981 أ المطار وأنواع النباتات واستخدام الراضي )ملحق.(2 وعلى العموم فإن التربة في برية القدس حسب (Zohary (1962 ما زالت في مراحل مبكرة من التط ور وذلك بسبب سيادة عوامل التجوية الفيزيائية. 5.2 الخصائص المناخية يلعب الموقع الجغرافي لبرية القدس دورا مهما في تحديد الخصائص المناخية للمنطقة ذلك أن سلسلة الجبال الوسطى ذات المتداد الشمالي - الجنوبي عملت على حجب التأثيرات البحرية القادمة من الغرب فتترك البرية في نطاق ظ ل المطر ).(Danin & Orchan, 1999 ويساعدنا ذلك في تفسير الظروف الصحراوية في برية القدس التي تتم يز بقلة المطار وارتفاع معدل الجفاف وارتفاع معدلت خر وهذا ما يدفع الجغرافيين إلى وصف برية القدس بأنها ذات مناخ جاف إلى التب شديد الجفاف ).(Jarmer et al., 2000 ويتميز بأنه حار جاف صيفا ومعتدل قليل ن المناخ هو أكثر العوامل أهمي ة ء. ومن الهمية بمكان الشارة إلى أ المطار شتا في تطور التربة ونوعيتها ونباتات المنطقة وحيواناتها ).(Cerdá, 1998 وفيما يلي وصف لهم الخصائص المناخية في المنطقة : 1.5. 2 درجة الحرارة

37 تتفاوت معدلت درجات الحرارة في أنحاء فلسطين التي يتراوح مداها الحراري بين 21-19 درجة مئوية وهي في الجبال الوسطى ما بين 19-17 س. وفي وادي الردن سجلت أعلى معدلت في البلد حيث بلغ المدى الحراري السنوي 25-23 س وأ ما في المنحدرات الشرقية ] وبضمنها برية القدس[ فتراوحت ما بين م تكون برية القدس ثاني أعلى 23-20 س ).(Danin & Orchan, 1999 ومن ث المناطق من حيث معدلها الحراري السنوي في فلسطين. وحسب (Cerdà (1998 ن المعدل السنوي لدرجات الحرارة يأخذ بالزيادة بالتجاه شرقا فهو يبلغ 19 س فإ في المنطقة الواقعة شرق بلدة العيزرية ويرتفع ليصل إلى 20 س في منطقة الف وار في حوض وادي القلط. ع النبات في نموه وكب ر حجمه ومن المعروف أ نه كلما ازدادت الحرارة أسر وزادت كثافته بشرط توفر المياه وكلما قلت درجة الحرارة أبط أ النبات في نموه وصغر حجمه وتضاءلت كثافته حتى مع توفر المياه )فايد.(2005 وفي حالة برية القدس ذات الصفة الجافة وشبه الجافة تتعرض المنطقة لقدر كبير من الشعاع الشمسي وتزيد معدلت التبخر عن كميات المطار. وهذا بدوره ل يسمح إل لنواع محددة من النباتات بالنمو ويغلب عليها النباتات الحولية متمثل ة بالحشائش القصيرة التي تظهر جافة يبسة في أواخر فصل الربيع القصير الذي ينتهي عمليا من منظور الرعاة البدو في بدايات شهر نيسان. 2.5. 2 المطار

38 يمكن القول بأن كميات المطار في المنحدرات الشرقية تقل بالتجاه نحو الشرق والجنوب وهي صفة مميزة لسقوط المطار في بلدنا. وينخفض المعدل السنوي للمطار في مسافة ل تزيد عن 25 كم من 500 ملم في الغرب إلى حوالي 120 ملم في جرف البحر الميت خاصة في الجزء الشمالي منه ) Jarmer et al., ن الهواء يصبح أكثر دفئا وجفافا بسبب.(2000 وبالهبوط صوب وادي الردن فإ ل المطر للجبال الوسطى ).(Danin & Orchan, 1999 وجود صحراء القدس في ظ وفي الخريطة ) (3.2 يلحظ قلة كمية المطار بالتجاه نحو الشرق. ن قلة المطار في برية القدس وارتفاع درجات الحرارة ومن ثم زيادة إ ونشاط عملية التبخر على حساب التساقط تلعب دورا مهما في خلق بيئة قاسية على الحياة النباتية. فدرجات الحرارة والتساقط يحددان التوزيع الجغرافي للنباتات ن التساقط يؤثر على ويكونان العوامل الساسية في تنوع التربة وتطورها كما أ النتاج النباتي الذي بدوره يتحكم بالوجود المكاني والزماني للنشاط البشري ).(WMO, 2005

39

40

41 ويتميز هطول المطار بالتذبذب الشديد من موسم لخر وخلل الموسم الواحد فعلى سبيل المثال كان الموسم المطري 1992-1991 أكثر المواسم المطرية هطول خلل الثلثين عاما الماضية بينما قلت كمية المطار بشكل كبير خلل عامي 1998 و ) 1999 أريج.(2001 ولفترة تزيد عن العقد كان الموسم المطري لعام 2000/2001 مميزا بأمطاره الغزيرة في معظم أرجاء فلسطين. و ق درت كمية المطار الهاطلة في نهاية الشهر ما بين ضعفين إلى أربعة أضعاف الوضع العادي ) Israel Meteorological.(Service, 2002 وباستثناء هذه الفصول غزيرة المطار فإنه يغلب على المنطقة بأنها متذبذبة المطار تعاني من انحباس وسوء توزيع. وفي حالة تقسييم المنحدرات الشرقية وبرية القدس إلى ثلثة أقسام تبعا لتجاهها )الشمالية والوسطى ن كمية المطار الهاطلة تكون على النحو التالي )أريج :(2001 والجنوبية( يتبين أ -1 الجزء الجنوبي المحاذي للبحر الميت ما بين 120-60 ملم. -2 غربي الجزء الجنوبي والجهة الشرقية ما بين 200-120 ملم. -3 المنطقة الوسطى من المنحدرات الشرقية ما بين 200-120 ملم. -4 الجهة الغربية ما بين 300-200 ملم. -5 الجهة الشمالية )القسم الغربي منها( ما بين 400-300 ملم وفي القسم الشرقي منها ما بين 300-200 ملم. وتقترن المطار في بلدنا بظاهرة التذبذب وعدم الستقرار مما يؤثر سلبا في الحياة النباتية. وإن هذه التقلبات قد تكون ذات أثر ل يستهان به في سنة ممطرة

42 وربما تكون مج رد جزء من الهطول الكلي في سنة أخرى ).(Zohary, 1962 وهذا ما ينطبق على المناطق الجافة وشبه الجافة كما في برية القدس. ويجعل ة في سنة واحدة في حين ينحسر توزيع الغطاء هذا التذبذب الصحراء مزهر ن هذا النباتي الحولي في الودية والمنخفضات في السنوات الخرى. وبالتالي فإ النمط من التساقط يعمل على القضاء على الحياة النباتية في سنوات الجفاف القاحل ).(Zohary, 1962 ن الظروف المناخية وخاص ة تلك المتعلقة بكمية المطار ويمكننا القول بأ تحدد موسمية نمو النباتات وكذلك إنتاجيتها فمناطق الرعي ذات المطار العالية نسبيا تحتاج إلى نظام رعي يختلف عن مناطق رعوية أخرى تمتاز بالمطار الشحيحة. ويقصد بنظام الرعي بأنه برنامج او خطة يتم من خللها تحديد متى ن تطبيق نظام للرعي وأين يسمح للرعي أو يمنع )أبو زنط.(1992 وبل شك أ في منطقة معروفة بمنحدراتها ووعورة أرضها كما هو الحال في برية القدس ليس بالمر السهل. وفي فحوصات التربة التي أجراها في مناطق مختلفة من ن عملية رشح الماء في القسم الكبر من التربة هنا البرية يثبت (Cerdà (1998 بأ منخفضة جدا. 3.5. 2 الرياح تعتبر الرياح عامل هاما للمتغيرات المناخية مثل التساقط ودرجة الحرارة والرطوبة ).(Goldreich, 2003 وباستثناء منطقة وادي الردن يسود مختلف ء إل أ ن ح الغربية التي ترافق المنخفضات الجوية شتا أنحاء فلسطين الريا

43 المرتفعات المحيطة بالمنطقة تضعف الرياح الغربية السائدة في المنطقة بشكل عام وتحولها إلى رياح شمالية )عابد والوشاحي.(1999 وتظل المنطقة تحت ب عليها رياح الخماسين الحارة تأثيرات الصحراء. وعلى سبيل المثال ل الحصر ته والجافة وخاصة خلل شهري نيسان وآيار )وتهب كذلك في شهر كانون الول( ويكون ذلك مؤثرا سلبيا في حياة النبات الطبيعي الذي يزهر خلل هذه الشهور حيث يتع رض للهلك والدمار بسبب هذه الرياح ).(Eig, 1927 والخماسين رياح متربة تهب من الصحراء الغربية في مصر وتصل إلى الناحية الشمالية منها لتتخذ بعد ذلك مسلكا شرقيا صوب فلسطين ولبنان )أبو العنين.(1985 وبالضافة إلى رياح الخماسين تتعرض المنطقة لرياح "الشرق ية" خلل فصل الشتاء عندما تأتي هذه الرياح من آسيا الوسطى ومن الممكن أن تكون هذه الرياح باردة تتسبب في تدني درجات الحرارة وتجميد العصارات النباتية في بدايات موسم النمو. وتسود رياح أخرى جافة وحارة خلل الفصول النتقالية وخاصة في الربيع وتكون هذه الرياح الصحراوية أش د بالقرب من أقدام السفوح الجبلية ويصاحبها رياح الخماسين التي تترك آثارا سلبية على النشاط البشري والصحة والحيوانات والمحاصيل الزراعية ) (Goldreich, 2003 ناهيك عن التسبب في تدمير أزهار النباتات البرية خلل فصل الربيع ).(Zohary, 1962 ة كلما ارتفعت عن م هي تزداد قو ما كانت الرياح تزيد من عملية التبخر ث ول سطح الرض فإن قوتها على إحداث التبخر تزداد عند قمم الشجار فتتأثر بهذه

44 القوة أشجار المنطقة مثل الطلح Acacia raddiana والنبق Ziziphus spina- christi أكثر من الشجيرات والعشاب. ولعل هذا ما يفسر انتشار ظاهرة الموت ن قمم الشجار القممي للشجار في مناطق متفرقة من برية القدس حيث أ أكثر عرض ة للجفاف لبعدها عن التربة من جهة ولزدياد تأثير الرياح عليها من جهة أخرى. ومن المور التي ينبغي أخذها بعين العتبار عن دراسة أثر الرياح على النواع النباتية هو اتجاه الرياح التي تحدد آلية انتشار النواع الغازية ).(Pitelka, 1997 وهذا ما سيتم مناقشته في الفصل الخامس. 4.5. 2 الرطوبة خر وضباب تتأثر معدلت الرطوبة بالمتغيرات المناخية المختلفة من حرارة وتب وندى في المنطقة ).(Goldreich, 2003 وبحكم موقعها الجغرافي ذي الطبيعة الصحراوية تعاني منطقة برية القدس من بعدها عن التأثيرات البحرية كونها تقع ل. وفي ما يلي يتم الحديث عن الرطوبة المطلقة والرطوبة ل المطر أص في ظ النسبية بقدر ما توفر من معلومات في منطقة تعاني من قلة محطات قياس العناصر المناخية المختلفة. والرطوبة بمعناها العام هي كمية بخار الماء الموجودة في الهواء إما بكميتها الحقيقية )المطلقة( أو بكميتها الفعلية منسوبة إلى كمية بخار الماء التي يستطيع الهواء أن يحملها تحت نفس درجة حرارته )فايد.(2005

45 وكما هو الحال بالنسبة للمطار فإن المعدلت السنوية للرطوبة تقل بالتجاه نحو الشرق والجنوب في حين تزيد بالتجاه نحو البحر المتوسط غربا والجزاء الشمالية من البلد. ففي الوقت الذي يتراوح فيه المعدل السنوي العام ن النسبة للرطوبة النسبية ما بين %75-70 في القسم الشمالي من فلسطين. فإ ل لتصل إلى أقل من %40 في القسم الشرقي من برية القدس ) ARIJ, تق ن Zohary ن هذا ينساق كذلك على المعدلت الشهرية واليومية. إل أ.(2002 وإ ((1962 اختلف مع المعلومات التي ق دمتها (ARIJ (2002 على شكل خرائط مناخية. حيث كانت الرطوبة النسبية في مدينة القدس %35 وأ ما في منطقة البحر الميت ووادي الردن فكانت. %40 وتبرز أهمية دراسة الرطوبة والندى في كونهما بالغي الهمية في حياه النبات في فلسطين ).(Zohary, 1962 ورغم قلة كمية المطار السنوية الساقطة على الجزاء الشمالية الشرقية من البحر الميت عند منطقة البقيعة ذات الطبيعة المتنوعة بين التلل والراضي ن الرطوبة المطلقة تكون أعلى منها هنا من تلك المسجلة في المنبسطة فإ الجزاء الغربية من المنحدرات الشرقية. وتعمل الرياح الصحراوية الشمالية على بعثرة هذه الرطوبة ).(Goldreich, 2003 ن نقص رطوبة الهواء يؤثر في نمو النباتات الطبيعية. وحسب فايد ) (2005 فإ ويكون هذا النقص في حالتين : إ ما النقص المؤقت كما في القاليم ذات الفصول الجافة والتي تهب عليها رياح جافة مثل برية القدس وإ ما النقص المستمر في رطوبة الهواء مثل القاليم الصحراوية كصحراء النقب.

46 6.2 الخصائص البشرية في برية القدس يمكن تقسييم سكان برية القدس تبعا لنمط الحياة إلى أربعة أقسام رئيسة هي : حل والمقيمون في تجمعات في البرية.1 المواطنون البدو الر.2 سكان القرى في المنحدرات الشرقية الذين يعودون إلى أصول بدوية تحولت إلى حياة الريفية )الفلحة( أو الحضر دون المرور بمرحلة الفلحة..3 رجال الدين المسيحيون المقيمون في الديرة والذين يتبعون في ب الرثوذكسي )الكنيسة اليونانية(. معظمهم المذه.4 المستوطنون السرائيليون والجيش السرائيلي منذ العام.1967 وسيتم في هذه الدراسة التركيز على السكان الذين يتفاعلون مع العناصر البيئية المختلفة في البرية. ويؤثرون فيها خاصة فيما يتعلق بالغطاء النباتي. 1. 6. 2 البدو في برية القدس بفضل موقعها الجغرافي النتقالي ما بين الغوار شرقا والجبال الوسطى غربا عملت المنحدرات الشرقية على جذب السكان البدو للقامة فيها والتنقل ما بين الغوار والجبال الوسطى تبعا لمواسم الرعي الفصلية. وغالبا ما يتم ظم البدو الصطلح على تسمية هذه المناطق بالشفا أو البوادي حيث ين حياتهم حسب ) (Rae et al., 2001 قبليا ويعتمدون على القتصاد الرعوي الترحالي.

47 يرجع السكان البدو أصولهم إلى قبائل عربية معروفة قدمت من شبه الجزيرة العربية في فترات متباعدة. وهي قبائل ترتبط بعشائر تتركز في شمال السعودية ومناطق متفرقة من الهلل الخصيب. وقد اتخذ هؤلء البدو من حرفة الرعي مصدر الرزق والعمل الساسي حتى سبعينات القرن ن قسما كبيرا منهم انتقل إلى حياة الحضر والعيش في القرى الماضي. وأ وينطبق ذلك على السكان الصليين في بلدة أبو ديس شرقي مدينة القدس التي تعود أصول سكانها إلى قبائل قدمت من شبه الجزيرة العربية كما هو الحال بالنسبة لعشيرة العريقات من قبيلة الحويطات إحدى قبائل الردن الجنوبية )بدر (1996 التي ينتسب إليها كذلك عرب الجهالين. في حين ينسب جثام العربية عرب السواحرة أصولهم إلى قبيلة بني عقبة من بطون قبائل )العرج.(17/11/2006 ع زي العبادي ) (2005 السباب التي وفي دراسته عن العشائر في الردن ي دفعت بكثير من العشائر الردنية بالمغادرة إلى فلسطين وبراريها بما يلي :.1 حالت جلء البدوي القاتل إلى خارج ديرته مدة ل تقل عن سبع سنوات تكون كافية لنصهار البدوي في البيئة الجديدة..2 عامل الفقر الذي يدفع العشائر إلى الهجرة على مستوى الفراد والعائلت..3 لعب القحط دورا في نزوح الناس ومواشيهم وعائلتهم.

48 ويلحظ قلة عدد السكان الفلسطينيين القاطنين في المنحدرات الشرقية كل بما فيها برية القدس حيث بلغ عددهم 49.840 نسمة ) (2001 وهذا يش %2.7 من مجمل سكان الضفة الغربية. في حين يصل عدد سكان المستوطنات السرائيلية التي توجد في المنحدرات الشرقية إلى أكثر من كل %18.3 من مجمل سكان المنحدرات الشرقية. 11000 نسمة والتي تش وتقدر نسبة القوى العاملة بحوالي 24.5 من مجمل سكان المنحدرات الشرقية )أريج.(2001 ويتنشر في المنحدرات الشرقية من محافظة القدس أربعة تجمعات بدوية رئيسة )الجهاز المركزي للحصاء الفلسطيني (2003 هي :.1 التجمع البدوي في بلدة جبع شمال شرق المحافظة.2 مع الكعابنة شرقي محافظة القدس تج.3 تجمع عرب الجهالين شرق محافظة القدس.4 عرب السواحرة جنوب شرقي القدس. كل عرب الكعابنة حسب إحصاء 2003 حوالي ) (723 نسمة وعرب ويش الجهالين ) (893 نسمة والسواحرة الشرقية ) (3861 نسمة في حين لم ن هذه الرقام تلقى رفضا يتجاوز تجمع بلدة جبع البدوي ) (46 نسمة. إل أ من قبل السكان البدو الذين أكدوا مرارا أنها إحصاءات غير دقيقة فعرب الجهالين كما يدعون يبلغ عددهم 5.000 نسمة ويشكل عرب الكعابنة 2500 نسمة )الجهالين مقابلة.(20/01/07

49 2. 6. 2 سكان قرى المنحدرات الشرقية : وهم المواطنون القاطنون في القرى الممتدة على طول السفوح الشرقية من الشمال بدءا من محافظة طوباس وحتى محافظة الخليل على شكل نطاق طولي حيث تتوسط برية القدس هذا النطاق. ويغلب على هذه القرى الصفة الحدية وانتشار المراعي في محيطها وتو زع أنواع مختلفة من الترب ذات السماكة القليلة ل على المنحدرات الشرقية تتنوع النشاطات وذات الخصوبة المتدنية. وبموقعها المط القتصادية التي يمارسها السكان من رعي للمواشي والعمل الزراعي وفي قطاع الخدمات العامة. ويظهر الجدول ) (1.2 أعداد السكان في القرى الشرقية لمحافظة القدس. ومن خلل قراءة لخريطة التجمعات السكانية في الضفة الغربية يلحظ انتشار المستوطنات والمعسكرات السرائيلية في الطراف الشرقية لهذه القرى المر الذي ح د من امتدادها العمراني باتجاه الشرق كما في بلدات العيزرية وأبو ديس وعناتا. وبعد النتقال من مرحلة البداوة إلى مرحلة الحضر قام السكان البدو بإنشاء تجمعات أخذت فيما بعد طابع الستقرار استجاب ة مع التغيرات والوقائع التي جاء بها الحتلل السرائيلي وبشكل أوسع منذ النصف الول من سبعينات القرن المنصرم حيث عملت سلطات الحتلل على تقيل المساحات المخصصة للرعي من خلل إصدار قرارات حضر الرعي في مناطق واسعة ومتفرقة من برية القدس. 1.2. 6. 2 إستخدامات الراضي

50 من الهمية بمكان دراسة استخدامات الراضي في المنطقة لما لذلك من دور في تحديد آليات انتشار النواع وغزوها ) (Nilsson et al., 2005 وإ ن إمكانية تدمير أنواع أخرى من خلل النشاءات البشرية أو إحداث تغيير في تركيبة المجتمعات النباتية من خلل الزراعة ).(Zohary, 1962 جدول ) :( 1.2 أعداد السكان في القرى الشرقية لمحافظة القدس مع اسم التج عدد السكان مخماس 1392 جبع 2400 حزما 4518 عناتا 7130 الزع يم 1822 العيزرية 12893 أبو ديس 8975 السواحرة الشرقية 3861 المصدر ) : الجهاز المركزي للحصاء الفلسطيني (20 0 3 تأثرت استخدامات الراضي في المنطقة بالخصائص التضاريسية النحدارية والمناخ والتربة السائدة ومصادر المياه المتوفرة. ففي القرى الشمالية من المنحدرات مثل تياسير وطمون ومجدل بني فاضل ودوما تتلقى كميات أمطار أكبر من تلك الساقطة على قرى الجنوب مثل زعترة وعرب الكعابنة وتنتشر التربة الحمراء في الجزاء الشمالية وهذا ساعد في

51 استخدام الراضي في كثير من الحيان للزراعة. في حين تكاد تنعدم في كل من زعترة وعرب الكعابنة وهذا ما دفع البدو لستخدامها لرعي الغنام. )أريج.(2001 وكما هو الحال بالنسبة للجبال الوسطى تمتاز الجزاء الشمالية من المنحدرات بدرجات انحدار أكبر من تلك الموجودة في القسم الجنوبي )عابد والوشاحي.(1999 كل مناطق تراكمت عملت الخصائص الطبيعية سابقة الذكر على تش فيها أنواع من الترب التي استخدمت للزراعة البعلية وخاصة الحبوب إلى جانب ن النشاط الزراعي في هذه المنطقة شهد تراجعا تدريجيا أشجار الزيتون إل أ م هجرانا بشكل كامل وهذا ما س رع بدوره من عملية تدهور الراضي ومن ث خاصة في منطقة خان الحمر التي كانت تمثل إحدى المناطق الزراعية الهامة في محافظة القدس. 3.6. 2 المستوطنات والمنشآت السرائيلية منذ العام 1967 شرعت الدولة العبرية في إنشاء القواعد العسكرية في مناطق متفرقة من المنحدرات الشرقية واضع ة نصب عينيها الهمية كل حوالي %27 من مساحة الجغرافية والجيوسياسية لهذه المنطقة التي تش الضفة الغربية وهيدرولوجيا تحتوي هذه المنطقة القسم الكبر من مصادر المياه الجوفية التابعة للحوض المائي الشرقي الذي تبلغ مساحته 2705 كم

52 ² منها 1285 كم ² ضمن مجموعة جرزيم و 825 كم ² ضمن مجموعة رام ا )عابد والوشاحي.(1999 تظهر المياه الجوفية في برية القدس على شكل ينابيع وآبار جوفية كما في عيون حوض وادي القلط )فارة والف وار والقلط( وعيون العوجا والفشخة والقمران وعين جدي وغيرها. وتتوضع المياه الجوفية هنا في طبقات حاملة للمياه aquifer ذات تركيبة كربونية سميكة تتخذ شكل منحدرا من الغرب إلى الشرق أشبه ما يكون بنهر تحت - سطحي )& Ben- Itzhak.(Gvirtzman, 2005 ومنذ سبعينات القرن الماضي بدأ العمل في إقامة المستوطنات السرائيلية في المناطق الهامة من المنحدرات الشرقية كمناطق الينابيع في عين جدي وعين الف وار وعين الفشخة وفي قمم الجبال والمرتفعات كما في معاليه أدوميم وكوكاب هشحار. ويمكن تقسيم أراضي هذه المستوطنات ض زراعية ومباني سكانية ومناطق صناعية. وحسب ) (ARIJ, 1997 بين أرا ن %52.06 من المساحة الكلية للضفة الغربية محتلة من قبل المستوطنات فإ السرائيلية والمناطق العسكرية المغلقة والقواعد العسكرية والمحميات الطبيعية. وبل ريب أن هذا الرقم أخذ بالزدياد ج راء البدء في إقامة جدار الفصل العنصري وتوسيع المستوطنات والستمرار في عمليات مصادرة الراضي.

53 ومن خلل قراءة لخرائط المستوطنات السرائيلية في الضفة الغربية يتب ين لنا أ نه خلل الفترة ما بين 1976-1967 أقيمت سبع مستوطنات في برية القدس - الخليل ).(Atlas of Israel, 1970 وما بين العامين 1982-1977 أقيمت ثماني مستوطنات أخرى. ويبين الجدول رقم ) (2.2 المستوطنات السرائيلية المعترف بها من قبل الحكومة السرائيلية في الضفة الغربية للعام.2003 جدول ) :(2.2 أهم المستوطنات السرائيلية في برية القدس اسم المجموع الكلي سنة المستوطنة كاليا للسكان 260 التأسيس 1968 معاليه أفريم 1443 1970 معاليه أدوميم 27259 1975 كوخاف هشاحر 1367 1977 ريمونيم 512 1977 متسفيه يريحو 1430 1978 فيرد يريحو 161 1980 معاليه مخماس 980 1981 علمون 726 1982 كيدار 624 1985 المجموع 34 7 6 2 المصدر ) : ألدار وزرطال (20 0 6 وتعد مستوطنة معاليه أدوميم أكبر مستوطنات الضفة الغربية حيث تبلغ سع للمستوطنة زيادة في المساحة مساحتها 2100 دونم. وتشمل خطط التو

54 م طرد عشيرة عرب الجهالين القاطنين في تبلغ 35000 دونم فقد ت المنطقة وحسب دراسة مشتركة لكل من معهد أريج وجمعية الدراسات ن إسرائيل قامت في أواخر التسعينات من القرن الماضي العربية فإ بمصادرة منطقة إضافية تبلغ مساحتها 12440 دونم لتوسيع مستوطنة معاليه أدوميم فوق أراضي تابعة للقرى الفلسطينية المحيطة بها وهي أبو ديس العيزرية العيساوية عناتا فيما يعرف بمنطقة التوسع E1 التي تستوعب 3500 وحدة سكنية و 50000 مستوطن إسرائيلي ) أريج وجمعية الدراسات العربية.(1997 وبالضافة إلى المستوطنات يمكن تصنيف مساحات واسعة من برية القدس على أ نها مناطق عسكرية قامت سلطات الحتلل بإنشاء قواعد عسكرية عليها واعتبرت مساحات أخرى تفوق مساحتها بأضعاف عديدة على ض مغلقة وعسكرية تمنع فيها عمليات الرعي وتصادر الغنام وتس لم أنها أرا البدو إقرارات تمنعهم بموجبها من الوجود فيها )حاج عبد.(2003 وبالعتماد على الرقام المتوفرة أعله عن اعداد السكان في منطقة برية القدس والذي يمكن القول بانه يزيد عن سبعين الف نسمة ما بين فلسطينيين وإسرائيليين وإذا ما أخذنا بالعتبار المساحة الكلية لبرية القدس والتي تبلغ 1178 كم ² فإن التوسيع المستمر للمستوطنات كما جرى مؤخرا في محيط مستوطنة معاليه أدوميم ومستوطنة عنتوت - علمون وبيسغات زئيف سيعمل مستقبل على تقليص المساحة التي من الممكن أن تكون

55 متاح ة للفلسطينيين في البرية. وتظهر الصورة ) (4.2 التوسع الشرقي لمستوطنة بيسغات زئيف. صورة رقم ) :(4.2 توسع مستوطنة بيسغات زئيف على حساب برية القدس شرقا الفصل الثالث الغطاء النباتي في برية القدس

56 1.3 القاليم الجغرافية - النباتية يمكن تقسييم منطقة برية القدس إلى ثلثة أقاليم نباتية رئيسة ترتبط بشكل أساسي بالتضاريس والظروف المناخية. وتكون هذه القاليم على النحو التالي :.1 إقليم البحر المتوسط.2 القليم الطوراني - اليراني.3 ضحة في الشكل رقم ).(1.3 القليم الصحراوي - العربي. مو ومن الهمية بمكان الشارة إلى أن النواع النباتية المذكورة في هذا الجزء من الدراسة هي حصيلة المسح الميداني الذي تجاوز مدة أربعة عشر شهرا متتالية بدءا من آذار 2006 وحتى نيسان.2007 وأما النباتات التي تعاملت دراسات مختلفة معها م التحقق من وجودها وبالتالي تر كز الهتمام على أنها موجودة في البرية فإ نه ت على ما هو موجود وليس على ما ذكر في الدراسات السابقة وما احتوته من خرائط بسيطة عن توزيعها الجغرافي فالعديد من الدراسات مثل Dothan & Danin ((1998), Shmida (2005), Danin (1998 ق دمت معلومات تفيد التوزيع الجغرافي للنواع في مناطق متفرقة من برية القدس ولكن لم يعثر عليها في المسح الميداني الدقيق الذي ارتكزت عليه هذه الدراسة المتواضعة. 1.1. 3 القليم المتوسطي الجاف تبرز معالم هذا القليم بوضوح في القسم الغربي من برية القدس حيث يزيد المعدل السنوي للمطار عن 350 ملم )هريمات وآخرون.(2002 ويترواح ارتفاع

57 المنطقة ما بين 300 إلى 700 م فوق سطح البحر. ومناخ هذا القليم مميز لسلسلة جبال فلسطين الوسطى حيث يكون الشتاء ماطرا ومعتدل ويستمر حوالي ستة أشهر وتتمتع بصيف دافئ جاف )أشتية وحمد.(1995 وتعتبر التربة الحمراء terra rossa هي التربة السائدة في هذا القليم.

58

59 كما يغلب عليه انتشار الفلورا )نباتات المنطقة( الغنية والنواع النباتية المتوطنة ن منطقة البحر المتوسط تتميز ).(Zohary, 1962 وحسب أشتية وحمد ) (1995 فإ بما يلي :.1 أ نها تضم جماعات نباتية متوطنة من أنواع السدر Ziziphus spina- christi والبلوط Quercus calliprinos والرتم Ratama reatam وغيرها..2 وجود الجماعات النباتية في هذه المنطقة على ارتفاعات قد تصل إلى 1200 م..3 تتناقص النباتات الخاصة بهذه المنطقة كلما اتجهنا إلى الشرق والجنوب. وفي المواقع المقاربة للسهوب )الشفا( ينحصر الغطاء النباتي ضمن شريط ضيق في الشرق والجنوب. ويختلف الغطاء النباتي وكثافته في هذه المنطقة من مكان لخر تبعا لعدد من العوامل ومنها ) : الحمامدة (2003.1 الرتفاع عن سطح البحر.2 درجة النحدار.3 نوع التربة.4 أثر استخدام النسان لهذا الغطاء النباتي. ويتم تصنيف النواع النباتية إلى أشجار وشجيرات وأعشاب وحشائش تبعا لطوالها و بنيتها حيث أن النبتة التي يقل طولها عن 0.5 متر تصنف على أنها جي رة. في حين ش عشبية ا ما تلك التي يتراوح طولها بين 2.5-0.5 متر فإنها تعتبر

60 يزيد طول الشجرة عن 2.5 متر ).(Sternberg & Shoshany, 2001 وأما العشاب فإنها نباتات حولية تجف وتموت في فصل الجفاف ) (Shmida, 2005 ول يزيد طولها غالبا عن نصف متر. وتكون الشجار والشجيرات أكثر انتشارا في هذه البيئة إذا ما قارناها بالبيئات الخرى من فلسطين وإن كانت كل البيئات السائدة في فلسطين تضفي تنوعا حيويا قلما نجد له مثيل في منطقة الهلل الخصيب. وفي حالة برية القدس يمكن تقسييم المنطقة إلى ثلثة أحزمة طولية تمتد من الشمال إلى الجنوب وبشكل غير منتظم يمثل كل منها إقليما مميزا والقسم الغربي منها يمثل إقليم البحر المتوسط ويشتمل على المرتفعات الوسطى والمنطقة شبه الساحلية في الشمال الغربي من الضفة الغربية )حاج عبد.(2003 ومن خلل المسح الميداني للغطاء النباتي السائد في الجزء الغربي من منطقة الدراسة والتي يغلب عليها المناخ المتوسطي كانت النواع النباتية على النحو التالي : 1.1. 1. 3 الشجار ينتشر في هذا القسم من برية القدس أنواع قليلة من الشجار المعمرة والتي تم يزت بالتناثر والنعزال على خلف الغطاء الشجري في المناطق الغربية من جبال فلسطين الوسطى التي تظهر فيها الشجار على شكل تجمعات تضم أنواع عديدة كمجتمع الخروب Ceratonia siliqua والبلوط Quercus calliprinos والبطم ن أشجار القسم الفلسطيني Pistacia palaestina في الجزء الغربي. في حين أ كل الحد الشرقي لقليم البحر المتوسط فإ ن الغربي من برية القدس والذي يش

61 أشجاره ذات قمم قليلة المساحة وذات بنية نباتية قوية ) Sternberg & Shoshany,.(2001 ومما يميز الشجار في هذه البيئة حسب (Galmés et al. (2007 أنها بالساس ذات تن وع كبير وذات جذور عميقة وأغصان دائمة الخضرة وأما شجيراتها فقسم منها شبه متساقط الوراق أي أنها تفقد جزءا من أوراقها خلل الصيف. وإذا ما وجدت الشجار في هذا الجزء من البرية فإنها تنحسر في أنواع معينة تتمثل في الشجار التالية :.1 السدر ) النبق( ) : Ziziphus spina-christi صورة رقم " ("1.3 هي من الشجار التي تتميز بأنها شوكية وهي من النباتات المنتشرة في القاليم النباتية الربعة في فلسطين أي أنها استطاعت التكيف مع المناخات المختلفة وأنواع الترب المتنوعة بصرف النظر عن الرتفاع عن سطح البحر. وهي من النباتات التي تصنف على انها ذات فوائد طبية )قبيسي.(1995 ويعزي كبار السن سبب وجود هذه الشجار في مناطق متباعدة جغرافيا إلى قيام المواطنين قديما بتقطيع الشجار لستخدامها كوقود تاركين وراءهم أشجار سدر متناثرة للستفادة منها كمظلت ثابتة في تنقلتهم. صورة رقم ) :(1.3 شجرة السدر Ziziphus spina-christi في فصل الربيع

62.2 التين البري Ficus carica يقل انتشار التين البري في مختلف انحاء البرية لتنحصر الشجار المتبقية منه في المناطق الصخرية والبار المتروكة حيث تساعد الرطوبة في نمو هذه الشجار. ومن أهم ميزاتها أنها ذات أوراق صغيرة المساحة وثمار صغيرة بنفسجية اللون إذا ما قورنت بأشجار التين البري في القسم الغربي من الجبال الوسطى. ومن بين القاليم الجغرافية الربعة يقل انتشار أشجار التين في برية القدس ليبدو في كثير من الحيان على شكل شجيرات منعزلة جغرافيا. وبالعتماد على علم المستحاثات ن الجزاء الشرقية من برية القدس كانت تزخر بأشجار التين قديما )ألون (1991 فإ في الوقت الذي كانت تنتشر فيه اشجار البلوط Quercus ithaburensis والزيتون (Olea europaea (Liphschitz, 1996 وغيرها من الشجار التي تنتشر حاليا في الجبال الوسطى من فلسطين كانت تنتشر في القسم الجنوبي من برية القدس والخليل..3 الزعرور Crataegus aronia

63 ويعرف بالزعرور الشوكي. ومن خلل المسح الميداني يتبين أنه من الشجار النادرة في القسم الغربي من برية القدس رغم توفر الظروف الملئمة لنموه. وهو من الشجار غير دائمة الخضرة. وتشكل الوحدات النباتية التي ينمو فيها أشجار الزعرور حدودا واضحة للغطاء النباتي الشجري المتوسطي..4 الصنوبر الحلبي ) حب قريش( Pinus halepenis ويعرف بحب كرسة. وينحسر انتشاره في القسم الجنوبي الشرقي من محافظة القدس. وعلى خلف الشجار سابقة الذكر تعتبر أحراش الصنوبر الحلبي ذات أصل زراعي وليس طبيعي إل أنها تلعب دورا مهما في التأثير على نمو الغطاء النباتي العشبي والحشائش وانتشارها ).(Ne'eman et al., 2004 كما تساعد التراكيب الجيولوجية الجيرية والطباشيرية والتربة الغنية بكربونات الكالسيوم الغالبة في برية القدس على نجاح نمو وانتشار الصنوبر البري..5 السنط Acacia saligana على عكس البيانات التي توفرها الخرائط عن التوزيع الجغرافي لهذا النوع من الشجار ) (Shmida, 1991 فإ نه لوحظ انتشار هذه الشجرة )صورة (2.3 في المناطق التابعة لمناخ البحر المتوسط والقليم اليراني - الطوراني من برية القدس في مجتمع الصنوبر البري. وهذه الشجرة التي تزهر خلل شهري نيسان وآيار تتم يز غصونها بأنها تحمل عشرات الزهار ).(Shmida, 2005 صورة رقم ) (2.3 شجرة السنط Acacia saligna

64 جنوب شرق بلدة الزعيم - القدس ورغم أن التتابع النباتي vegetation succession يعتبر ظاهرة جغرافية طبيعية ) (Briggs & Smithson, 1995 إل أنه يكون في برية القدس ضمن منطقة صغيرة يمكن التعرف عليه من خلل مقطع غربي - شرقي قصير ل يتجاوز عشرة كيلومترات. شجيرات Shrubs 2.1.1.3 ال يمكن اعتبار القسم الغربي من برية القدس بأنه مجتمع شجيرات وذلك لنه يهيمن طي أكثر من %30 عليه الشجيرات التي تتراوح أطوالها ما بين 2 0.7 متر والتي تغ من أرض منطقة ما ).(Shmida & Burgess, 1988 ويعتبر البلن من أكثر الشجيرات السائدة في هذا القليم حيث يمكن اعتباره أحد النباتات الدالة على البيئة المتوسطية التي تتلقى كمية من المطار تزيد عن 300 ملم سنويا. ويكون انتشارها في التربة الحمراء Terra rossa أكثر من الترب الخرى وإن وجدت في القليم ن ذلك يرتبط أساسا بوجود التربة اليراني - الطوراني أو الصحراوي - العربي فإ

65 الحمراء في المجاري المائية الموسمية كما في المجرى الوسط من حوض وادي القلط. وأ ما نبات الزحيف فإ نه يحتل الدرجة الثانية في السيادة بعد البلن. وغالبا ما يكون انتشاره في المناطق المرتفعة والمنحدرات من غربي البرية حيث تكون بنيته متينة بازدياد عامل النحدار ). (Sternberg & Shoshany, 2001 ويكون انتشاره غالبا في المناطق ذات الصخور المارلية والجيرية ).(Shmida, 1991 ويب ين الجدول رقم ) (1.3 الشجيرات السائدة في المنطقة ذات القليم المتوسطي من برية القدس. جدول رقم ) :(1.3 الشجيرات السائدة في القليم المتوسطي الجاف السم العربي طم ال قر ك بـار ال الزحيف غبيرية الشكران شجرة التمباك السم اللتيني Ballota undulate Capparis spinosa Coridothymus capitatus Heliotropium rotundifolium Hyoscyamus aureus Nicotiana glauca الشبرق Ononis spinosa مصيص Podonsoma orientalis البلن Sarcopoterium spinosum شوك الذئب Scolymus hispanicus العورور Verbascum sinuatum 3.1. 1. 3 العشاب والحشائش بحكم الموقع الجغرافي البعيد عن تأثيرات البحر وانخفاض المعدل العام لسقوط المطار في هذه المنطقة تعتبر النباتات الحولية النواع السائدة حيث تشكل حوالي

66 %60 من مجموع الغطاء النباتي ).(Kutiel et al., 2000 ويب ين الجدول رقم ) (2.3 اكثر أنواع الحشائش والعشاب السائدة في القليم الغربي )المتوسطي الجاف( من برية القدس. جدول رقم ) :(2.3 الحشائش والعشاب السائدة في القليم المتوسطي الجاف من السم العربي عشبة الجمل / عين برية القدس السم اللتيني Anagallis arvensis العلق أقحوان فلسطيني بسوم لوف بيض الحمار شوفان بري )حفور( Anthemis palaestina Anthemis pseudocotula Arum palaestinum Astragalus microcarpus Avena sterilis بصيل متد ل Bellevalia flexuosa حنون البور Bellis Sylvestris سبل أبو الحصين Bromus fasciculatus قوس / قوص Carthamus tenuis مرار شفافي Centaurea hyalolepis مرار عادي بزيزة / شحيم صابون الراعي جزر بري قثاء )فقوس( الحمار أرث / خشير طمير / بختري جيرانيوم الحمامة Centaurea iberica Crocus hyemalis Cyclamen persicum Daucus carota Ecballium elaterium Echinops adenocaulos Erodium cicutarium Geranium molle

67 زنبق / سوسن عادي Gynandriris sisyrinchium Malva sylvestris خبيزة برية خبز الراعي Medicago orbicularis Notobasia syriaca خرفيش عادي خرفيش شقائق النعمان Onopordum cynarocephalum Ranunculus asiaticus Reseda alba ذنبة خرفيش الجمال Silybum marianum جعضيض / لبين Sonchus oleraceus Thrincia tuberose صفير Trifolium campestre قرط أصفر Trifolium stellatum برسيم نجمي 2.1. 3 قضيد / دردا Urospermum picroides بيقة / بيكية Vicia sativa القليم اليراني - الطوراني وهي تلك المنطقة التي تسمى بمنطقة السهوب أو الشفا.steppes ويقع هذا القليم إلى الشرق من إقليم البحر المتوسط ويصعب في كثير من الحيان تحديد مناطق فاصلة بين القليمين فالغطاء النباتي السائد في الجزاء الغربية منه يمكن ملحظته في إقليم البحر المتوسط في حين يتداخل الجزء الشرقي من القليم اليراني الطوراني مع المنطقة الصحراوية العربية المر الذي ينعكس على نوعية الغطاء النباتي وإن اختلف عنه في كثافته تبعا لكمية المطار. إل أنه يمكن تمييز الخصائص التالية لهذا القليم :.1 قلة المطار الساقطة عليه نسبيا حيث تتراوح ما بين 300-150 ملم.

68.2 طول موسم الجفاف والذي يمتد لفترة خمسة شهور على القل ).(Sternberg & Shoshany, 2001.3 يغلب على تكاوينه الجيولوجية المتكشفة الصخور المارلية والصوانية والجيرية المشظاة. التي تتبع مجموعة جرزيم. وأ ما أصناف التربة الرئيسة في القليم فهي تربة السهوب الرمادية والتربة الشبيهة بالرواسب الطفالية Loess في المنخفضات )أشتية وحمد.(1995.4 التنوع الطبوغرافي وإن كان يغلب عليها الصفة النحدارية التي تؤثر على خصائص الغطاء النباتي من حيث التركيب وقوام النبات وكثافته ).(Sternberg & Shoshany, 2001.5 قلما توجد جماعات شجرية سائدة في الظروف التي تتصف بها هذه المنطقة باستثناء مساحات محدودة )أشتية وحمد.(1995 ويتكون الغطاء النباتي هنا من تشكيلت شجرية قزمية فقيرة متصلة أحيانا )الحمامدة.(2003 رغم تنوع الغطاء النباتي في هذا القليم إل أنه يمكن القول بأن النواع النباتية السائدة قليلة إلى ح د ما تشتمل وحدتها النباتية على النواع المبينة في الجدول ).(3.3 وغالبا ما يرتبط وجود نوع مع ين في منطقة ما بنوعية الصخور والترب السائدة ونشاط حرفة الرعي كما سيتم مناقشة ذلك في الفصل الثالث.

69 جدول رقم ) :(3.3 أهم النواع النباتية السائدة في القليم اليراني - الطوراني السم العربي الشائع قيصوم السم اللتيني التصنيف Achillea fragrantissima عشبة معمرة حمحم زرير Alkanna strigosa عشبة معمرة شيح Artemisia sieberi عشبة معمرة طم قر Ballota undulata عشبة معمرة حيف ز Coridothymus capitatus عشبة معمرة سج عو Lycium shawii شجرة تمباك وسبة شبرق موقف الثور Nicotiana glauca Ononis natrix Ononis spinosa خرمة Phlomis brachyodon متنان Thymelaea hirsuta عورور خروة عورور شجيرة شجيرة / شجرة عشبة معمرة حشائش معمرة حشائش حولية جيرة ش Verbascum fruticulosum حشائش معمرة Verbascum sinaiticum حشائش معمرة 3.1. 3 القليم الصحراوي - العربي تع رف البيئة الصحراوية الجافة بأنها ذلك النظام البيئي الذي يعتبر فيه الماء مصدرا محدودا جدا للنتاجية الحيوية ).(Shmida & Burgess, 1988 وبالضافة إلى ارتفاع ن مقدار ما يسقط من المطر يكون أقل من 250 درجات الحرارة في هذه البيئة فإ ملم في السنة ولكن سرعان ما تتبدد هذه الكمية بسبب شدة الحرارة )فايد.(2005 ويمتاز القليم الصحراوي في برية القدس بفصل شتاء قصير وفصل صيف

70 طويل حار وجاف )هريمات وآخرون.(2002 وأ ما عن الغطاء النباتي في هذه المنطقة فإ نه يتم يز بما يلي :.1 يعتبر الغطاء النباتي شحيحا ونادرا في كثير من أجزائها نظرا لقلة كمية المطار الساقطة عليها التي قد تقل عن 50 ملم ) (Laitav, 1984 وأن كميات التبخر تفوق كمية التساقط كما أن الشعاع الشمسي يكون عاليا فيها بالمقارنة مع المناطق الخرى من فلسطين ).(Kutiel & Lavee, 1999.2 تغطي النباتات الملحية منطقة جغرافية واسعة بحيث يؤثر انتشارها على التوزيع الجغرافي للنواع الخرى لما تحدثه هذه النواع الملحية من تغييرات في خصائص التربة الناتج من سيادة هذه النواع وعدم سماحها للنواع غير الملحية بالنتشار. ومن هذه النواع غير المرغوبة نبات السويد مليح )يشنيد( Aizoon hispanicum والقطف Suaeda asphaltica وال. Atriplex halimus وفي تربة عالية الملوحة كما في الجزاء الشرقية الجافة من برية القدس ) (Cerda, 1998 تكون الفرصة ملئمة لتجمع الملح الذائبة في المحور الجذري وإن هذه الملح في التربة تؤثر في نمو النبات وهذا التأثير ربما يكون تأثيرا ازموزيا أو غذائيا أو تأثيرا متخصصا )النعيمي.(1990.3 ح الموارد الحيوية في الصحراء يبدو جل يا في ش ن الثر البيولوجي ل إ مقطع يمتد من البيئات الجافة إلى البيئات الرطبة..4 ن النواع النباتية يغلب عليها النباتات الحولية التي تتم عمليات نموها إ وإزهارها في فترة قصيرة بين كانون الول وحتى منتصف نيسان. وأما

71 النباتات المعمرة فهي تشكل نسبة بسيطة من المجموع الكلي للغطاء النباتي الصحراوي وهي في معظمها أعشاب يمكن أن يطلق على كثير من تجمعاتها الخط ية بأعشاب وشجيرات الروقة لنها تنتشر في المنخفضات والوديان )هريمات وآخرون (2002 وعلى جوانب الودية الموسمية فتبدو للناظر على أنها كالطرق كما في الصورة رقم ).(3.3 التي يظهر فيها نبات القطف كل هذان Atriplex halimus والمليح )يشنيد( Aizoon hispanicum حيث يش ة في منطقة النبي موسى ذات ت سائد النوعان خلل فصل الربيع نباتا الطبيعة الصحراوية الجافة. وبالضافة إلى هذه المميزات التي يختص بها الغطاء النباتي الصحراوي في ن هناك خصائص أخرى تتمثل في مورفولوجية المنطقة الصحراوية - العربية فإ النباتات وفسيولوجيتها وليس هذا البحث موضع دراستها حتى ل نخرج عن إطار الدراسة الجغرافية لتدهور الغطاء النباتي الطبيعي. طي لعشاب القطف والمليح صورة رقم ) :(3.3 انتشار خ في منطقة النبي موسى ) آذار (20 0 7

72 ن هناك أنواعا قليل ة من أصناف النباتات يمكن وكما في الجدول رقم ) (4.3 فإ ملحظتها في القليم الصحراوي - العربي من برية القدس. ويمكن اعتبار هذا الجزء من البرية جزءا من الصحراء ذات الحشائش وذلك لن هذا الصنف من النباتات كل النباتات المعمرة سوى %10 من يعتبر السائد في ذلك الجزء في حين ل تش مساحة المنطقة ).(Shmida & Burgess, 1988 جدول رقم ) :(4.3 النواع النباتية السائدة في القليم الصحراوي - العربي من البرية السم العربي مليح / ينشيد براق التصنيف السم العلمي Aizoon hispanicum حشائش حولية Asphodelus tenuifolius حشائش معمرة قطف Atriplex halimus شجيرة قرطوم Ballota undulata شجيرة عشبة شوك الدب Blepharis ciliaris عشبة معمرة قوص Carthamus nitidus حشائش حولية هالوك / دنون Cistanche tubulosa عشبي متطفل عقول Fagonia bruguieri عشبة معمرة قرينة / نعمة Leptaleum filifolium حشائش حولية

73 بابونج / قريعة جلويل / عضيد فرس Matricaria aurea حشائش حولية Reichardia tingitana حشائش حولية Salsola tetrandra عشبة معمرة Senecio glaucus حشائش حولية الشب العايق Silene damascena حشائش حولية سويدة Suaeda asphaltica عشبة معمرة صفيرة / اربيان سدر / نبق Ziziphus spina- christi شجرة ن برية القدس رغم غلبة وفي نهاية هذا الفصل من المهم الشارة إلى أ الظروف الصحراوية عليها فإنه يمكن القول بانها منطقة تزخر بتنوع نباتي متباين في مساحة صغيرة ) (Kutiel et al., 1995 نظرا لتباين الخصائص المناخية والتضاريس ونوع التربة. وهذا كله سيترك آثاره على التنوع الحيوي الكلي في البرية.

74 الفصل الرابع النتائـج والمناقشة 1.4 تدهور الغطاء النباتي : العوامل والعمليات تفرض الطبيعة المنحدرة لبرية القدس تأثيراتها على المحتوى الطيني والعضوي للتربة ففي الجزء العلوي والسفلي من المنحدر ) (Cerdà, 1998 يكون المحتوى الطيني أعلى في أسفل المنحدر منه في قمته ووسطه ) Oztas et al.,.(2003 إل أ ن ه في حالة وجود مقعرات في الوسط فإنها تسمح بتراكم المادة الطينية والعضوية وقدر معين من رطوبة التربة الذي يسمح بالنمو النباتي ) Nash et al.,.(2004 وفي الوقت الذي يمكن فيه اعتبار تربة القسم المتوسطي الجاف شرق بلد تي عناتا وحزما قاعدية ومعتدلة تكون التربة في القسم الصحراوي - العربي كما في محيط عين القلط ملح ي ة تتجاوز فيها اليصالية الكهربائية في الجزء العلوي من التربة.(mS/cm (Danin, 1978 8.6 وحتى المادة العضوية وإن سجلت في القسم الغربي قيما أعلى من تلك المسجلة في الجزاء الشرقية كمنطقة خان الحمر

75 ومحيط عين القلط فإنها على العموم قليلة. المر الذي يؤثر على الغطاء النباتي الذي يغلب عليه الحشائش الحولية ذات العمر القصير والشجيرات القصيرة التي تكاد تنعدم في بعض الجزاء كما في الجزاء الشمالية من المجرى الوسط لحوض القلط. وحسب ستيل ) (1989 فإن كمية المادة العضوية في التربة تتحدد من خلل مجموعة من العوامل منها المناخ والغطاء النباتي ومادة الصل )المنشأ(. فما يمكن ملحظته من بعثرة وقلة النباتات في المنطقة يرتبط بشح المطر الذي ل يتجاوز معدله السنوي 350 ملم في القسم الغربي من برية القدس وأقل من 100 ملم في قسمه الشرقي ).(ARIJ, 2002 وأما عن مادة الصل فإنه يغلب عليها بشكل أساسي الصخور الكلسية بجانب الصوان وإن ذلك يؤثر في كمية الغطاء النباتي ونوعيته ) (Singh et al., 2007 فانتشار نبات الكداد Echinops spinosissmus يكون مميزا للغطاء النباتي في التكشفات الص وانية في أجزاء متفرقة لحوض وادي القلط. وفيما يتع لق بالخصائص الكيميائية للتربة فهي موضحة في الجدول ).(2.4 وهي مأخوذة لتمثل مقطع )غرب - شرق(. جدول ) (2.4 الخصائص الكيميائية للتربة في القسم الشمالي من برية القدس الخاصية عينة 1 عينة 2 عينة 3 عينة 4 Na mg/kg 32.5 31.4 42.4 35.9 K mg/kg 7.4 5.5 17.5 4.9 Mg mg/kg 18.9 13.7 27.1 20.9 Ca mg/kg 149.5 128.5 261.4 198.8 Cl mg/l 0.9 0.08 6.69 2.36 SO4 mg/l 6.49 5.55 68.98 12.82

76 %N 0.118 0.109 0.052 0.141 %C 7.083 3.733 8.739 7.461 %S 0.054 0.052 0.064 0.051 تأخذ كمية الكاتيونات في التربة بالزدياد في الناحية الشرقية من برية القدس ويعود السبب في ذلك إلى خاصية الجفافية العالية فمعدل التبخر / النتح يفوق التساقط في الجهات الشرقية من البرية وإ ن النقص في كمية المطار الساقطة حسب (Danin (1978 يؤدي إلى تراكم الملح من كلوريد الصوديوم والكبريتات في الجزء العلوي من التربة لعدم فعالية صرف المياه في هذه البيئة التي يرتفع فيها معدل الجريان السطحي. يتبين من خلل قراءة خصائص التربة قلة النسب المئوية لعنصر النيتروجين الضروري لحياة النبات. كما أن الكاتيونات كالمغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم سجلت قيما عالية ونفس الشيء يمكن أن يقال عن الصوديوم الذي بزيادته يؤثر سلبا على حياة النبات فيما يعرف بالجهاد المائي ).(Danin, 1978 وأما بالنسة لعنصر الكبريت فقد سجل أقل النسب التي تأخذ بالزدياد بالتجاه نحو الشرق. ومن المعروف أن الكبريت يدخل في تركيبة المادة العضوية التي إلى جانب الطين تقوم بامتصاص الكاتيونات بسبب شحنتها السالبة وهذا ما يؤثر بدوره على الصفات الكيميائية للتربة )النعيمي.(1990 وكما في الشكل رقم ) (1.4 فإ ن تركيز الكاتيونات يأخذ بالزدياد في العينات بالتجاه نحو الشرق. شكل ) :(1.4 كمية الكاتيونات في عينات التربة

77 وإذا ما علمنا بأن نسبة الكالسيوم كانت أعلى من المغنيسيوم في المعقد التبادلي كما في هذه الخصائص فإن هذا يدل على افتقار التربة لعنصر المغنيسيوم. وربما يؤدي ذلك حسب (Foth (1978 إلى ظهور أعراض نقص المغنيسيوم على النباتات النامية في مثل هذه الترب. حيث لوحظ على أوراق بعض النباتات إخضرار عروق الوراق وإصفرار باقي أجزاء الورقة وهذا ما يدل على نقص المغنيسيوم في النبات كما هو الحال في التمباك البري Nicotiana glauca ك بار Capparis spinosa وال بصيل Bellevalia fleuxuosa في أجزاء متفرقة من وال القسم الشمالي من برية القدس. ن التربة في برية القدس ما زالت في مراحل وحسب (Zohary (1942 فإ مبكرة من التطور وذلك بسبب سيادة عوامل التجوية الميكانيكية. وفي دراسته لتوزيع الكربون اللعضوي في الجزء العلوي من التربة لبرية القدس يستنتج Jarmer ن التربة هنا في حالة تدهور نظرا لحتوائها على القدر الكبير من (et al. (2000 بأ كربونات الكالسيوم. وقد كشفت التجارب التي قام بها (Cerdà (1998 في أجزاء متفرقة من القسم الشمالي من البرية عن النخفاض الكبير في رشح المياه فيها

78 فقد كانت في منطقة الف وار ) 2 ملم / ساعة( في حين سجلت في المنطقة الواقعة إلى الشرق من مدينة العيزرية ) 12 ملم / ساعة(. ومن العوامل التي تقلل من قيم رشح الماء في التربة في معظم أنحاء البرية تعرضها للرعي الجائر وانضغاط التربة ) Cummings, 1999; Oldeman et al.,.(1991 ونظرا لقلة الغطاء النباتي وإنعدامه خاص ة في المناطق الصخرية المتكشفة ن تعرية التربة هنا تكون أعلى منها في مناطق أخرى من فلسطين فقد سجلت ) فإ 421 ملغم / ساعة( في البرية مقابل ) 0 ملغم / ساعة( في جبال الجليل العلى ذات الغطاء النباتي الكثيف ).(Cerdà, 1998 وهذا بالضافة إلى ظاهرة الجريان السطحي التي تنشط في حالة قلة الغطاء النباتي حيث يؤدي ذلك إلى زيادة فعالية الجريان ن الغطاء العشبي يكون أكثر فاعلية في إحداث الجريان المائي السطحي كما أ السطحي المباشر )أبو صفط.(2000 وفي منطقة تسودها الطبيعة المنحدرة ن المكاشف الصخرية والتكشفات الصخرية كما هو الحال بالنسبة لبرية القدس فإ عال ة حيث تتدفق المياه في موقع وتتحول إلى جريان سطحي في المشققة تكون ف موقع آخر. وأ ما فيما يتعلق بالتدهور الحيوي للتربة فهو تراجع في محتوى التربة من المادة العضوية وهبوط في التنوع الحيوي من حشرات وديدان )& Legakis (Adamopoulou, 2005 في التربة ) (WMO, 2005 وهو نوع من تدهور التربة الذي يتك ون من عملية التمعدن mineralization لمادة الدبال والزيادة في نشاط الكائنات

79 الحية الدقيقة المسؤولة عن التحلل العضوي ويتسبب ذلك في هبوط مقدار المادة )الكتلة( الحيوية للنبات ).(Johnson & Lewis, 1995 وبما أن كمية الكتلة الحيوية العلوية للنبات تزيد بزيادة الغطاء النباتي ن الجهة الغربية )المتوسطي الجاف( من برية القدس تكون )النعيمي (1990 فإ ء على مادة الدبال مقارن ة مع المنطقة الوسطى )اليراني - تربتها أكثر احتوا الطوراني( والشرقية )الصحراوي - العربي( حيث تسود الجهة الغربية النباتا ت المعمرة العشبية والشجيرات إلى جانب الحشائش الحولية. ويع رف الدبال على أنه بقايا النباتات والحيوانات التي تجري عليها عمليات التحلل )ستيل 1989 (Foth,1978 حيث أنها بامتصاصها للماء تعمل على تماسك حبيبات التربة مع بعضها بدرجة كبيرة )فايد.(2005 وباستثناء مناطق نباتية بقعية متناثرة في أرجاء متفرقة من البرية فإ نه على العموم يقل محتوى التربة من الدبال نظرا لقلة الغطاء النباتي وقلة الكائنات الحية ن المحتوى المنخفض من المادة الخرى وقلة المطار. وحسب (Kassas (1995 فإ العضوية في الراضي الجافة ذات النظمة البيئية الهشة مرده إلى عملية أكسدة مخلفات النبات والحيوان على سطح التربة بدل من إندماجها في الطبقات تحت السطحية والتي هي في الغالب تقتصر على طبقة واحدة هي طبقة ) (C ذات السمك الذي ل يتجاوز 20 سم ).(Foth, 1978 وقد لوحظ أثناء أخذ عينات التربة من منطقة الدراسة تراكم الشظايا الحلزونية والصدفية في القسم العلوي من التربة

80 دون أن يظهر عليها صفات التحلل التي يمكن ملحظتها في مناطق الجبال الوسطى من فلسطين. ويمكن تعليل ذلك بسبب قلة كمية المطار في برية القدس. ن معامل الجريان السطحي في المناطق الجافة وحسب (Cerdà (1998 فإ ن معامل الجريان في المناطق من برية القدس يتراوح بين %48 و %94 في حين أ ء على استنتاج (Abu Hammad (2004 فإ ن الرطبة من فلسطين ل يتجاوز.%21 وبنا الطاقة الحركية للمطر ترتبط بشدة مع الجريان السطحي وانجراف التربة وأن أثرها ن الخصائص الفيزيائية يكون مماثل لتلك المرتبطة بالتساقط الطبيعي. وبل ريب أ للتربة من حيث قلة تماسكها وهشاشتها تترك المنطقة عرض ة للتعرية المائية التي تنشط خلل سقوط المطار. ن تدهور التربة هو أساس التدهور البيئي ) Denti, وإذا ما أخذنا بالحسبان أ ن نوعية التربة يمكن أن تكون أكثر مؤشر معتمد للتدهور طويل المد للبيئة (2004 وأ ن تدهور التربة يلعب دورا ) (Ward et al., 1998 فإنه بالمكان التوصل إلى حقيقة أ مباشرا في الخصائص الحيوية المختلفة بما فيها الحياة النباتية في النظام البيئي في برية القدس. 1. 1. 4 عوامل تدهور الغطاء النباتي تحصر المم المتحدة السباب التي تؤدي إلى تدهور الراضي بما فيها تدهور الغطاء النباتي في التغيرات المناخية والنشاطات البشرية السلبية ); WMO, 2005 ;Khresat et al., 1998 القصاص.(1999 وهذا ما تطلب الهتمام بأثر التغيرات

81 المناخية والممارسات البشرية المتمثلة بأثر الرعي الجائر والمبكر والتحطيب والحرق ن كل والمستوطنات والمعسكرات السرائيلية. ومن الهمية بمكان الشارة إلى أ هذه العوامل الطبيعية والبشرية تشترك مع بعضها في تفاقم مشكلة تدهور الغطاء النباتي. 1. 1. 1. 4 التغيرات المناخية : يع رف التغير المناخي على أنه ظاهرة عالمية ) (Postnote, 2004 تتضمن حدوث تطورات وانتقالت بطيئة وتدريجية في الخصائص المناخية كنتيجة لظواهر طبيعية وبشرية تتسبب في إحداث تغييرات في الغلف الجوي وخاصة في طبقة التروبوسفير. وفي الوقت الذي يحاول فيه داغستاني ) (1995 التقليل من شأن أثر التغيرات المناخية في تدهور المراعي الطبيعية منذ أكثر من 5000 سنة على القل. فإن عددا كبيرا من علماء المناخ والبيئة يقدمون الدلة الملموسة على أثر هذا التغير من أمثال ;) Thomas (2004); Parmesan & Yohe (2003); Goldreich (2003 (Cheng et al. (2007); Briggs & Smithson (1995 فالتغير المناخي ذو تهديد رئيس للتنوع الحيوي الحالي ) (AAAS, 2004 نظرا لما يتركه من آثار على النظام ن التغير المناخي البيئي بما في ذلك النواع النباتية. وحسب (Nilsson et al. (2005 فإ ن يضع بعض النواع في خطر النقراض ومن الممكن أيضا السريع من الممكن أ أن يقلل من المرونة الوظيفية للنظمة البيئية. وفيما يلي سيقتصر البحث في أثر التغيرات المناخية على الحياة النباتية وإمكانية تدهورها في منطقة برية القدس بقدر ما هو متاح من المعلومات.

82 في دراسته لثر التغيرات المناخية على الجيومورفولوجيا وعلقة ذلك بظاهرة التصحر في مقطع عرضي بين جبال فلسطين الوسطى والبحر الميت يعتبر Lavee ن من الدلئل الملموسة لثر التغيرات المناخية تراجع مقدار المادة (et al. (1998 أ العضوية وتفتت التربة وفقدان تماسكها مع استمرار الجفافية والتذبذب في سقوط المطار ويقابل ذلك زيادة في معامل الجريان. بالستناد إلى الدلئل الركيولوجية )علم الثار( لبذور النباتات التي كانت سائدة في برية القدس منذ عصور ما قبل الفخار وحتى فترة الفتح السلمي يؤكد (Liphschitz (1996 بأن المنطقة كانت تزخر بأنواع نباتية كتلك الموجودة اليوم في جبال فلسطين الوسطى والتي تتلقى أمطارا سنوية بمعدل يزيد عن 550 ملم. فكان كل من أشجار الثيل Tamarix aphylla والزيتون البري Olea europaea أكثر النواع ة. وفي الوقت الحاضر فإ نه لم يعثر على الثيل في القسم الشمالي من برية سياد القدس وحسب (Shmida (2005 فإن هذا النبات بات ينحسر في أجزاء صغيرة من صحراء النقب. ن التغيرات المناخية القديمة هي المسؤولة عن يعتبر (Khresat et al. (1998 أ خصائص التربة غير المرغوبة في المناطق الجافة وشبه الجافة في القسم الشرقي من حوض البحر المتوسط وأن هذه الخصائص للتربة س رعت من تدهور العديد من النواع النباتية. وأن التغيرات المناخية تقلبت مرات عديدة بين عصور مطيرة وأخرى جافة انتقالية وصول إلى العصر الجاف النتقالي الحالي الذي بدأ منذ قبل 7000 سنة.

83 وبل شك أن الثار السلبية للتغيرات المناخية على النواع النباتية تنعكس مباشرة على باقي مكونات البيئة المع رضة لها بما في ذلك الوجود البشري كما ح ل ء التغيرات المناخية حيث أثبت Cullen et al. بالحضارة الكادية في العراق جرا ((2000 بالعتماد على البحث الركيولوجي )علم الثار( أن هذه التغيرات المناخية كانت سبب إندثار هذه الحضارة التي اعتمدت على الزراعة في حياتها. باعتماده على قراءة التباينات في كمية المطار الهاطلة على برية القدس خلل المئة سنة الماضية والخريطة المناخية التي أعدها Extner عام 1910 يتوصل ن كمية المطار في برية القدس كانت تتراوح في الماضي (Goldreich (2003 إلى أ ما بين 500-200 ملم / سنة وأنه بإنتاج خريطة حديثة لكمية المطار السنوية يتبين جل أعلى القيم ن معامل التغير للمطار السنوية ما بين عامي 1970-1931 س بأ حيث تراوح مابين.%40-35 وإنه من الممكن اعتبار أن هذا التغير الكبير في المناخ قد تسبب في اختفاء أنواع أو قلة كثافة أنواع أخرى بالشتراك مع الرعي الجائر. ففي الصور الفوتوغرافية التي التقطها (Eig (1927 للغطاء النباتي في برية القدس تظهر كثافة نباتية تفوق تلك السائدة في الوقت الحاضر. وقد أكد كبار السن من ما كان في النصف الول من أفراد المجتمع البدوي تراجع كثافة الغطاء النباتي ع القرن العشرين. ن التباينات بعيدة المدى في كميات المطار ومن الهمية بمكان الشارة إلى أ تؤدي إلى إحداث تراجع في مقدار المادة )الكتلة( الحيوية productivity above

84 ground biomass على اعتبار أن الغطاء النباتي العلوي حسب (Cheng et al. (2007 يصلح لكي يكون مؤشرا جيدا للبنية الوظيفية للنظام البيئي في المناطق الجافة وشبه الجافة. ويع رف (Nierenberg (1995 المادة الحيوية على أ نها تلك المادة الموجودة كجزء من التركيبة الحية في النبات وتنتج بشكل أساسي من الطاقة الشمسية بالبناء الضوئي وتتكون من الكربوهيدرات. وتتأثر المادة الحيوية للنبات بالتغيرات الملحوظة على كمية المطار ودرجات الحرارة وما يتضمنه ذلك من ارتفاع معدل الجفافية المهم في دراسة الجفاف ) (WMO, 2005 والذي يع رف على أنه نتيجة للنخفاض الطبيعي في كمية التساقط ن الزيادة في معدل التغيرات هذه حسب في فترة محدودة من الزمن. وإ (Parmesan & Yohe (2003 يلحق أضرارا في نظام تلقيح الزهار والتوزيع ن عدم تمكن النواع من الهجرة من هذه البيئات الجغرافي للنواع النباتية. وإ سيتسبب في إنقراضها ) (Pitelka, 1997 وهذا ما سيفسح المجال أمام النواع الضارة بغزو تلك المناطق والتسبب في تغيرات سلبية في النظام البيئي ) Cheng et (al. 2007 ومن المثلة على هذه النواع التي أخذت بالنتشار السريع في القسم الشمالي من برية القدس نبات التمباك البري Nicotiana glauca ونبتة الزريعة Bromus tectorum والخروع Ricinus communis والصفصوف.Stipa capensis ت (Zohary (1941 على ذكر نبتة وفي دراسته للنواع الضارة في فلسطين لم يأ

85 سمية وكثيرة النتشار وحتى عالم النبات الفرنسي Eig التمباك البري عالية ال ت على ذك ر لها أيضا. وهذا ما يمكن تفسيره بقلة وجود هذا النوع في ((1927 لم يأ النصف الول من القرن الماضي وهذا ما يؤكده كبار السن من المجتمع البدوي فهم يدعون بأن نبات التمباك البري أو ما يسمونه بالخردل أخذ بالنتشار السريع منذ بداية سبعينات القرن الماضي)الجهالين / مقابلة.(20/1/2007 وفي دراستهم للية انتشار نبات شجر التمباك يربط (Florentine et al. (2006 بين عامل الجريان السطحي والفيضان والنتشار السريع لهذا النوع. وهذا ما أكده (Westbrook et al. (2005 من خلل قياس انتقال بذور النواع بواسطة الفيضان فكان التمباك البري أسرعها على الطلق. وهذا ما يفسر سرعة انتشار هذا النوع السام بسرعة في برية القدس حيث يرتفع معدل الجريان وتشهد المنطقة الفيضانات المدمرة. ن الشجرة الواحدة من التمباك البري وحسب (Westbrook et al. (2005 فإ لها القدرة على إنتاج ما بين عشرة آلف إلى مليون بذرة طوال فترة حياتها ويزداد خطر هذه النبتة الغازية خاص ة إذا ما علمنا أ نها سامة لكافة الثديات بما فيها النسان. ومما يهدد باتساع النطاق الجغرافي الذي تحتله هذه النبتة هو هشاشة وفقر التربة في برية القدس وهذا ما يؤكده.(Pyšek et al. (1995 ويمكن تفسير ذلك بأن درجة الحرارة المرتفعة في النصف الول من القرن الماضي أحدثت أثرا في أداء أنواع ن نبات شجر نباتية مما دفعها لغزو مناطق بعيدة جغرافيا خاصة إذا ما علمنا أ التمباك قدم من أمريكا الجنوبية ).(Dothan & Danin, 1998

86 ة المطار بشكل يفوق المعدل العام ربما بأضعاف كما حدث ت غزير ن سنوا إ في الموسم المطري 1991/1992 هو أمر نادر الحدوث وكان أكثر المواسم المطرية هطول خلل الثلثين سنة الماضية )أريج (2001 المر الذي يفسره (Goldreich (2003 بالثار المترتبة على بركان Pinatubo في المحيط الهادئ الذي تسبب في أجواء حارة في أوروبا وأمريكا الشمالية مقابل منخفضات جوية وأمطار غزيرة وشتاء بارد في شرق حوض البحر المتوسط. ومن جهة أخرى يعتبر الهيدرولوجيون وعلماء المناخ سنة 1998/1999 نموذجا على سنة الجفاف فحسب ن هذه السنة هي أكثر السنوات جفافا بدءا من تاريخ الرصاد (Bachmant (2006 فإ ل معدل المطار الكلي عن %50 من قيمة المعدل الجوية في فلسطين فقد ق العام وبلغ النقص في كمية المطار خلل تشرين الول وتشرين الثاني اكثر من.%87 وهذا ما يترك أثره على نمو الغطاء النباتي. وتتزايد الثار السلبية الناجمة عن التغيرات المناخية إذا ما تزامنت مع النشاطات البشرية السلبية في البيئات الجافة وشبه الجافة ) Cousens & Mortimer, م هجرانها كما حصل (1995 فاستغلل الراضي في الزراعة لفترات طويلة ومن ث في الجزء الوسط من منطقة الدراسة المتمثل في منطقة خان الحمر ترك ن عمليات المنطقة عرض ة لعملية التصحر وغزو الشجيرات والعشاب الضارة كما أ إزالة الغطاء النباتي والرعي الجائر والتحطيب كانت عوامل محفزة لتفاقم مشكلة التغير المناخي ).(WMO, 2005 ومن المؤكد أن المناخ المحلي التفصيلي لبرية القدس قد تأثر بذلك.

87 ن التغيرات المناخية التي تزداد حدتها بشكل متواصل يمكن القول بأ بالشتراك مع النشاطات البشرية الجائرة بحق النظام البيئي في برية القدس ستعمل على الستمرار في القضاء على أنواع نباتية متوطنة وستترك المجال مفتوحا أمام النتشار الكثيف للنواع الغازية غير المرغوبة وهذا ما يمكن تفسيره ن هذه النواع ة إذا ما علمنا أ بأنه تدهور خطير للنواع النباتية. ويزداد المر خطور الغازية تعمل على منافسة النواع المتوطنة والتطفل عليها ) (Pyšek, 1995 في بيئة شة وفقيرة في مكوناتها الحيوية وغير الحيوية على ح د سواء. هي في الساس ه وإ نه تم في هذه الدراسة التع رف على أكثر النواع الضارة تكرارا كما في الجدول ) (3.4 والخريطة ) (1.4 للجزاء الثلثة من برية القدس. جدول ) :(3.4 قائمة بأسماء أكثر النواع الضارة وجودا في المنطقة ) المتوسطي الجاف : م - ج اليراني - الطوراني : إ - ط الصحراوي - العربي : ص - ع( التصني القليم م - ج إ - ط ص - ع م - ج م - ج إ - ط ص - ع م - ج إ - ط ص - ع ص - ع م - ج إ - ط ص - ع م - ج إ - ط ص - ع م - ج إ - ط ص - ع م - ج إ - ط ص - ع م - ج إ - ط ص - ع م - ج إ - ط ص - ع م - ج إ - ط ص - ع م - ج إ - ط ص - ع ف معمر معمر معمر معمر معمر حولي حولي حولي معمر معمر حولي معمر حولي حولي حولي السم العربي كزبرة البئر شجرة السما عقول حفور عشير غبيرة كيس الراعي حامول مديدة نجيل داتورة طيون إركيبة غبيرة عقربانية )السم العلمي )اللتيني Adiantum capillus-veneris Ailanthus altissima Alhagi maurorum Avena fatua Calotropis procera Chrozophora tinctoria Coupsella bursa- pastoris Cuscuta pedicellata Cynanchum acutum Cynodom dactylon Datura innoxia Inula viscosa Emex spinosa Glinus lotoides Heliotropium europaeum

88 م - ج م - ج إ - ط ص - ع ص - ع إ - ط ص - ع م - ج م - ج إ - ط ص - ع م - ج إ - ط ص - ع م - ج م - ج معمر معمر معمر معمر معمر حولي حولي حولي معمر خس البقر تمباك بري هالوك حرمل شوك الذئب حشيشة القزاز قريص جلبان سم فراخ Lactuca serriola Nicotiana gluaca Orobanche crenata Peganum harmala Scolymus hispanicus Stellaria pallida Urtica urens Vicia sativa Withania somnifera ومن النتائج التي توصل إليها المسح الميداني والتي تتطلب مزيدا من الدراسة هو انتشار أنواع يمكن العثور عليها في منطقة الغوار ذات "إقليم التغلغل السوداني" في أجزاء من منطقة خان الحمر وشرق الف وار بمجتمعات نباتية حديثة كما يؤكد ذلك السكان البدو وكما يظهر عليها من حيث قصرها مقارن ة مع تلك الموجودة في منطقة الغوار ومما يدعم ذلك عدم توقيعها في الخرائط النباتية ن (Zohary (1962 من قبل ربط وجودها بإقليم التي أعدها (Shmida (2005 كما أ عشير Calotropis التغلغل السوداني. ومن المثلة على هذه النواع شجيرات ال procera السام للنسان والحيوان خاصة في عصارته الحليبية ).(Danin, 1983 ن كافة المناطق الرعوية في المنحدرات الشرقية تعاني وحسب أريج ) (2001 فإ حاليا من التدهور الشديد وذلك بسبب عدة عوامل من أهمها التقلبات المناخية وتذبذب المطار التي هي حسب (Khresat et al. (1998 مسؤولة عن تدهور النواع النباتية.

89

90 وإذا ما أخذنا بعين العتبار ارتفاع تركيز الملح في ترب القسم الصحراوي - ن ذلك العربي كما في محيط عين القلط حيث يتجاوز المعدل 1500 ملغم / كغم فإ عب من العمليات الحيوية في النبات ) Howery, بالتزامن مع الجفاف الشديد يص.(1999; Neumann, 1997 فنظرا لقلة المطار فإن الملح ل تتعرض للغسل بل سر تبقى متراكم ة في الجزء العلوي من التربة ) (Danin, 1978 ولعل هذا ما يف انعدام وجود الغطاء النباتي في مساحات شاسعة خاصة في المنحدرات ذات ن المنحدرات ذات الوجهة الجنوبية من برية القدس كما في الشكل ) (2.4 وذلك ل الوجهة الجنوبية تتلقى كمية أمطار أقل وما يعادل ستة أضعاف ما تتلقاه المنحدرات ذات الوجهة الشمالية من الشعة الشمسية ).(Auslander et al., 2003 وهذا بدوره يعمل على زيادة كمية النواع المعمرة والحولية في المنحدر ذي الوجهة الشمالية.

91 2.1. 1. 4 أثر الرعي على الغطاء النباتي تصنف منطقة المنحدرات الشرقية لجبال فلسطين الوسطى ومن ضمنها برية القدس على أنها أراضي المراعي في الضفة الغربية فهي تغطي حوالي %32 من المساحة الكلية للراضي الفلسطينية )الضفة الغربية وقطاع غزة( ) Al- Joaba, (2006 ففي الضفة الغربية وحدها تشكل المراعي ما مساحته 2180 كم ² يقع ن المتوفر منها عمليا للرعي ل يتجاوز %20 معظمها في المنحدرات الشرقية. وإ فقط )حاج عبد (2003 بعد أن كان الجزء الكبر منها متاحا للرعي قبل عام.1967 وتستخدم هذه المراعي كمصدر غذاء )كل( لما يزيد عن مليون رأس من الغنام )مصطفى.(2003

92 ن الطلب وبإزدياد عدد سكان الضفة الغربية لما يقرب من مليوني نسمة فإ على المنتجات الحيوانية يأخذ هو الخر بالزدياد مما يتطلب ارتفاع عدد رؤوس الماشية التي يقدرها الجهاز المركزي للحصاء بنحو مليون رأس ) (Al- Joaba, 2006 ن %29 من الحليب ومشتقاته و %48.2 حيث يشكل الضأن والماعز منها %83 وأ من اللحوم الطازجة المنتجة في فلسطين تأتي من الغنام ) Ministry of.(agriculture, 2005 وأ ما سللة الضأن الموجودة في المنحدرات الشرقية ومنها برية القدس فهي بشكل رئيس من العواسي المحلية التي تأقلمت مع الظروف البيئية للمنطقة بالضافة إلى سللة هجينة من الغنام تسمى العساف ) 3/8 إيست فريزيان مع 5/8 عواسي( والتي أنتجت من تهجين عواسي محلية مع أغنام ألمانية )بشارات.(2005 وأ ما في القسم الشمالي من برية القدس فإن عدد رؤوس الضأن والماعز حسب حديدون ) (2003 يبلغ 29877 رأس ) %64 ضأن و %36 ماعز(. يع رف أشتية وحمد ) (1995 المراعي التي تشكل القسم الكبر من المنحدرات ض يكسوها غطاء نباتي يستخدم أساسا لتغذية الشرقية بأنها مناطق واسعة من أرا الحيوانات. ويشير الواقع الحالي لهذه المراعي إلى أن مناطق الرعي الفعلية تبلغ مساحتها 1006270 دونما ويليها المناطق العسكرية المغلقة بمساحة 977060 ن هذه الرقام تشهد تغيرا دونما )أريج.(2001 ومن بالغ الهمية الشارة إلى أ م ملحظتها مستمرا تبعا للسياسات السرائيلية التوسعية. ومن المور الخطيرة التي ت ل المستوطنات السرائيلية شهدت خلل النتفاضة الخيرة نك في منطقة الدراسة أ

93 توسعا ملفتا للنظر لتبتلع المستوطنة الواحدة مئات الدونمات كما حصل في مستوطنة آدم وبيسغات زئيف ومعاليه أدوميم وعلمون ليكون هذا التوسع على حساب المراعي. 3.2. 1. 1. 4 الرعي الجائر مل ح يقصد بالرعي الجائر والمبكر زيادة عدد رؤوس الماشية عن طاقة ت المرعى من حيث وفرة الكل ) (Pickup, 1996 في وقت مبكر وفي فترات حرجة بالنسبة لنمو النبات )أبو ستة.(1988 ويكون الرعي جائرا وزائدا عن الحد عندما يعرض الغطاء النباتي للتدمير ) (Mysterude, 2006 كما في الصورة رقم ) (1.4 التي ن درجات يظهر فيها أثر الرعي على سطح التربة الجرداء. وفي حالة برية القدس فإ الرعي الجائر تتفاوت تبعا لعوامل نوعية الغطاء النباتي والدور البشري. وباستثناء ن القسم الكبر من شمالي برية القدس يعاني من المناطق المحظور الرعي فيها فإ الضغط الرعوي. ومما يفسر تفاقم مشكلة الرعي الجائر في المنطقة هو أن الرعاة في النصف الول من القرن الماضي كانوا يعتمدون في تغذية مواشيهم على المراعي الطبيعية بدرجة عالية كما يؤكدون في المقابلت التي أجريت معهم ويتفق ن هؤلء الرعاة ذلك مع نتائج دراسة الحمامدة ).(2003 وأما في الوقت الحاضر فإ هم أول من يعاني من تردي حالة المراعي بسبب تراجع مساحتها بفعل الحتلل.

94 صور رقم ) :(1.4 تعرض المنطقة للرعي الجائر والمبكر في سفوح بلدة حزما يقدر عدد رؤوس الغنام من الماعز والضأن في منطقة الدراسة بنحو 35.000 رأس تتغذى على مراعي منطقة تقدر مساحتها المستخدمة فعليا بنحو 20 كم.² إ نه من بالغ الهمية الشارة إلى أن قسما كبيرا من هذه المنطقة يكاد يخلو من الغطاء النباتي لتظهر بدل منه التكشفات الصخرية والترب الجرداء والجزاء المنحدرة. وحتى أنه عند القيام بتنفيذ طريقة المربعات تب ين بأن النواع غير المستساغة تزداد كثافتها في المنطقة التابعة للقليم اليراني - الطوراني والقليم الصحراوي العربي المر الذي تطلب أن يؤخذ ذلك بالحسبان عند حساب كثافة النواع والمادة ة كانت أم حولي ة ما نسبته %27.4 الحيوية. وقد شكلت النواع غير المستساغة معمر للجزاء الثلث وكان أعلها في محيط عين القلط حيث بلغت.%43 ويظهر الجدول ) (4.4 والجدول ) (5.4 قائمة بأهم النواع غير المستساغة في القسم المتوسطي الجاف والصحراوي - العربي واللذين يشهدان نشاطا رعويا. ومن الضروري الشارة

95 ن قسما كبيرا ن هذه النواع غير مستساغة للغنام )الضأن والماعز( في حين أ إلى أ منها بإمكان المواشي الخرى أن تتغذى عليه. ويمكن تعريف النباتات غير المستساغة بأنها تلك النواع التي ل ترعاها الغنام في المنطقة خلل فترة الرعي الرئيسة من السنة. وتتمثل هذه الفترة في برية القدس بفصل الربيع. ويمكن تحديد هذه النواع بسهولة في منتصف شهر آيار حيث تكون الغنام قد أتت على النواع المستساغة تارك ة وراءها غير المستساغة التي تصبح النواع السائدة في المجتمعات النباتية في المنطقة. جدول ) :(4.4 النباتات غير المستساغة للرعي في المنطقة ذات المناخ المتوسطي من البرية 20 0 7 /20 0 6 السم العربي السم اللتيني الشائع شعير إبليس Aegilops geniculata جعصلن Asphodelus aestivus سنبل أبو الحصين Bromus fasciculatus قندول Calycotome villosa زحيف Coridothymus capitatus طيون inula viscosa قثاء الحمار كداد / شوك الجمل قرصعنة رويسة جبل سكران / بنج شبرق / موقف الثور مصيص شرقي Ecballium elaterium Echinops spinosissmus Eryngium creticum Hedypnois rhagadioloides Hyoscyamus aureus Ononis spinosa Onosma orientalis

96 Psoralea bituminosa عوينة Sarcopoterium spinosum نتش البلن Scolymus hispanicus شوك الذئب Stipa capensis Urtica urens Arum palaestinum Verbascum sinaiticum صفصوف / عليق قريص لوف عورور النواع النباتية غير المستساغة في :(5.4 ) جدول 20 0 7 /20 0 6 العربي من برية القدس - القليم الصحراوي السم اللتيني السم العربي الشائع Aaronsohnia factorovsky ربيان أصفر Aizoon hispanicum ينشد / مليح Anthemis melampodina Artemasia sieberi أقحوان النقب جعدة Asphodelus aestivus جعصلن Astragalus spinosus رثمرة / كداد Atriplex halimus قطف Ballota undulata قرطم Blepharis ciliaris شوك الذئب Calotropis procera تفاح البحر الميت / عشير Capparis aegytiaca ك بار / لصوف Carthamus nitidus قرطم لمع / قوص Centaurea eryngiodes مرارة / دقن البدن Emex spinosa إركيبة / فجل الجبل Herniaria hemistemon أم لبيدة / غبرة Lasiopogon muscoides كريشة الجدي Leptaleum filifolium قرينة / نعمة

97 كعوب Onopordum alexandrinum Paronychia sinaica رجل حمامة عزاوية حرمل Peganum harmala ب العايق الش Silene damascena سويدة Suaeda asphaltica جعدة Teucrium capitatum عورور Verbascum fruticulosum وأما فيما يتعلق بنتائج المنطقة المس يجة ) 3 3 م( في سفوح بلدة عناتا ذات م عزلها عن المناخ المتوسطي الجاف كما يظهر في الصورة رقم ) (2.4 والتي ت الوسط المعرض للرعي منذ أواسط تشرين الثاني 2006 وحتى مطلع حزيران 2007 فقد دلت المتابعة الدقيقة عن ارتفاع كثافة الغطاء النباتي والنتاجية الحيوية فيها مقارنة بمحيطها المع رض للرعي. وباستخدام معامل الرتباط بيرسون لمقطع )غرب - شرق( تبين أنه توجد علقة طردية قوية بين المادة الحيوية وكثافة الغطاء النباتي حيث بلغت قيمة معامل الرتباط ).(0.817 صورة رقم ) :(2.4 المنطقة المس يجة في المنطقة الشرقية من بلدة عناتا

98 تكشف المنطقة المس يجة عن إمكانية احتفاظ المنطقة المعزولة عن الرعي بعدد أكبر من النواع المستساغة وزيادة كثافتها وهذا ما انعكس كذلك على الكتلة الحيوية الجافة ففي الوقت الذي وصل فيه عدد النواع ما معدله 23 نوعا في ن المعدل لم يتجاوز 15 نوعا في المنطقة المحيطة بالسياج المنطقة المس يجة فإ والتي تركت عرضة للرعي المبكر والرعي الجائر. وفي نفس الوقت كانت الكثافة بمعدل %88 داخل السياج مقابل %61 خارجه. تساهم التربة المتكشفة في التقليل من كثافة الغطاء النباتي خارج السياج وأ ما الكتلة الحيوية الجافة فكانت داخل السياج مرتفعة نسبيا فقد سجلت ما معدله 345.4 غم / م ² مقابل 136.5 غم / م ² خارجه. سجلت النواع غير المستساغة كثاف ة أعلى من تلك المستساغة للرعي من قبل الماعز والضأن وهذا ما يمكن ملحظته على النواع الحولية أكثر من المعمرة ط النواع المعمرة الفرصة فقصر فترة التسييج التي لم تتجاوز سنة ونصف لم يع الكافية لجراء مقارنة حول زيادة كمياتها فهذا يتطلب فترة أطول. ة خارج المنطقة المس يجة نتش البلن كان من بين أكثر النواع سياد والقرصعنة وشعير إبليس والصفصوف والشبرق وإركيبة بنسب أعلى من النواع المستساغة التي كانت نسبها أعلى في المنطقة المس يجة مثل البرسيم الحجازي والبرسيم النجمي وشقائق النعمان والشعير البري والقحوان وغيرها كما في الشكل رقم ).(3.4

99 شكل رقم ) :(3.4 المربع ) أ( يبين توزيع النواع داخل المنطقة المس يجة والمربع ) ب( يبين توزيع النواع خارج السياج والجدول يوضح هذه النواع ن طريقة قياس الكتلة الحيوية الجافة وغيرها من وتجدر الشارة إلى أ القياسات الميدانية لعدة سنوات تفيد كمؤشر جيد على التغيرات البيئية في المناطق الجافة وشبه الجافة ) (Cheng et al., 2007 وهي حسب (Shoshany et al. (1996 أفضل من الطرق المتقدمة المعتمدة على الستشعار عن بعد لنها تعطي نتائج أكثر دقة عن النواع. وأ ما طريقة التسييج فقد استخدمت هي الخرى لتقدير التدهور )زهران.( ;Gallacher & Hill, 2006; Lavee, 1998 2004 ويظهر الشكل ) (3.4 التفاوت في الكتلة )المادة( الحيوية للجزاء الثلثة من منطقة الدراسة.

100 ن كثافة الغطاء تشير نتائج تحليل المربعات لعامي 2006 و 2007 إلى أ النباتي والوزن الجاف للعينات وتنوعها يتأثر بشكل كبير بالرعي الجائر والرعي المبكر ن الرعي التقليدي غير المنظم ينشط في المنطقة بدءا من على حد سواء. حيث أ شهر كانون الول وليصل ذروته في شهر آذار بمعنى أن النواع النباتية الرعوية تشهد رعيا كثيفا خلل فترة النبات وقبل أن تتم معظم النواع دورة حياتها. ولعل هذا ما يفسر سبب سيادة النواع غير المستساغة في كثير من المربعات فقد بلغت نسبة النواع غير المستساغة في منطقة خان الحمر %43 وهي نسبة عالية. وعلى ن الكتلة الحيوية أو المادة الحيوية الجافة تقل كميتها بالتجاه نحو الشرق العموم فإ من برية القدس كما توضح الخريطة ) (2.4 ويظهر الشكل ) (4.4 التغير في المادة الحيوية الجافة خلل مدة الدراسة. شكل ) :(4.4 التغير في الكتلة الحيوية للغطاء النباتي لعامي 20 0 6/2 0 0 7 160 140 ومن أبرز الظواهر الميدانية التي تدل على خطر الرعي الجائر في المنطقة ϥί Ϯϟ هو انتشار ما يعرف ببقع الحشائش ; grass patchy scale (Koppel et al., 2002 120

101 (Tongway, 2003 حيث تظهر تجمعات الغطاء النباتي على شكل بقع متناثرة متباعدة جغرافيا وإ نه يمكن الستدلل من خلل هذه الرقع على تدهور النبات والتربة أيضا وهي ما يطلق عليها (Cheng et al. (2007 اسم "جزر الخصوبة" في المناطق الجافة وشبه الجافة وهي مؤشر على تفاقم مشكلة التصحر حيث أن مناطق محدودة من المشهد الطبيعي ترتفع فيها كثافة الغطاء النباتي وعدد النواع في حين تظهر معظم أجزاء المنطقة جرداء أو قليلة النبات. ومستقبل قد تتعرض هذه الرقع لغزو النواع المهاجرة ).(Nilsson et al., 2005 ومن الممكن أن تكون في حالة برية القدس مثل نبات التمباك البري Nicotiana glauca سريع النتشار. يمكن ملحظة انتشار هذه الرقع في القسم الغربي ذي المناخ المتوسطي الجاف والوسط التابع للقليم اليراني - الطوراني. وغالبا ما تكون هذه الرقع ذات الشكال المقعرة ذات خصوبة أعلى من محيطها نظرا لمحتواها العالي من الطين والمادة العضوية كما أن التربة تكون هنا أكثر عمقا وهذا ما يؤثر على المادة الحيوية للنبات التي تزيد بزيادة عمق التربة ).(Kutiel & Noy-Meir, 1986 وغالبا ما ن الرعي يتم دراسة هذه الرقع ضمن ما يطلق عليه بالطبوغرافيا الدقيقة حيث أ يح دث تباينا كبيرا في التوزيع المكاني للحشائش فيها ).(Nash et al., 2004 م إعداد الشكل رقم ) (5.4 وبالعتماد على المسح الميداني لمنطقة الدراسة فإ نه ت الذي يمثل مقطع غربي - شرقي يغلب عليه النواع غير المستساغة. يعود سبب عدم استساغة أنواع نباتية أو قلة استساغتها دون أخرى بالساس إ ما إلى خصائص ميكانيكية ) (Mysterude, 2006 كوجود الشواك الصلبة التي تحول

102 دون مقدرة الغنام على رعيها أو التغذي عليها مثل البلن Sarcopoterium spinosum والزحيف Coridothymus capitatus والقندول Calycotome villosa وإ ما أن يكون السبب مرتبطا بالتركيب الكيميائي للجزاء العلوية للنبات التي قد تحتوي على أحماض مثل حمض التنيك أو نتيجة عصارة حليبية ) (Danin, 1983 س الحمار Lactuca serriola تحول دون التغذي عليها من قبل الغنام مثل نبات خ الذي يسود في الجزء الغربي من المنطقة ونبات العشير Calotropis procera في منطقة خان الحمر وأجزاء مترامية من محيط عين القلط. ح الكل وفي فصل الصيف الطويل الجاف الذي يعني في برية القدس ش ن الغنام تضطر إلى أن تتغذى على أنواع لم تكن لترعاها في فصل الربيع. ومن فإ المثلة عليها حشائش شعير إبليس Aegilops geniculata والصفصوف Stipa capensis والجعصلن Asphodelus aestivus البصيلي. وحسب (Mysterude (2006 ن النواع ء في حين أ ن النواع غير المستساغة كيميائيا تنمو وتتحلل في البيئة ببط فإ المستساغة )الكل( تنمو عادة بسرعة وتتحلل بدرجة أسرع. إل أ نه في حالة برية ن ارتفاع درجات الحرارة وقلة المطار في تربة غير ناضجة ل يساعد القدس فإ على تحلل بقايا النبات. شكل رقم ) :(5. 4 مقطع يظهر توزيع النواع في المنطقة

103

104

105 4.2. 1. 1. 4 الرعي المبكر : يتسبب الرعي المبكر في إحداث تأثيرات واضحة في كثافة الغطاء النباتي ونوعيته. وهو يحدد أي النواع يسود في المجتمعات النباتية في المراعي ويلعب دورا في تعريض أنواع رعوية للخطر. وهذا ما ينعكس على سلوك النباتات المعرضة للرعي المبكر فيما يعرف باستجابة النبات أو ما يطلق عليه Adler et al. ((2004 خاصية مقاومة النباتات للرعي وذلك من حيث قلة ارتفاع أطوال بعض الحشائش مثل الينمة Plantago ovata وعين الجمل Anagallis arvensis طم الصفر Trifolium والبرسيم )النفل( Trifolium eriosphoaerum وال قر ن هذه النواع تكون أكثر كثافة وطول في المناطق غير campestre في حين أ المعرضة للرعي ضمن القليم المتوسطي الجاف في بلدة عناتا. مما يزيد الحال سوءا ما يطلق عليه مفهوم النتقائية الرعوية لدى الماعز والغنام )زهران (2004 في اختيار النواع العلفية. وحسب سفيني ) (1991 فإ ن عدم اكتفاء الماعز من المادة الغذائية في المرعى يدفعها إلى استهلك نسبة كبيرة سر سبب التسلق من الجزاء الشجرية الفقيرة بالسعرات الحرارية. ولعل هذا ما يف المستمر للماعز لشجار السدر Ziziphus spina-christi والخروب Ceratonia siliqua في محيط عين القلط والزعرور Crataegus aronia في سفوح بلدة حزما. ومن الستجابات التي تتخذها النواع المستساغة بسب الرعي المبكر والجائر قيامها بإرسال القسم الكبر من المادة الغذائية إلى الجذور لتقليل فقدانها خلل ن زوال أوراق النباتات الرعوية خلل مرحلة النمو يكون عملية الرعي بالضافة إلى أ ن إزالة الجزء سلبيا على نمو النبات واستمراريته وحسب (Lyons et al. (2001 فإ

106 ن الجذور الخضر العلوي يؤدي إلى تراجع نمو النبات وإذا ما كانت الزالة كلي ة فإ ستموت. ويزداد المر خطورة عند تعرض النواع للرعي المبكر في أوقات متقاربة من كل سنة كما يحدث في منطقة برية القدس حيث تأتي الغنام على النواع الرعوية في الفترة الممتدة ما بين شباط ونيسان. 3.2. 4. 4 آثار الرعي الجائر والمبكر على الغطاء النباتي يترك الرعي الجائر والمبكر عددا من الثار السلبية على الغطاء النباتي والبيئة يمكن إجمالها بما يلي : يؤدي الرعي الجائر والمبكر إلى إحداث اختلل بيئي ل يتوقف أثره على النواع النباتية فحسب بل يتجاوز ذلك ليترك تربة في أغلبها جرداء متكشفة قابلة للنجراف والتعرية الريحية كما هو واضح في تراكمات التربة في الجزاء الغربية من منطقة خان الحمر حيث تظهر دللت التعرية المائية الخدودية نتيجة لنشاط الجريان السطحي في المناطق الواقعة ضمن القليم اليراني - الطوراني ) Kutiel & Noy-.(Meir, 1986 3.1. 1. 4 أثر التحطيب على النواع النباتية يقصد بعملية التحطيب تقطيع الجزاء الخشبية بشكل كامل أو جزئي سوا ء من الشجار أو الشجيرات أو العشاب الخشبية من قبل السكان المحليين بغرض استخدامها كوقود في النشاطات الحياتية العادية. ويعتبر البدو الكثر استخداما من غيرهم لهذه الجزاء المر الذي يهدد أنواعا نباتية قد تكون نجت من الرعي الجائر ليتسبب التحطيب في تدهور أنواع نباتية تكون في أغلبها معمرة ذات أهمية في

107 ش. وقد كشفت الدراسة عن عدد من النباتات التي يتم تحطيبها. النظام البيئي اله عه واستخدامه مباشر ة م قط ن بعضها يت وتكاد تكون مهددة بالخطر نتيجة لذلك. وإ كالقندول Calicotome villosa والبلن Sarcopoterium spinosum والقصيب م ليترك بعد ذلك ليجف كالسويدة Suaeda Phragmites australis ومنها ما يقطع ث asphaltica والزعرور Cratargus aronia والكاسيا )الطلح( Acacia raddiana والسدر )النبق أو الدوم( Ziziphus spina-christi وتظهر الصورة ) (3.4 أشجار السدر المعرضة للتحطيب من قبل البدو في محيط عين القلط. صورة رقم ) :(3.4 أشجار السدر في محيط عين القلط يظهر عليها آثار عملية التحطيب وفي الجدول ) (6.4 قائمة بأسماء النواع النباتية المع رضة للتحطيب في الجزء الشمالي من برية القدس. وتتزايد عملية تحطيب الشجار الصلية في المنطقة سر صغر التاج الشجري لمعظم الشجار التي تتعرض في نفس ولعل هذا ما يف الوقت للرعي من قبل الماعز. فأشجار الزعرور )شكل (6.4 في القسم المتوسطي الجاف قليلة الغصان وعليها علمات القطع التي تظهر كذلك على أشجار السدر

108 Ziziphus spina-christi والكاسيا Acacia raddiana في القسم الصحراوي. وحتى تجمعات الخروب Ceratonia siliqua القليلة في عين القلط لم تنجو هي الخرى من عملية التحطيب الم ر الذي من الممكن أن يتسبب في اختفائها تماما من المنطقة. ونظرا لقلة المصادر التي تتحدث عن أشجار برية القدس مقارنة بالكم الهائل عن صحراء النقب وإن وجدت هذه المصادر فإنها ل تتطرق إلى ذكر أعداد أشجار ن بعض النظريات التي قدمها علماء النوع أو العوامل التي أدت إلى اندثارها إل أ ن عوامل مثل التغيرات المناخية وزيادة النبات ) (Peled & Horowitz, 1996 تفترض بأ ملوحة التربة إلى جانب التحطيب الجائر أدت إلى تراجع كثافة الشجار وخاصة أنواع الكاسيا. شكل رقم ) :(6.4 نموذج لتوثيق النواع المهددة بالخطر

109 في دراسة لها عن النواع النباتية النادرة والمهددة بالخطر في الضفة العربية منذ عام 1965 تق دم (Rotem (2000 قائمة بأسماء النواع التي من الممكن أن ن عددا منها لم يعثر عليه خلل فترة الدراسة في تكون معرضة لخطر التحطيب. وإ القسم الشمالي من برية القدس ومنها البطم الطلسي. Pistacia atlantica جدول ) :(6.4 النواع التي يتم استخدامها في التحطيب في القاليم المتوسطي الجاف ) م - ج( واليراني - الطوراني ) إ - ط( والصحراوي - العربي ) ص - ع( السم العلمي Acacia saligana القليم م - ج السم العربي سنط ص - ع طلح ص - ع إ - ط عشير Calotropis procera م - ج قندول Calycotome villosa م - ج إ - ط ص - ع ك بار م - ج زحيف Acacia raddiana Capparis spinosa Coridothymus capitatus

110 م - ج زعرور Cratagaegus aronia ص - ع عوسج Lycium shawii م - ج إ - ط غرقد Nitraria retusa ص - ع عرن Rhus tripartita ص - ع رصا )روثا( م - ج نتش )بلن( م - ج وزال Spartium junceum ص - ع سويدة Suaeda asphaltica م - ج ص - ع إ - ط سدر Salsola vermiculata Sarcopoterium spinosum Ziziphus spina-christi طبة فحسب بل يتع داها ل يترك التحطيب الجائر أثره على النواع النباتية المح ة عندما تطال أيدي ليطال كافة مكونات النظام البيئي أيضا. ويزداد المر خطور الحطابين الشجار الموجودة في المنحدرات ذات الوجهة الجنوبية التي هي أصل ن إزالة الشجار هنا تسرع من عملية الجريان السطحي فقيرة بالنواع المعمرة وإ ن الشجار تعتبر المثبت وهذا ما يعني انجراف مزيد من أطنان التربة سنويا. وبما ا ن مكانية إعادة الحياة النباتية الرئيس للتربة ) (Sternberg & Shoshany, 2001 فإ لبرية القدس تقتضي الخذ بعين العتبار أهمية الشجار الصلية في الخطوات الولية لتطوير الغطاء النباتي. ن حالة الفقر التي يعيشها السكان في المنحدرات الشرقية هي انعكاس إ لتراجع قيمة المراعي ففي دراستها للحالة الجتماعية أكدت أريج ) (2001 الحجم الكبير من الخسائر التي تع رض لها القطاع الزراعي والثروة الحيوانية ففي فترة أربع شهور فقط يضطر مربو الغنام إلى إنفاق مليين الدولرات لتغذية مواشيهم

111 كما يبين الجدول ) (7.4 حيث تكون على حساب الجوانب الجتماعية الخرى. ن الوجود وباستمرار السياسات السرائيلية المجحفة بحق السكان البدو فإ الفلسطيني في برية القدس ومعظم المنحدرات الشرقية سيأخذ بالتراجع تدريجيا فما من تجمع بدوي وإل وقد تلقى أفراده عشرات النذارات التي تأمرهم بموجبها بالرحيل من المنطقة أو حظر الرعي في المناطق القريبة منها وهذا ما سيزيد من معاناة الغطاء النباتي بتركز الرعي في مناطق صغير بدل من توزعه في رقعة كبيرة. تتعرض المناطق الصغيرة المساحة والتي تتركز فيها عمليات الرعي إلى مشاكل ل تطال النواع النباتية فحسب بل وتتعداها لتترك آثارها السلبية على الغنام والتربة أيضا ففي حالة الغنام التي تمكث في منطقة لفترة طويلة تكون المخاوف قائمة من انتشار الوبئة الفتاكة التي قد تأتي على قسم كبير منها. فحسب أبو زنط ) ن المراعي التي ترعى فيها الحيوانات لفترات طويلة تكون موبوء ة (1992 فإ ة إذا ما انتقلت بالطفيليات الداخلية والخارجية مثل الديدان والقراد. ويزيد المر خطور م إلى النسان )إكميل (2005 وهذا ما يفسر ارتفاع عدد بين المواشي ومن ث رؤوس الماشية النافقة بسبب المراض. ن تزايد حركة المواشي على سطحها يؤدي إلى أ ما فيما يتعلق بالتربة فإ انضغاطها ) (Dan et al., 1981 وقلة تهويتها ومن ثم يتركها عرضة لعوامل التعرية. وحتى تلك الكهوف الطبيعية التي يستخدمها الرعاة كمأوى لغنامهم في فصل الشتاء خاصة تكون بيئة خصبة لنمو نباتات غير مستساغة كالقريص Urtica urens

112 وكزبرة البئر Adiantum capillusveneris في الكهوف الرطبة وبالقرب من عيون المياه العذبة في وادي القلط. جدول ) :(7.4 كلفة شراء أعلف للغنام في المنحدرات الشرقية الكلفة الكلية )دولر نوع العلف كلفة الطن )دولر أمريكي( الكمية المطلوبة )طن( أمريكي( الشعير ش الق 200 250 8271 8271 1.7 2.1 المصدر ) : أريج (20 0 1 4. 1. 1. 4 أثر استخدام النباتات الطبية غالبا ما ينظر إلى النباتات ذات الستخدام الطبي على أ نها إسعاف أولي لبن البادية ) (Danin, 1983 وهي بمثابة مشفى طبيعي وصيدلية طبيعية مجانية. وقد تم في هذه الدراسة التع رف على واحد وستين نوعا منها وهذا ما يدفع عددا من ع نباتية ذات استخدام طبي وهو بذلك يمكن أن يكون مسؤول المواطنين لقطع أنوا عن اختفاء بعض النواع في الجزء الشمالي من برية القدس والتي لطالما عرفت بأنها مصدر هام لهذه النواع ) (Eig, 1946 التي من بينها الشيح Artemisia sieberi الذي نادرا ما كان يلحظ في المسح الميداني ولم يسجل له وجود في المربعات في القسام الثلثة من منطقة الدراسة. وكذلك المر بالنسبة لنبات الجعدة Teucrium capitatum الذي أمكن العثور عليه في القسم الصحراوي وبشكل أقل في اليراني - الطوراني. وأ ما نبات اللوف Arum palaestinum فقد ظهر بكميات

113 قليلة بين الصخور الجيرية وصخور الدلومايت حيث وفرة رطوبة التربة في القسم المتوسطي الجاف. ما يدعو إلى اعتبار الستخدام الطبي غير المنظم العامل الرئيس في تدهور ن هذه النواع في الغالب توجد في مواقع هذه النواع دون غيره من العوامل هو أ صخرية توفر لها الحماية كما أنها إما أن تكون قليلة الستساغة كالشيح Artemisia sieberi مثل أو أنها غير مستساغة مطلقا كاللوف Arum Palaestinum والجعدة Teucurium capitatum والحرمل.Peganum harmala وبالعتماد على الدراسات التي صنفت النباتات ذات الستخدام الطبي في المشهد الطبيعي الفلسطيني ومن النواع التي كشفت عنها الدراسة ما يستخدم من قبل السكان البدو وهو قليل التخزين كما يؤكد هم انفسهم ذلك ومنها ما يجمعه سكان قرى المنحدرات الشرقية ويخزن منه بشكل قليل والقسم الكبر يقطف بهدف البيع إ ما لمحلت العطارة أو في السواق. وهذه النواع الطبية المعمرة والحولية )جدول ( 8.4 : ويمكن العثور عليها في أجزاء المنطقة الثلثة تبعا لعوامل م التعرف على نوع الستخدام لهذه المناخ والتربة والرتفاع عن سطح البحر. وقد ت النواع بالعتماد على المقابلت التي أجريت مع السكان البدو ودراسات النواع الطبية )القبيسي 1995 ابن رسول 2004 منصور 2005.(Krisfil, 1986 جدول ) :(8.4 قائمة بالنواع ذات الستخدام الطبي في القسم الشمالي من برية القدس )المتوسطي الجاف )م - ج( واليراني - الطوراني )إ - ط( والصحراوي - العربي )ص - ع(

114 القليم ص - ع ص - ع إ - ط م - ج ص - ع ص - ع ص - ع إ - ط م - ج ص - ع م - ج ص - ع إ - ط ص - ع إ - ط م - ج ص - ع إ - ط م - ج ص - ع إ - ط م - ج م - ج م - ج ص - ع إ - ط م - ج م - ج ص - ع إ - ط ص - ع إ - ط م - ج ص - ع إ - ط ص - ع ص - ع ص - ع إ - ط م - ج م - ج م - ج م - ج م - ج م - ج م - ج إ - ط ص - ع ص - ع ص - ع م - ج ص - ع إ - ط م - ج إ - ط م - ج إ - ط م - ج إ - ط م - ج السم العربي الدارج نوع الستخدام سيال علج الغشية المخاطية كزبرة البئر للسعال وإدرار البول عاقول )حامول( علج الروماتزم عجرم السكري أقحوان مضاد للتشنج شيح آلم البطن لوف السرطان والمعدة جعصلن أمراض الجلد والصرع بخور متعدد الستخدام شوك الغزال متعدد الستخدام قطف السكري شوفان بري مهدئ للعصاب زقوم اليرقان قر طم الجروح ولدغ الفاعي سلق مضاد لفقر الدم زعيتمان الجهاز التنفسي عشير علج الورام كبار الكبد وتعقيم الجروح دردار )مرير( القلب والشرايين خروب طارد للديدان علج الكلى ومزود للطاقة هالوك لبيد )حنون( تساقط الشعر زحيف علج الحلق والتنفس زعرور علج القلب والشرايين شعر الغولة )العجوز( علج المساك صابونة الراعي الجروح خرفيش المثانة والكبد علج اليرقان والصفرار فقوس الحمار أركيبة إدرار البول إبرة العجوز علج السهال الحاد قرصعنة فتح الشهية تين مدر للبول وعلج الكلى عكوب مادة غذائية طبية شعير الورام البلغمية "السم العلمي "اللتيني Acacia raddiana Adiantum capillus Alhagi maurorum Anabasis articulata Anthemis palaestina Artemisia sieberi Arum Palaestinum Asphodelus aestivus Asteriscus graveolens Atractylis comosa Atriplex halimus Avena sterilis Balanites aegyptiaca Ballota undulata Beta vulgaris Calamintha incana Calotropis procera Capparis spinosa Centaurea iberica Ceratonia siliqua Cistanche tubulosa Cistus creticus Coridothymus capitatus Crataegus aronia Cuscuta campestris Cyclamen persicum Cynara syriaca Ecballium elaterium Emex spinosa Erodium malacoides Eryngium creticum Ficus carica Gundelia tournefortii Hordeum spontaneum

115 ص - ع إ - ط م - ج م - ج م - ج ص - ع ص - ع إ - ط م - ج م - ج ص - ع إ - ط م - ج ص - ع إ - ط م - ج جرعات طبية معقم وقاتل للجراثيم علج السعال علج العين والجلد علج الشرايين والقلب طرد البلغم وعلج الحمى مزيل لللم والتشنج علج الصداع علج المفاصل والعضلت علج المعاء مطهر ومن ق للدم تمباك بري خرفيش الحمير شبرق م - ج ص - ع إ - ط ص - ع إ - ط م - ج إ - ط م - ج م - ج م - ج ص - ع إ - ط ص - ع إ - ط ص - ع إ - ط ص - ع ص - ع إ - ط ص - ع م - ج م - ج ص - ع إ - ط ص - ع إ - ط علج سرطان القولون التخلص من حصى الكلى عرق ال ن سا مادة غذائية طبية مل ين ومف رغ للمعاء الجرب والحمى علج أمراض العين علج الكلى مف رغ للصفراء المسالك البولية والمعاء السكري مدر للبول والطمث علج البلغم الغليظ الجلد والسرطان المراض الجلدية المغص والمساك علج الكلى والسرطان لسان الجمال رجل الحمامة حرمل رتم خروع حميضة بلن سنرية خرفيش جمال مرير سويدة جعدة مثنان مخلدة عورور سدر قريص ص - ع إ - ط م - ج ص - ع إ - ط م - ج م - ج م - ج م - ج م - ج م - ج م - ج م - ج سكران طيون س بري خ عوسج خبيزة كريهة بابونج نعناع القناة Hyoscyamus aureus Inula viscosa Lactuca serriola Lycium shawii Malva sylvestris Marrubium vulgare Matricaria aurea Mentha longifolia Nicotiana glauca Notobasis syrica Ononis spinosa Onopordum cynarocephalum Paronychia argentea Peganum harmala Retama raetam Ricinus communis Rumex cyprius Sarcopoterium spinosum Scolymus maculatus Silybum marianum Sonchus oleraceus Suaeda asphaltica Teucurium capitatum Thymelaea hirsuta Umbilicus intermedius Verbascum sinuatum Ziziphus spina-christi Urtica urens ونظرا لقلة المصادر التي تتحدث عن أشجار برية القدس مقارنة بالكم الهائل عن صحراء النقب وإن وجدت هذه المصادر فإنها ل تتطرق إلى ذكر أعداد أشجار ن بعض النظريات التي قدمها علماء النوع أو العوامل التي أدت إلى اندثارها إل أ

116 ن عوامل مثل التغيرات المناخية وزيادة النبات ) (Peled & Horowitz, 1996 تفترض بأ ملوحة التربة إلى جانب التحطيب الجائر أدت إلى تراجع كثافة الشجار وخاصة أنواع الكاسيا. تتميز معظم النواع الطبية بأنها ل تتعرض للرعي إ ما لنها ضارة وسامة أو لنها غير مستساغة كيميائيا أو ميكانيكيا. وهذا ما يجعل مختصي علم البيئة يستبعدون إرجاع سبب تدهورها إلى عملية الرعي النشط في المنطقة فمن الممكن أن يكون استخدامها بشكل غير منظم ولسباب تجارية في الغالب السب ب الرئيس وراء تدهورها. وفي دراسته للنباتات السامة في برية القدس والنقب وسيناء يبين Danin ((1983 أن قسما كبيرا من النواع الطبية تستخدم عند البدو لعلج المراض الداخلية والخارجية وهذا ما يؤكده (Krisfil (1986 الذي ر كز على النواع التي تستخدم ن البدو يشكلون خطرا على لغراض طبية عند هؤلء البدو محاول بذلك الدعاء بأ كثافة النواع الطبية وهذا ما يرفضه البدو الذين أكدوا قلة تخزينهم للنباتات الطبية فهم يأخذون قدر حاجتهم القليلة منها فقط. وما طرحه (Krisfil (1986 ل يختلف كثيرا عما إدعاه (Eig (1927 الذي عملت المنظمة الصهيونية حينها على نشر دراسته. تتميز بعض النواع التي يمكن العثور عليها في أجزاء متفرقة من برية ن كان القسم الكبر من هذه النواع يص نف القدس بإنها ذات قيمة طبية عالية وحتى إ في قائمة النباتات الضارة للثديات وغير المستساغة للغنام مثل نتش البلن ضر من أغصانه وأوراقه حسب & Palevitch Sarcopoterium spinosum الذي يح

117 (Yaniv (2000 مادة لعلج أمراض تصيب العين. والقريص Urtica urens يستخدم في إنعاش الجلد والعصاب بحك الجسم به واستخدام خلصة هذا النبات لعلج الكلى والسرطان. 5.1. 1. 4 أثر الحتلل السرائيلي على الغطاء النباتي يعتبر شركس ) (2005 أن الحتلل السرائيلي هو المسؤول الول عن تدهور الغطاء النباتي في منطقة جبال فلسطين الوسطى دون إغفال أثر العوامل الخرى وهو يتفق بذلك مع (Dudeen (2001 وقد ترافقت تطورات مشكلة تدهور الغطاء النباتي في برية القدس مع سياسة الستيطان السرائيلي والتوسع المستمر للمستوطنات. على خلف العوامل الخرى التي تلعب دورا سلبيا في تدهور الغطاء النباتي في برية القدس يمكن اعتبار الحتلل السرائيلي أحدثها عهدا وأشدها فتكا وهو في كثير من الحيان العامل المحرك للعوامل أعله وخاصة الرعي الجائر فقيامها بالستيلء على المزيد من الراضي ومنع الرعي في كثير منها ووضع اليد على مئات الكيلومترات لغراض عسكرية وأخرى استيطانية تسببت سلطات الحتلل في تقليل مساحة المراعي التي سيطرت على %80 منها ور كزت النشاط الرعوي في مساحات قليلة ومتناثرة هادف ة بذلك إلى ضرب أحد أركان القتصاد الفلسطيني ).(Ministry of Agriculture, 2005 كان من بين أهم النتائج للسياسات السرائيلية في المنحدرات الشرقية ومنها برية القدس خسارة أكثر من ثلثة مليين دولر أمريكي )أريج.(2001 وقد زاد

118 الوضع سوءا خلل انتفاضة القصى فقد أخذت جميع المستوطنات الموجودة على أطراف البرية أو ضمنها بالتوسع من خلل زيادة المساحة المس يجة حولها على حساب المراعي كما هو في الجدول ).(9.4 جدول ) :(9.4 تقدير المساحات المضافة إلى المستوطنات في البرية وأطرافها 20 0 3 /20 0 2 المستوطنة جهة التوسع بالدونمات أدم الجهة الجنوبية والشرقية بحوالي 300 دونما عنتوت - علمون توسع ناحية الغرب بنحو 350 دونم معاليه أدوميم توسع نحو الشرق حوالي 500 دونم بيسغات زئيف ونفيه يعقوب توسع من جهة الشرق 550 دونما ويترافق مع هذه الزيادة في مساحة المستوطنات ارتفاع في عدد المستوطنين الذين زاد تعدادهم في محافظة القدس من 115140 مستعمرا عام 1989 إلى 217913 مستعمر عام.2003 في مستوطنات يبلغ مجموع مساحتها ن أكبر المستوطنات في محافظة القدس تمتد فوق 37837 دونما )أريج.(2005 وإ ج ر سكانها من عرب الجهالين في أواخر التسعينات ليتحولوا إلى ه أراضي البرية التي لجئين على أطراف مدينة العيزرية. ونظرا لتخصص هذه الدراسة في تدهور الغطاء النباتي فإ نه سيتم التركيز على دور التوسع الستيطاني والعسكري السرائيلي في تدهور الغطاء النباتي. فبالضافة إلى دوره في انكماش مساحة المراعي عمل الحتلل منذ وجوده في

119 برية القدس على وضع اليد على المواقع الستيراتيجية ومنها عيون المياه والودية التي تجري فيها المياه السطحية وخاصة وادي القلط الذي يعتبر أكبر حوض تصريف مائي بين محافظة القدس ومحافظة رام ا والبيرة غربا ومحافظة أريحا شرقا. ن النواع النباتية الضارة في برية القدس تنتشر أساسا في يمكن القول بأ مظاهر السطح المنخفضة ومناطق الجريان السطحي أو في المناطق التي تعرضت لعمليات الحفر. وهذا ما يمكن ملحظته على تجمعات نبات التمباك البري Nicotiana glauca والخروع Ricinus communis والطيون Inula viscosa وشوك الذئب Scolymus hispanicus التي تسود في المناطق المحفرة ونفس الشيء يمكن أن يقال عن جزء جدار الفصل العنصري الذي يقتطع قسما كبيرا من أراضي بلدتي حزما وعناتا ويلحقها بمستوطنة بيسغات زئيف حيث أ ن هذه النواع كما هو الحال بالنسبة لكل النباتات الضارة كافة تلحق الدمار بالبيئة وعناصرها ).(Florentine et al., 2006 وفي تقسيمهما لمراحل انتقال النواع الضارة الغازية إلى البيئة الجديدة يعتبر Cousens (& Mortimer (1995 أنها تبدأ بدخول النوع إلى البيئة الجديدة ومن ثم استيطانه فيها وإنتاجه بكثرة وأخيرا اكتساب موطن جديد يعد بعدها أحد نباتات المنطقة )الفلورا(. وإذا ما ربطنا هذه المراحل الثلث مع ما أكده السكان البدو من أن نبات التمباك البري غزا مناطقهم متزامنا مع الحتلل السرائيلي عام - 1967 وهذا ما يذكره (Shmida (2005 بطريقة مشابهة - فإ نه يمكن اعتبار هذا النوع الغازي الخطير يمر الن بمرحلة الستيطان والتكاثر السريع والنتشار وهذا ما يمكن أن يطلق عليه شكل خطيرا من تدهور الغطاء النباتي في المنطقة. دون أن يذكر أي من Dothan & Danin (1998); Shmida (2005); Shmida ((1991 كيفية انتقال بذور التمباك البري السام من أمريكا الجنوبية إلى فلسطين في عهد الحتلل السرائيلي فإ ن هذه الدراسة تفترض بأ ن هذا النوع ربما دخل البلد من خلل جلب المنتوجات الزراعية أو من خلل نقل معدات حفر نقلت بعد استخدامها في الرجنتين أو بوليفيا وهما الموطن الصلي للتمباك حسب.(Florentine et al. (2006 وأن هذه المعدات ربما استخدمت في عمليات تشييد المستوطنات في البرية بشكل كبير في أواخر الستينات وبداية السبعينات من القرن العشرين.

120 ن الزراعة من أهم النشاطات التي تنتقل درج علماء النبات على اعتبار أ بواسطتها النواع الضارة ) (Boulos et al., 1967 إل أنه ل يمكن إغفال دور الستيطان البشري في نقل ونشر هذه النواع. وقد كان أن اتبعت سلطة الحتلل في ستينات القرن الماضي سياسة القضاء على النواع الضارة بمعالجتها برش مبيدات العشاب في جوانب الطرق وتوقفها بعد ذلك وحسب (Danin (2004 فإن هذا يفسر التغيرات التي طرأت على المجتمع النباتي في أجزاء متفرقة من فلسطين من حيث تزايد انتشار النواع الضارة. كان من بين أبرز النشاطات العسكرية السرائيلية بحق البيئة الفلسطينية في برية القدس والتي كانت لها الثار السلبية على الغطاء النباتي تحويل مناطق شاسعة إلى أراضي عسكرية مغلقة المر الذي أدى إلى مايلي : ل : التعمد بإشعال الحرائق بدعوى انكشاف المنطقة لتسهيل المراقبة وفي ذلك أو مخاطر تضر بالتربة والنبات الطبيعي فهذه النيران تكون سببا في عدد من التغيرات هي على النحو التالي :.1 إكساب التربة طبقة سوداء تزيد من درجة حرارة الرض وتقلل من مستويات الرطوبة..2 إحداث تغيير في التركيب الكيميائي للتربة بزيادة تركيز الكاتيونات خاصة البوتاسيوم).(Forgeard & Frenton, 1996.3 تدمير المادة العضوية في التربة بفعل عملية الحرق )& Forgeard.(Frenton, 1996

121.4 زيادة قاعدية التربة واليصالية الكهربائية ). (Kutiel & Shavir, 1989.5 تراجع النتاجية الحيوية في النبات )والقضاء على البذور( والتربة ) Pelá.(ez et al., 2003.6 تكون درجة تضرر النواع الضارة وغير المستساغة المعمرة أقل من تلك الحشائش الجافة فبعد حدوث عدد من الحرائق في المنطقة الغربية من البرية بقيت هذه النواع بتضرر بسيط في أطرافها كما هو الحال بالنسبة للكبار Capparis spinosa والطيون Inula viscosa والخس البري Lactuca serriola وفقوس الحمار Ecballium elaterium والتمباك البري Nicotiana. glauca ثانيا : قيام سلطات الحتلل السرائيلي بتدمير البساتين المزروعة بأشجار الزيتون في منطقة خان الحمر قبل نحو ثلث سنوات المر الذي ترك الراضي المفلحة عرض ة لعمليات التعرية المائية حيث يظهر آثار التعرية الخدودية في المنطقة وقد م هد ذلك لنتشار النواع الضارة الغازية مثل نباتات التمباك البري Nicotiana glauca والخروع Ricinus communis والقوص Carthamus tenuis الذي ظهر بكميات ن هذه النواع سيزيد نطاقها الجغرافي مع مرور الزمن. وتقدر مساحة تلك كبيرة. وإ م تقطيع الشجار فيها بنحو عشرين دونما. الراضي التي ت ثالثا : عدم قيام سلطات الحتلل بأي مشروع تشجير في البرية واقتصار ذلك على المستوطنات وحتى المناطق المس يجة والتي يمنع فيها الرعي أو سكن البدو لم تشهد أي مشروع تطوير للغطاء النباتي فالغرض من وراء تسييجها كان بهدف

122 سع المستوطنات مستقبل وتدمير المشهد فرض السيطرة على مزيد من الراضي لتو الطبيعي في البرية وهذا ما ترفضه الدبيات السرائيلية ومن بينهم & Portnov ن الصندوق القومي اليهودي قام بزرع أكثر من 200 (Safriel (2004 اللذين يدعيان بأ مليون شجرة في مختلف أنحاء فلسطين بما فيها أجزاء من برية القدس منذ العام ن أغلب هذه الشجار كان من الصنوبر الحلبي. Pinus halepensis 1961 وأ 2.4 النواع الكواشف ) الدلئل( على تدهور الغطاء النباتي تكشف النتائج عن حالة من تدهور نباتي شديد وشديد جدا في معظم الجزاء الشمالية من برية القدس. فبالضافة إلى تحليل نتائج المربعات ومقارنتها ن هناك دلئل أخرى تكشف عن مظاهر بين عامي 2006 و 2007 كما م ر سابقا فإ تدهور الغطاء النباتي أو دلئل التدهور. وفي الوقت الذي يتعامل فيه عدد من الدراسات ) (Khresat et al., 1998; Geist, 2005; Kassas, 1995 مع خصائص التربة ن هذه الدراسة ركزت والمناخ والطبوغرافيا في الستدلل على تدهور الراضي فإ بشكل رئيس على النواع النباتية التي يمكن اعتبارها دالة على تدهور النبات. يمكن تعريف النواع الدالة بأ نها تلك النباتات التي تأخذ بالزدياد كميا في البيئة المعرضة لعوامل التدهور الطبيعية والبشرية ويكون ذلك في الغالب على حساب أنواع أخرى. وتتميز بالعادة بأنها أنواع ضارة أو أنها غير مستساغة للرعي لسباب ميكانيكية كالنواع الشوكية أو غير المستساغة كيميائيا. ويكون النظام البيئي الذي تزيد فيه كثافة هذه النواع معرضا للخطر ).(Florentine et al. 2006 فهي تتسبب

123 في تراجع إنتاجية النواع المستساغة والصلية ).(Cousens & Mortimer, 1995 وأ ن قسما كبيرا منها حسب (Richardson et al. (2000 يكون في الغالب دخيل غازيا. وبالعتماد على الدراسات التي أعدت في النصف الول من القرن العشرين عن الغطاء النباتي في برية القدس ) (Eig, 1927; Zohary, 1942; Eig, 1946 والمقابلت الشفوية التي أجريت مع كبار السن من المجتمع البدوي )الجهالين ن المشهد الطبيعي في المنطقة شهد انتشار أنواع ضارة مقابلة (20/1/2007 فإ وغير مرغوبة تزامن معه تراجع وجود أنواع مرغوبة كالرتم Retama raetam والشيح ن سيادة هذه النواع Artemisia sieberi والرسا.Salsola vermiculata وحتى أ يمكن ربطه بنوعية التربة في منطقة برية القدس ) (Dan et al., 1981 فالتربة البنية القاتمة Grumic في القسم الغربي من البرية تكون مناسب ة لنتشار أنواع ضارة خاصة الجعصلن Asphodelus aestivus والقوص Carthamus tenuis ضمن أراضي المراعي. وبما أ نه عثر أثناء المسح الميداني على أنواع ضارة فإنه سيتم الحديث فيما يلى عن النواع الدالة على التدهور والتي تزيد كميتها مع استمرار الوضع الحالي من الضرار بالبيئة. وسيكون الحديث عن كل نوع منها حسب الجزء الذي تسود فيه من القسم الشمالي من برية القدس على النحو التالي : 1.2. 4 الجزء الغربي ) المتوسطي الجاف( ن النواع المعمرة الدالة على ما يتميز به الغطاء النباتي في هذا الجزء هو أ التدهور تسود في مواقع كثيرة وأبرز النواع المعمرة تكون من الشجيرات القصيرة والعشاب المعمرة. كما أنه لوحظ أن المناطق الزراعية المهجورة أخذت تنتشر فيها

124 هذه النواع التي هي في الغالب ضارة مصدرها الساسي الزراعة ) Zohary,.(1962 ويمكن تمييز النواع التالية : -1 نتش البلن Sarcopoterium spinosum يعتبر هذا النوع مميزا لبيئة البحر المتوسط ) (Foggi & Innocenti, 1999 وهو من النباتات المنافسة والمسيطرة. ورغم أن البلن ليس بنبات ضار بل أنه غير مستساغ ميكانيكيا بسبب بنيته وأشواكه الصلبة إل أ نه يلعب دورا مهما في حفظ التربة من النجراف وتزويد التربة بالمادة العضوية )خاصة النيتروجين( الذي زادت نسبته وفقا لنتائج فحوصات عينات التربة ففي الوقت الذي سجل فيه النيتروجين ن النسبة انخفضت في منطقة خان الحمر %1.2 في منطقة عبد السلم - عناتا فإ مر. لتصل إلى %0.093 والتي يقل فيها الغطاء النباتي المع وفي قياسات كثافة النواع في الجزء الغربي وصلت كثافة البلن النسبية م تقدير الكثافة النسبية للنواع على النحو التالي : %27 وقد ت الكثافة النسبية = كثافة النوع في كل المربع %100 كثافة كل النواع في كل المربع ن هذه الكثافة العالية تسهم سلبا في تنوع النواع )وخاصة ثراء النواع( وإ وذلك بفعل المنافسة القوية التي يحدثها البلن. و يع رف ثراء أو غنى النواع بأ نه عدد النواع النباتية ضمن القليم ويستخدم كمقياس على تن وعها. وهو من أكثر المقاييس سهول ة و يم ثل بمقدار عدد النواع في الوحدة البيئية ).(Levin, 2001 ومن المور التي يمكن ملحظتها في مجتمع البلن وال زحيف Coridothymus capitatus

125 هو ق لة سماحها لنواع معمرة أخرى بالنمو بالقرب منها باستثناء أنواع حولية قصيرة سرعان ما تزول بالرعي الجائر وبدايات الصيف الجاف الطويل. وتظهر الصورة رقم ) (1.4 مشهدا يسود فيه نبات البلن غرب عين فارا ذات المناخ المتوسطي الجاف. صورة رقم ) :(4.4 منطقة يسود فيها نتش البلن Sarcopoterium spinosum شرق بلدة حزما ) آذار (2007-2 العورور الكبير Verbascum sinaiticum ويكون على شكل شجيرة تزهر خلل شهور الصيف ) Dothan & Danin,.(1998 وهو من النواع الضارة غير المستساغة للغنام ويكثر انتشاره في المناطق المهجورة ومكبات النفايات العشوائية في المنطقة وهو سريع النتشار في القسم الغربي)في محيط عناتا وحزما( وقلما يسمح لنواع أخرى بالنمو من حوله وهو غير مستساغ البتة للرعي. ورغم قلة كثافته في المنطقة إل أ نه وباستمرار الرعي الجائر والمبكر وغياب الدارة السليمة في معالجة النفايات الصلبة فمن الممكن أن يزداد نطاقه الجغرافي. ك بار Capparis spinosa -3 ال

126 وهو من النواع المعمرة الشائكة جدا ) (Zohary, 1972 متساقطة الوراق وغير مستساغ مطلقا وغالبا ما ينتشر في الراضي الصخرية ورغم إمكانية العثور ن كثافته وحجمه يكون أعلى في القسم الغربي عليه في أجزاء المنطقة الثلثة إل أ وخاصة في المناطق الصخرية الطباشيرية ).(Dothan & Danin, 1998 وحسب ن الكبار ينمو ويزهر بشكل كامل خلل شهور الصيف (Rhizopoulou et al. (2006 فإ الجافة ويتميز بمنافسته الشديدة للنواع الخرى إل أ نه في نفس الوقت يلعب دورا هاما في ديناميكية النظام البيئي المتوسطي خلل فترة ذات موارد محدودة. وتكمن اهميته بيئيا في أنه يوفر ملذا لبعض النواع الحشرية والزواحف ).(Amitai, 2002 وقد لوحظ اتساع قطر شجيرة الكبار المر الذي يؤدي إلى قلة كثافة النواع المحيطة به وكما هو بالنسبة لمعظم النواع غير المستساغة في المنطقة فإ ن الك بـار تزيد كميته في المناطق التي تتعرض للرعي الجائر. وحتى عند نشوب الحرائق التي تأتي على الحشائش الجافة يظل الك بار موجودا نظرا لحتواء أجزائه المختلفة على كميات من المياه وهذا ما يعطيه فرصة أكبر ليسود في بعض أجزاء المنطقة. -4 الشبرق Ononis spinosa من العشاب المعمرة الشائكة قوية البنية ل يزيد ارتفاعها عن 40 سم ) (Shmida, 1991 وقد تبين من خلل المسح الميداني سيادته في المناطق الرعوية دون أن تأتي الغنام على أي من أجزائه الخضراء ربما بسبب قساوتها. ومن الممكن أن يكون سبب انتشاره في هذه الراضي يعود إلى انتقال بذوره عن

127 طريق الزراعة وهذا حال معظم النواع الضارة فحسب (Zohary (1962 فإن ما ل يقل عن 450 نوعا من النباتات الضارة يوجد بين المحاصيل المزروعة في فلسطين. ونظرا لجذوره القوية الممتدة يكون الشبرق منافسا قويا في الحصول على الماء م الحراثة التقليدية والعناصر الغذائية من التربة بالضافة إلى أ نه يقف عائقا أما )قبيسي.(1995 وهذا ما يفسر سبب تسمية الفلحين له بموقف الثور. -5 الطيون Inula viscosa وشوك الذئب Scolymus hispanicus وخ س الحمار Lactuca serriola تشترك هذه النواع في أنها تنتمي إلى العائلة المركبة ذات الزهار الصفراء ) (Danin, 2004 ولها خاصية النتشار في الراضي المتدهور فقيرة التربة )البور( والمناطق التي تشهد أعمال حفر ويكون انتشارها سريعا في محيط المستوطنات وجوانب الطرق التي تتوفر فيها رطوبة تربة وينشط فيها الجريان السطحي على الرواسب المارلية. بالضافة إلى كونها جميعا غير مستساغة للرعي كما أنها كما هو ك بار تنمو وتزهر خلل شهور الصيف الجاف. الحال بالنسبة لل وبقيام سلطة الحتلل السرائيلي بتوسيع الطريق الرئيس بين القدس وجنوب محافظة أريحا وإقامة جدار الفصل العنصري وما يعنيه ذلك من تحفير ن هذه النواع مناطق شاسعة بين مستوطنة بيسغات زئيف وبلدتي عناتا وحزما فإ الضارة مرشحة لكي تزيد نسبة المساحة التي تغطيها في ظل غياب وجود سياسة للسيطرة على النواع الغازية والضارة. ن عددا كبيرا من النواع الضارة قد يكون مستساغا وتجدر الملحظة إلى أ للماعز وخاصة عند فترة الزهار وهذا ما دفع وزارة الزراعة السترالية للستفادة

128 من الماعز في القضاء على بعض النواع ).(MLA, 2007 وبل شك أن ذلك يتطلب إجراء مسوحات ميدانية ودراسات دقيقة قبل القدام على هذه الخطوة. 2.2. 4 الجزء الوسط ) اليراني - الطوراني( يوجد في هذه المنطقة عدد من النواع الدالة على تدهور الغطاء النباتي التي يمكن العثور عليها في القليم المتوسطي الجاف والصحراوي - العربي بحكم موقعه الجغرافي النتقالي بينهما. وفيما يلي عرض لهم هذه النواع : -1 شجر التمباك البري Nicotiana glauca كشف المسح الميداني عن اتساع النطاق الجغرافي الذي يمكن أن توجد فيه هذه الشجرة التي هي بل شك أسرع النواع الضارة الشجرية تكاثرا وانتشارا. وما يميزها عن كثير من هذه النواع هو انتشارها في مناطق ذات طبوغرافيا سهلية أو ن معدلت الجريان السطحي عالية في الجزء في مجاري الودية. وإذا ما علمنا بأ ن هذا النوع الذي يعتمد على التدفق الشمالي من برية القدس ) (Cerdà, 1998 فإ المائي في نشر بذوره ) (Florentin et al., 2006 سيغزو مناطق كثيرة من هذه البرية. يكثر انتشار شجر التمباك وكذلك النواع الضارة في البيئات المتدهورة ذات النظام ش ) (Pyšek et al., 1995 بصرف النظر عن الخصائص الكيميائية للتربة البيئي اله فمن الممكن العثور عليه في التربة القاعدية )في حزما وخان الحمر( والملحية كما في الجزء الشرقي من عين القلط. فهو من النواع التي تتحمل الملوحة ) Dothan

129 (& Danin, 1998 والجفاف وهذا ما يفسر إمكانية انتشاره في مختلف القاليم النباتية. ويطلق البدو على شجر التمباك البري اسم الخردل وآخرون يفضلون أن يطلقوا عليها اسم الغرقد "شجرة اليهود" لحداثة وجوده في فلسطين )الجهالين / مقابلة.(11/2/2007 وحسب (Shmida (2005 فإن التمباك البري غزا المنطقة قبل عقود قليلة قادما من أمريكا الجنوبية وبالتحديد من الرجنتين وبوليفيا ).(Florentin et al., 2006 وهو نبات خطير على كافة عناصر البيئة بما فيها النسان. ن تناول الغنام لوراقه يسبب لها الوفاة ).(Panter et al., 2000 ومما يدعو إلى كما أ مزيد من البحث هو "إمكانية" خلو الجهة الغربية للمملكة الردنية من هذه الشجرة بدءا من أم قيس شمال وحتى العقبة جنوبا. كما أن زهران ) (2004 في دراسته ت على ذك ر لهذا النوع. للنواع النباتية في صحاري عربية مختلفة لم يأ -2 القوص Carthamus tenuis يكثر انتشار هذا النوع الحولي الشائك في المناطق المعرضة للرعي الكثيف بالقرب من مستوطنة ميشور أدوميم. ويعود سبب كثافته العالية إلى النشاط الرعوي الذي يقضي على النواع المستساغة تاركا المجال مفتوحا لنتشار هذا النوع في الربيع وإزهاره بالصيف. وقلما تسمح تجمعات القوص لنواع حولية أخرى بالنمو حولها باستثناء بعض أنواع الحشائش غير المستساغة. وفي تصنيفه للنواع الضارة ص نباتا ضارا يمكنه النتشار في أنواع التربة المختلفة يعتبر (Zohary (1962 القو كالتيراروزا والراندزينا ) (Dothan & Danin, 1998 وفي التربة الصحراوية البنية

130 القاتمة والترب البنية الصخرية).(Dan et al., 1981 وقد تب ين ذلك من المسح الميداني لهذه الدراسة. -3 الجعصلن Asphodelus aestivus بدءا من كانون الول يكون الجعصلن النبات السائد في أنحاء مختلفة من المنطقة اليرانية - الطورانية فيكون بذلك أول النواع إنباتا قبل بداية فصل الربيع. ويستمر هذا النبات البصلي محافظا على إخضراره في تواصل جغرافي حتى ن هذا النبات يوجد في منتصف نيسان. وأ ما في القسم المتوسطي الجاف فإ تجمعات صغيرة ومتباعدة جغرافيا. وحسب (Pantis & Mardirs (1992 فإ ن المجتمعات النباتية التي يسود فيها نبات الجعصلن تعتبر مؤشرا على مرحلة خطيرة من تدهور النظام البيئي. ل تستسيغ الغنام من الضأن والماعز وحتى غيرها من المواشي أكل نبات ن أوراق الجعصلن تأكلها الجعصلن ) (Shmida, 2003 ربما لسباب كيميائية ذلك أ الغنام عند جفافها تماما خلل شهر حزيران الجاف. وبالتجاه نحو الشرق يبدأ نبات الجعصلن في الختفاء ليحل محله نبات ال بصيل Asphodelus tenuifolius باوراقه العريضة. والذي ظهر في كثير من الحيان خلل فصل الربيع ميت الوراق القديمة )السفلية( كما في الشكل ) (5.4 كمؤشر على نقص العناصر المنتقلة mobile elements كالمغنيسيوم والنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم. صورة ) :(5.4 موت الوراق القديمة) السفلية( في نبات البصيل

131 بسبب نقص العناصر المنتقلة من التربة يمكن القول بأن هذين النوعين من العائلة الزنبقية ) (Zohary, 1972 في إقليمين مختلفين بعامل المطار والخصائص الكيميائية للتربة المأخوذة من هذين القليمين تشير إلى ارتفاع تركيز الكاتيونات والملح في القسم الصحراوي - العربي أكثر من اليراني - الطوراني المر الذي يسمح للبصيل بالنمو في القسم الول في حين أن الجعصلن ينمو في القسم الثاني نظرا لقلة ملوحته )مقارن ة مع الصحراوي - العربي( كما أن تركيز الكاتيونات يكون أقل. ومن الممكن أن يكون تركيز الكبريت عامل هاما على اعتبار أنه ضروري في تكوين مادة الغليكوسين اللزمة في النواع البصيلية من العائلة الزنبقية. -4 الصفصوف Stipa capensis وشعير إبليس Aegilops geniculata ينتمي هذان النوعان من الحشائش الحولية إلى العائلة النجيلية ) Zohary, (1972 وتعتبر من النواع السائدة خلل فصلي الربيع والشتاء في المنطقة علما بأن (Danin (1975 بالعتماد على مقطع )غرب - شرق( بين القدس ووادي الردن الذي أعده (Eig (1946 قد أطلق على هذه المنطقة اسم تجمعات القرطم Ballota

132 undulata والشيح. Artemisia sieberi إل أنه لم يعثر في المنطقة خلل المسح الميداني إل على كميات قليلة من الشيح والقرطم التي من الممكن أن تكون كمياتها قد تراجعت بفعل النشاط البشري وخاصة الرعي الجائر والتداوي بالعشاب. وحسب الكثافة النسبية للنواع في المربعات كان الصفصوف وشعير إبليس من أكثر النواع تكرارا حيث شكل الصفصوف %32.3 وشعير إبليس.%28.8 والسبب في ارتفاع نسبة هذين النوعين هو كونهما غير مستساغين عند الغنام فيعمل الرعي المبكر على تناقص كثافة النواع الخرى مقابل زيادة كثافة النواع ح الكل تضطر الغنام إلى أ ن غير المستساغة. وعند اشتداد وطأة الح ر والجفاف وش تتغذى على الصفصوف وشعير إبليس المر الذي يؤدي إلى نفوق بعضها بسبب تعلق الوراق البرية في حلق الماعز كما يؤ كد ذلك الرعاة البدو من عرب التبنة في خان الحمر. وهذا ما دفعهم إلى تسمية الصفصوف بالعليق. وباستثناء الوجود المتواصل لشجر التمباك البري وبعض النباتات الشوكية ن المنطقة تكاد تكون خالية من الغطاء النباتي في فصل الجفاف حيث المعمرة فإ شفة وهذا ما يدفع ء وصخور متك يكون المشهد الطبيعي عبارة عن ترب ة جردا السكان البدو إلى أنفاق أموال طائلة لتعويض فقدان الكل بشراء أطنان من ن مقدار البرسيم والشعير والعلف المركبة "الخلطة". وفي دراسة أريج ) (2001 فإ الخسائر المادية الناتجة عن الجفاف في منطقة المنحدرات الشرقية تصل إلى 3.8 مليون دولر أمريكي تنفق على 68925 رأس من الضأن والماعز موزعة على ست قرى.

133 3.2. 4 الجزء الشرقي ) الصحراوي - العربي( تزداد مظاهر تدهور الغطاء النباتي بالتجاه إلى الشرق من برية القدس وذلك بسبب قلة المطار )أقل من 150 ملم / سنة(. وارتفاع المعدل السنوي للشعاع الشمسي ).(ARIJ, 2002 وزيادة كمية الماء المفقود بالتبخر والنتح عن كمية التساقط. بالضافة إلى وجود تربة متدهورة أصل حيث ترتفع فيها كميات الملح )تجاوز معدل تركيز كلوريد الصوديوم 250 ملغم / كغم والكبريتات 325.2 ملغم / كغم(. وهذا ما يسمح لنواع نباتية معينة بالنتشار وهي المعروفة بالنباتات ن قلة سقوط المطار تؤدي إلى تراكم الملح في الملحية. وحسب (Danin (1978 فإ الطبقة الرقيقة العليا للتربة دون إمكانية غسلها وترسبها في العماق. تعتبر شجيرات السويدة Suaeda asphaltica النواع الملحية السائدة في القليم الصحراوي - العربي في القسم الشمالي من برية القدس. وفي المناطق التي تكثر فيها هذه النبتة في التكشفات الطباشيرية تتك ون قشرة من الملح )أواخر ن هذه التراكمات الملحية تؤثر في حياة النبات الربيع وبدايات الصيف(. وبل شك أ ن النواع التي تتحمل الملوحة تكون أكثر نموا من تلك النواع القل تحمل في حين أ لها ).(Neumann, 1997 وبالعتماد على الفحوصات لملوحة التربة في مجتمع السويدة التي ق دمها (Danin (1978 يمكن تصميم الشكل ) (8.4 حيث يبين أن ملوحة التربة واليصالية الكهربائية تزيد بالقتراب من شجيرة السويدة. جدول ) :(10. 4 النواع النباتية الملحية في وادي القلط

134 قطف / رغل ينشد أم لبيدة مليح سويدة رصا Atriplex halimus Aizoon hispanicum Herniaria hemistemon Salsola tetrandra Suaeda palaestina Salsola vermiculasta ومن بين النواع الملحية التي كشف عنها العمل الميداني )جدول رقم (10.4 : يعتبر نبات القطف )يتبع العائلة الرمرامية( النوع المستساغ للرعي وذلك بسسب ن معظم أنواع احتوائه على كميات كبيرة من البروتين ).(Khan et al., 2000 وإ القطف حسب زهران ) (2004 قد ثبت أهميتها كنباتات أعلف فبإمكانها أن تو فر كميات من البروتين تصل إلى.%12 ويعتبر القطف الذي ينمو في مجاري الودية الموسمية من برية القدس حيث يتوفر الرطوبة أحد أهم النباتات التي يمكن أن تع وض بعض النقص في الكل خلل فصل الجفاف في القسم الصحراوي كما في منطقة النبي موسى ووادي القلط. شكل ) :(8.4 تناقص الملوحة بالبتعاد عن شجيرة السويدة في وادي القلط ) (Danin, 1978 بتصرف من الباحث ن المشهد الطبيعي في هذا القسم الصحراوي يكاد بانتهاء فصل الربيع فإ يخلو من النواع النباتية باستثناء النباتات الملحية من السويدة والمليح والقطف

135 وبوجود أقل للرصا الذي يستخدمه البدو كوقود وحسب أشتية وحمد ) (1995 فإن مليين الشجيرات من الرصا )الروثا( يستهلكها البدو سنويا من أجل غلي الشاي. وإلى جانب هذا النوع تنتشر بعض الجيوب الصغيرة التي قد يوجد فيها نبات الحرمل Peganum harmala غير المستساغ. والذي من الممكن أن يستخدم كنبات طبي ).(Krisfil, 1986 ن أنواعا أخرى من النباتات ومع استمرار مشكلة الرعي الجائر في المنطقة فإ الشوكية التي ل تتمكن الغنام من التغذي عليها تزداد كثافتها على حساب النواع الخرى. ومن هذه النواع الشوكية ذات البنية الصلبة شوك الذئب Blepharis ciliaris الذي بلغت نسبة تغطيته في المربعات المأخوذة في محيط عين القلط.%19 بالضافة إلى نبات الهالوك Cistaniche tubulosa المتطفل في تجمع التمباك البري والقطف. في حين أنه يمكن العثور على مجتمع صغير من الجعدة Teucrium capitatum الذي يؤكد سكان وادي القلط من البدو تراجع كميته عما كان في السابق. جدول ) :(11. 4 خصائص ثمانية مواقع لعينات ) مربعات( الغطاء النباتي رقم اسم كثافة العين الموقع الغطا عن ء سطح الحيو النباتي البحر) مت ية % ر( الجاف ة ) ع( خط عرض خط طول الرتفاع النوع السائد التربة الكتل المطار ة ملم / سن ة ة ) غرا م(

136 ع 1 عناتا 70 31º 49 38 35º 16 24 588 ) شرق بلن 17 4. تريروزا 36 0 وحفور المعسكر( ع 2 مقام عبد 75 ع 3 السلم فارا شرق 64 31º 49 36 31º 49 49 حزما ع 4 خان 35 16 34 62 2 º 35 16 49 52 9 º 61 31º 48 47 35º 19 24 30 6 الحمر ع 5 ) غرب( خان بلن بلن 53 31º 48 41 35º 19 08 الحمر ع 6 ) شرق( الف وار 32 31º 30 12 35º 22 19 36 ع 7 عين 15 31º 48 47 35º 19 24 37 ع 8 عين 19 31º 50 10 القلط 35º 22 24 تريروزا ف وشعير تريروزا 11 7. صخرية 6 جعصل راندزينا 90. 4 ن باهتة صفصو الصخور صفصو ف 11 32 5 وزحي ف القلط 3 10 1. رندزينا 2 إبليس 31 5 11 0. 35 0 جعدة الجرداء صخرية 27 0 23 0 18 5 54. 4 38. 3 17 0 وسيروزيوم صخرية 30. 2 12 0 وسيروزيوم يمكن من خلل النتائج المتعلقة بالمسح الميداني للنواع النباتية في القسم الشمالي من برية القدس تقسيم المنطقة إلى سبعة أجزاء تبعا للنواع السائدة التي تتمثل في نباتات عشبية وحشائش معمرة وحولية تكون مسيطرة على المنطقة التي ضح الخريطة ) (3.4 التوزيع تنتشر فيها وتحول دون اتساع رقعة النواع الخرى. وتو الجغرافي لهذه النواع السائدة.

137

138 يمكن الستنتاج من خلل المتغيرات )جدول ( 10.3 لثمانية مواقع من القسم الشمالي من برية القدس وجود علقات قوية بين عامل المطار والرتفاع عن سطح البحر من جهة وكثافة الغطاء النباتي والكتلة )المادة( الحيوية من جهة أخرى. جلت كثافة الغطاء النباتي قيمة عالية انعكست إيجابيا ففي الموقع الول )عناتا( س على الكتلة الحيوية التي بدورها كانت أعلى القيم حيث بلغت 174.9 غرام في المتر م تحليل العلقات التالية : المربع. وباستخدام معامل الرتباط بيرسون ت أو ل : العلقة بين المادة الحيوية الجافة للنبات وكثافة الغطاء النباتي تبين أ نه توجد علقة بين المادة الحيوية للنبات وكثافة الغطاء النباتي وذلك لن قيمة الدللة الحصائية ) (0.000 وهي أقل من 0.05 وهذه العلقة هي علقة طردية قوية حيث بلغت قيمة معامل الرتباط ).(0.817 ويتفق ذلك مع البيانات في الشكل ) (9.4 الذي يب ين التغير في المادة الحيوية وكثافة الغطاء النباتي في 17 مربع أخذت بشكل مقطع )غرب - شرق(. شكل رقم ) :(9.4 العلقة بين الكتلة الحيوية الجافة للنبات وكثافة الغطاء النباتي

139 وهذا ما يمكن اعتباره محاولة إثبات الفرضية الثانية التي قامت عليها هذه الدراسة ففي معظم أجزاء المنطقة المدروسة كان هناك علقة طردية قوية بين المتغيرين )الكثافة والكتلة الحيوية للنبات(. إل أن هناك عوامل مكانية أظهرت نتائج مختلفة. ففي الموقع الرابع )غرب خان الحمر( كانت الكتلة الحيوية 117.6 غرام / متر مربع لكثافة غطاء نباتي.%61 في حين أن الموقع الثالث )شرق حزما( ن الكثافة في الرابع كانت أقل كانت الكتلة الحيوية فيه أقل من الموقع الرابع رغم أ ن كمية المطار في الموقع الثالث كانت أعلى. ويمكن تفسير ذلك من الثالث علما بأ بوجود الموقع الرابع في منطقة مقعرة الشكل )رقعة خضراء( تحتوي على قدر مناسب من الطين والسلت والمادة العضوية بالضافة إلى زيادة عمق التربة. وكل ذلك حسب ) (Kutiel & Noy-Meir, 1986 يلعب دورا مهما في زيادة كثافة الغطاء النباتي وأطوال الحشائش في برية القدس. تسهم متغيرات أخرى كعامل الرتفاع عن سطح البحر ونوع التربة في تحديد ع رض للرعي الخفيف م نوع الغطاء النباتي السائد في المنطقة ففي الموقع الول ال كانت النواع السائدة هي البرسيم النجمي Trifolium stellatum والشوفان البري Avena sterilis وهي نباتات رعوية وكذلك كان نبات البلن Sarcopoterium spinosum سائدا في الموقع الثاني الذي يشترك مع الموقع الول في وجوده ضمن المنطقة ذات المناخ المتوسطي الجاف. ثانيا : العلقة بين المادة الحيوية الجافة للنبححات والرتفححاع عححن سححطح البحححر تبين أنه توجد علقة بين المادة الحيوية للنبات والرتفاع عن سطح البحر وذلك لن قيمة الدللة

140 الحصائية ) (0.024 وهي أقل من 0.05 وهذه العلقة هي علقة طردية متوسطة حيث بلغغغت قيمة معامل الرتباط ) (0.545 كما هو في الشكل ).(10.4 شكل رقم ) :(10.4 العلقة بين الكتلة الحيوية الجافة للنبات والرتفاع عن سطح البحر ويعود السبب في انخفاض وزن الكتلة الحيوية في كل من المواقع ) 8 7 5 ( 16 17 10 إلى أنها جميعا كان ارتفاعها عن سطح البحر وفقا لقراءة جهاز GPS أقل من 55 مترا وهذا ما يمكن أن يشير كذلك إلى قلة كمية المطار التي تتلقاها هذه المواقع والتي تتفق مع (ARIJ (1995 حيث ل تزيد في أي منها عن 150 ملم / سنة. وإن التربة في هذه المناطق هي في الغالب تربة السريزيوم والتربة الصخرية الجرداء والتي حسب (Cerdà (1998 يقل محتواها من الطين والمادة م أخذها في المنطقة كان ن الجزء الكبر من مساحة المربعات التي ت العضوية كما أ ن الوقت الذي تطلبه إعداد المربع هنا كان ل عبارة عن صخور وتربة جرداء حتى أ يتجاوز 25 دقيقة مقابل ساعة ونصف أو أكثر في القسم المتوسطي الجاف. ثالثا : العلقة بين المادة الحيوية الجافة للنبات وكمية المطار

141 غة غة الدللغ غك لن قيمغ تبين أنه توجد علقة بين المادة الحيوية للنبات وكمية المطار وذلغ الحصائية ) (0.004 وهي أقل من 0.05 وهذه العلقة هي علقة طردية متوسطة حيث بلغغغت قيمة معامل الرتباط ).(0.665 كما في الشكل ).(11.4 شكل رقم ) :(11.4 العلقة بين الكتلة الحيوية الجافة للنبات الطبيعي وكمية المطار يظهر الشكل ) (10.4 وجود انخفاض ملحوظ في مقدار المادة الحيوية الجافة للنبات في المواقع ) (17 16 10 8 7 5 ذلك لنها جميعا تقع ضمن المنطقة الصحراوية الجافة بين المنطقة الواقعة إلى الشرق من الف وار وحتى عين القلط. جل في القسم الشمالي من عين س وكان أقل وزن لعينة جافة من هذا المقطع قد القلط حيث بلغ 0.11 غرام في المتر المربع. وكان أعلها على الطلق يقع إلى الغرب من معسكر الجيش السرائيلي المقام على أراضي بلدة عناتا حيث بلغ 368.5 غرام في المتر المربع. وبترتيب المواقع التي يشملها المقطع من الغرب إلى الشرق فإنه بالمكان توضيح العلقة بين متغيرات المطار والكتلة الحيوية وكثافة

142 الغطاء النباتي الطبيعي كما في الشكل رقم ) (12.4 حيث يمكن ملحظة أثر زيادة كمية المطار على الكتلة الحيوية والكثافة التي تسجل أعلى قيمها في القسم الغربي ذي المناخ المتوسطي الجاف. شكل رقم ) :(12. 4 العلقة بين كل من المادة الحيوية وكثافة الغطاء النباتي وكمية المطار كمية المطار 350 350 300 300 250 250 200 200 150 150 100 100 50 50 0 0 17 16 15 14 13 12 11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1 رقم العينة في المقطع المادة الحيوية للنبات غم / م ² كمية المطار ملم / سنة كثافة الغطاء النباتي ) (% يمكن من خلل الشكل ) (12.4 ملحظة بعض المور التي من الهمية بمكان تقديم تفسير لها بالعتماد على عملية المسح الميداني ففي العينة ) (1 سجلت الكتلة ن كمية المطار تتجاوز الحيوية الجافة كمية بسيطة ) 50 غم / م (² على الرغم من أ ن موقع العينة تزيد فيه نسبة التغطية الصخرية وتقل فيه 350 ملم / سنة وذلك ل كمية الغطاء النباتي الذي غلب عليه الحشائش القصيرة بالضافة إلى نتش البلن. Sarcopoterium spinosum وفي العينة ) (11 تزيد كثافة الغطاء النباتي عن %80 الكتلة الحيوية الجافة 400 400

143 وفي المقابل تقل كمية المادة )الكتلة( الحيوية عن 100 غم / م ² بسبب سيادة النواع النباتية التي تقل كتلتها الحيوية مثل الصفصوف Stipa capensis وشعير إبليس Aegilops geniculata في منطقة خان الحمر. 3. 4 درجات تدهور الغطاء النباتي يمكن من خلل نتائج الدراسة المتعلقة بقياسات الكتلة الحيوية والحالة التي ظهرت فيها التربة وانعكاس ذلك على الغطاء النباتي نوعا وكثاف ة وكمية النواع الضارة تقسيم القسم الشمالي من البرية إلى أربعة أجزاء يمثل كل منها إحدى م العتماد في إنتاجها على نتائج درجات التدهور كما في الخريطة رقم ) (4.4 التي ت عينات النباتات من كثافة الغطاء النباتي والكتلة الحيوية الجافة وعدد النواع في ن المعايير لتحديد درجات التدهور في كل قسم يمكن تناولها هي المتر المربع. وإ على النحو التالي : تدهور خفيف : تتراوح فيه الكتلة الحيوية الجافة للنبات بين 400-300 غم / متر مربع وكثافة غطاء نباتي أكثر من %60 ومن خصائصه انخفاض بسيط في الكتلة الحيوية النباتية وكثافة الغطاء النباتي ويظهر على هذا الغطاء تلف وتدمير خفيف وتدهور بسيط في التربة ويسود في المنطقة الغربية ذات المناخ المتوسطي الجاف. تدهور معتدل : تتراوح فيه الكتلة الحيوية الجافة للنبات بين 300-200 غم / متر مربع وكثافة غطاء نباتي يتراوح بين %60-40 تسجل فيه الكتلة الحيوية وكثافة الغطاء النباتي درجة أقل ومن دلئله حدوث تلف بدرجة متوسطة للغطاء النباتي وارتفاع بسيط في كمية أملح التربة كما في منطقة عين فارة الغنية بينابيعها العذبة.

144 تدهور شديد : تسجل فيه الكتلة الحيوية للنبات ما مقداره 200-100 غم / متر مربع وكثافة غطاء نباتي يتراوح بين %40-20 ويسود في هذه المنطقة النواع النباتية الضارة مثل الجعصلن Asphodelus aestivus والتمباك البري Nicotiana glauca والحرمل Peganum harmala في منطقة خان الحمر والجزاء الواقعة للغرب منها. تدهور شديد جدا : وتكون فيها الكتلة الحيوية للنبات أقل من 100 غم / متر مربع وكثافة غطاء نباتي أقل من.%20 وقد سجلت فيه أعلى مستويات الملوحة في بيئة يقل فيها سمك التربة ويغلب عليها التكشفات الصخرية كما في محيط عين وادي القلط. وتسود فيه النواع الملحية كما في الجدول ).(10.4

145

146 4.4 إمكانية تطوير الغطاء النباتي في برية القدس حتى يكتب النجاح لمحاولت تطوير الغطاء النباتي في برية القدس التي يغلب عليها صفة الجفافية والحدية ل بد أن تسبق هذه المحاولت بعمليات مسح شامل لكافة عناصر البيئة الحيوية وغير الحيوية وأن تأخذ هذه المحاولت بجدية أهمية مشاركة السكان المحليين في مهمة تطوير الغطاء النباتي وحماية النواع المهددة. بمعنى أن الهتمام بالجوانب الجتماعية والقتصادية للسكان ل يمكن بأي حال من الحوال فصله عن حماية البيئة. تتضمن عمليات المسح الشامل بناء قاعدة بيانات دقيقة وقابلة للتحديث ك خطوتين بالغتي الهمية. أولهما : إجراء مراجعة باستمرار ويقتضي ذلك بل ش دقيقة لواقع الغطاء النباتي وتصحيح ما وقع من معلومات عن وجود بعض النواع وتلك النواع التي تذكر بعض المصادر بأنها غير موجودة. وثانيهما : العمل على متابعة التغيرات التي تطرأ في المناخ المحلي للمنطقة وتراكيز عناصر التربة. ويتطلب ذلك إجراء فحوصات مستمرة وإمكانية إنشاء محطات وحقول تجارب صغيرة لذلك تقترح الدراسة أن يتم ذلك بالقرب من المواقع التي يمكن أن يوجد فيها السكان باستمرار بهدف توفير الحماية لها من اليدي العابثة ولعل المواقع الدينية السلمية والمسيحية ومضارب البدو الثابتة أفضل ما تكون مناسبة لذلك. ن مشاريع ناجحة لزراعة أنواع شجرية أصلية مهددة بالخطر تقوم بها وزارة إ الزراعة في أجزاء متفرقة من المنحدرات الشرقية تقتضي التوسع فيها وهذا يتطلب

147 إعداد عمليات مسح ميدانية تحدد المواقع التي من الممكن أن تكون صالحة من حيث التربة والطبوغرافيا ومصادر المياه. وإذا ما علمنا أن أشجار الخروب كانت من بين النواع الكثيرة النتشار في برية القدس وفي أجزاء من صحراء النقب ) (Liphschitz, 1987 ووجودها الحالي في مناطق متباعدة من المجرى الوسط لحوض وادي القلط )الصحراوي( من برية القدس فإ نه من الممكن أن تنجح زراعتها حيث تتوفر مصادر المياه. رغم خاصيته السريعة في النمو يعتبر الصنوبر الحلبي من النواع سريعة الشتعال والتي باشتعالها تسهم في إلحاق أضرار في الوسط البيئي من تربة ونبات وكائنات حية أخرى. وهو من النواع التي ل تعاود النمو مجددا عند تعرضها للحرق وهذا ما على كل مشروع تشجير أن يأخذه بالحسبان. ولتكن النواع الشجرية الصلية وذات القدرة على التكييف مع النظام البيئي في برية القدس كالسدر Ziziphus spina-christi والكاسيا Acacia raddiana والبطم الطلسي Pistacia atlantica وحتى الخروب Ceratonia siliqua حسب (Liphschitz (1987 يمكن اعتباره نبتة ذات أصل صحراوي بالمكان تكثيره في المناطق الصحراوية بوفرة المياه. والشارة هنا إلى مجرى حوض وادي القلط وجوانب قناته المكشوفة التي خر. يذهب كميات كبير من مياهها هدرا بالتب يتوجب عند العداد لمشاريع حفظ النواع النباتية وتطوير الغطاء النباتي في برية القدس ضرورة الموازنة بين جانبين هامين ل يمكن أن يكتب النجاح لحدهما ع توفر فرصة ل الخر. أولهما : الخذ بعين العتبار أهمية المنطقة كمرا إذا ما أهم

148 عمل لعدد ل يستهان به من المواطنين وهذا ما يدعو إلى العمل على تطوير المنطقة للتخفيف عن هؤلء السكان معاناتهم. وثانيهما : إدراك أن هناك عددا كبيرا من النواع النباتية يتع رض لخطر التدهور وهذا ما يدعو إلى تعيين مناطق هذه ن الجانبين النواع ومحاولة تطويرها واتباع المرحلية في توسيع نطاقها علما بأ يخضعان لتدخل الحتلل السرائيلي ضمن ما يعرف بحدود المنطقة ).(C ن مهمة تطوير الغطاء النباتي من أجل الكل والغطاء النباتي عموما ليس إ بمجرد مسألة تخص برية القدس أو المنحدرات الشرقية دون غيرها من المناطق بل هي مسألة وطنية تتطلب مزيد من الهتمام من قبل المسؤولين بمعنى آخر إن الستمرار في تهميش البرية في المشاريع الوطنية سيزيد من المر سوءا. يق دم أشتية وجاموس ) (2002 إحصاءات دقيقة عن النباتات المهددة في الضفة الغربية وقطاع غزة فعدد تلك النباتات يبلغ 334 نوعا تتبع 222 جنسا تنتمي لـ 81 عائلة نباتية. ول يتفق عدد النواع المهددة هنا مع تلك الدراسة التي أعدها ن النواع المهددة في الضفة الغربية وحدها تبلغ 523 (Rotem (2000 الذي يدعي بأ نوعا منها 230 نوعا في برية القدس. ودون القدرة على إعطاء أرقام عن النواع المهددة يؤكد كبار السن من أفراد المجتمع البدوي اختفاء عدد من النواع وتراجع ن أكثر النواع التي بإمكانهم ذكرها إ ما أن تكون كبير في كميات أنواع أخرى وإ نباتات طبية أو كل ياخذ في النكماش. ن عدد النواع في برية القدس 961 نوعا ) (Danin, 2004 وأ ن وإذا ما علمنا أ ن المر يدعو إلى إدراك الخطر الذي يتهدد الغطاء المهدد منها يبلغ 230 نوعا فإ

149 النباتي في المنطقة. وقد كشف المسح الميداني في هذه الدراسة عن وجود أنواع نباتية نادرا ما تتكرر في البرية المر الذي دعا إلى تسجيل بيانات عنها تشمل إحدثيات الموقع ودرجة النحدار واتجاهه وعدد النواع والحالة التي ظهر عليها. يكون الهدف من وراء إعداد مسح شامل لكافة أشكال الغطاء النباتي معاينة أكثر النواع عرضة للتهديد لتخاذ أسرع الطرق لحمايته من الندثار وأن تعطى الشجار الولوية خاصة الزعرور والكاسيا Acacia raddiana والخروب Ceratonia siliqua وشجيرات العوسج Lycium shawii حيث أن هذه النواع شكلت أعدادا قليلة في المنطقة فهي تعرضت للتحطيب لفترة طويلة كما يظهر عليها من آثار البتر وصغر تيجانها وقلة أوراقها لتعرضها للرعي من قبل الماعز. من الطرق الممكن اتباعها في حماية الشجار وزيادة كتلتها الحيوية العلوية :.1 طريقة الحصاد المائي لطريقة الحصاد المائي دور هام في زيادة إنتاجية الغطاء النباتي وخاصة الكل. ففي دراسته لخصائص النبات في مراعي محافظة الخليل توصل Al- Joaba ن كل من الكتلة الحيوية الجافة للنبات وكثافته تزيد في المربعات ((2006 إلى أ المأخوذة من مناطق السلسل الكنتورية في منطقة بني نعيم التي يتراوح المعدل السنوي للمطار فيها بين 300-250 ملم. إل أن ذلك يظل رهن خصائص التربة ذات الصفات الفقيرة والنشاط الرعوي الجائر في المنطقة. ن طريقة الحصاد بإمكانها أن تحقق نجاحا في ويبين (Sivanappan (2006 أ الجزاء الصحراوية التي يقل فيها كمية المطار عن 100 ملم سنويا كما في مناطق كبيرة المساحة من صحراء النقب وذلك باستخدام تقنيات بسيطة غير

150 مكلفة تقوم على الستفادة من مواقع تجمع المياه في الصحراء وسحبها من أجل استغللها في الزراعة. يمكن تطبيق طريقة الحصاد المائي في أجزاء متفرقة من المنطقة الشمالية من مع فيها كميات كبيرة من التربة المنقولة برية القدس خاصة في المواقع التي تتج ذات المحتوى الجيد من الطين والسلت والرمل بالضافة إلى رطوبة التربة وما ء من بقايا مواد نباتية وحيوانية تسهم في توفير قدر جمعته المياه الجارية شتا ن تثبيت هذه التربة بزراعة الشجار وبناء جدران مناسب من المادة العضوية. وإ بسيطة حولها لحمايتها من النجراف سيزيد من إنتاجية الغطاء النباتي. ل تقتصر فوائد طريقة الحصاد المائي على تطوير الغطاء النباتي وزيادة إنتاجيته فحسب بل تتعدى ذلك لتغ ذي المياه الجوفية والتقليل من معدل الجريان السطحي وصيانة التربة..2 حقول تطوير النواع بدل من اقتصار تكثير وزراعة النواع المهددة بالخطر في الحدائق النباتية تقترح هذه الدراسة العمل على اختيار مواقع متباينة من البرية بهدف محاولة إعادة النواع ن هذه المحاولت تتطلب توفير عدد من المهددة في بيئتها الصلية. وبل شك أ العناصر وعلى رأسها إبقاؤها سليمة وبعيدة عن التخريب لذا من الممكن إنشاء حقول صغيرة لهذا الغرض بالقرب من المناطق المأهولة في البرية. يمكن لهذه الحقول أن توفر بيئة مناسبة للبحث العلمي في البرية خاص ة إذا ما ت م إرفاقها بالمعدات المناسبة للبحث والدوات الخاصة بقياس عناصر المناخ لتوفير

151 بيانات حديثة تواكب التغيرات الطبيعية التي تتطرأ على أجزاء مختلفة من برية القدس. الفصل الخامس الخاتمة والستنتاجات والتوصيات

152 1.5 الخـــاتمة م في هذه الدراسة الجغرافية رصد ظاهرة تدهور الغطاء النباتي الطبيعي ت في القسم الشمالي من برية القدس لفترة زمنية امتدت لسنة ونصف ما بين آذار 2006 وحتى آب.2007 وقد ارتكزت الدراسة بالساس على البيانات المتوفرة من عمليات المسح الميداني وتنظيم هذه البيانات فيما بعد من خلل التحليل المحوسب ونتائج الدراسات السابقة. تمثلت مشكلة الدراسة في تدهور الغطاء النباتي في المنحدرات الشرقية من الجبال الوسطى في فلسطين وأخذ برية القدس كحالة دراسة. وهي بذلك تقتصر على دراسة أحد جوانب تدهور الراضي التي لم تنل حقها من الدراسة فالدبيات المحلية التي بحثت في تدهور الغطاء النباتي إ ما أ نها تناولت الموضوع كفرع ثانوي من تدهور الراضي مثل (Dudeen (2001 أو بالتركيز على النواع الرعوية )الكل( كما عند (Mohammad (2005 و (Al-Joaba (2006 في الجزاء الجنوبية من الضفة الغربية أو بدراسة واقع المراعي في المنحدرات الشرقية )حاج عبد.(2003 أ ما هذه الدراسة فإ نها ل تقتصر على دراسة النواع النباتية الرعوية بل تتعداها لتهتم بكافة النواع الموجودة مستساغ ة كانت أم غير مستساغة وهي تبحث بالساس في أثر الطبيعة والنسان في المجتمعات النباتية في منطقة تعاني من ح الدراسات الفلسطينية عنها. ش

153 تسعى الدراسة إلى البحث في عمليات تدهور الغطاء النباتي وعوامله والكواشف Indicators التي من الممكن أن تدل عليه. كما أ نها تسعى إلى تقييم الثار المترتبة على النواع الصلية والبيئة فهي ل تقتصر على دراسة تدهور الغطاء النباتي المتمثل في الزالة والتدمير كما عند (Denti (2004 بل تتجاوز ذلك إلى تبيان دور النواع الضارة الغريبة التي غزت المنطقة فهذا حسب (Cheng et al. (2007 ع الضارة وتسود يمثل أحد الجوانب الخطيرة لتدهور الغطاء النباتي حيث تغزو النوا في المنطقة الجديدة وتتسبب في عمليات التدهور. وأ ما عن أهداف الدراسة فقد تمثلت في توضيح أثر العوامل الطبيعية والبشرية على إنتاجية النواع النباتية والمادة الحيوية الجافة في محاولة لتدعيم قاعدة بيانات وطنية عن المنطقة. كما هدفت الدراسة إلى تقديم البيانات الحصائية عن ظاهرة الرعي الجائر وخطرها في أجزاء المنطقة الثلث )المتوسطي الجاف واليراني - الطوراني والصحراوي - العربي(. وتبرز أهمية الدراسة في أ نها تسعى إلى توفير بيانات والبحث في منطقة برية القدس التي تقل عنها الدراسات البيئية والجغرافية. م اختيار منطقة ممثلة من برية وبخصوص منهجية الدراسة وأدواتها فقد ت القدس على شكل مقطع من الغرب إلى الشرق بمساحة 35 كم ² ليقطع القاليم م تحديد المنطقة وخصائصها الجغرافية - النباتية الثلث التي تلتقي في البرية. وقد ت الطبيعية والبشرية. وبالنسبة للدوات الميدانية فقد تألفت من طريقة المربعات )متر

154 مربع( والستمارة الخاصة بها )ملحق (1 وأدوات الجز وجهاز GPS والحاسوب الجيبي Pocket PC ومقياس النحدار S-Digit mini ودليل للنواع النباتية والبوصلة. وقد اقتضت الدراسة عزل منطقة صغيرة بمساحة 3X3 م ² في القسم الغربي من البرية وتسييجها لضمان عدم تعرضها للرعي بهدف إجراء مقارنة بين كثافة الغطاء النباتي وكتلته الحيوية داخل السياج وفي محيطه المعرض للرعي الكثيف. وقد لوحظ زيادة عدد النواع وارتفاع الكتلة الحيوية لها داخل المنطقة التي م تأخير الرعي فيها حتى منتصف شهر نيسان. وقد حالت الظروف وخاصة عدم ت توفر الحماية دون تسييج مناطق أخرى في القسمين الوسط والشرقي من منطقة الدراسة. وأ ما بخصوص الدوات المكتبية فقد تمثلت في الدراسات السابقة المشار إليها في الفصل الول والبرامج المحوسبة المستخدمة في تحليل النتائج مثل برنامج الحصاء SPSS و Excel في تحليل البيانات وتحليل العلقات بين المتغيرات وإعداد الشكال والمنحنيات وبرنامج Auto CAD في إنتاج الشكال التوضيحية واستخدام برنامج Arc map في إنتاج الخرائط عن خصائص المنطقة ونتائج المسح الميداني. تحاول هذه الدراسة إعطاء صورة مفصلة عن سيادة النواع الضارة كمؤشر لتدهور م توقيع ذلك في الغطاء النباتي في القسم الشمالي من برية القدس فكما ت ن أنواعا غريبة وسامة أخذت تغزو المنطقة بمساحات كبيرة مما الخرائط المنتجة فإ مت في النصف الول ن عمليات المسح التي ت يدعو إلى القلق خاصة إذا ما علمنا بأ

155 من القرن العشرين لم تذكر أن هذه النواع تغطي مساحات تستحق الذكر. وإ نه مع ن أنواعا مثل نبات التمباك البري Nicotiana glauca استمرار عمليات التدهور فإ ستصبح النواع السائدة في البرية مستقبل ما لم تتخذ إجراءات عملية ومدروسة للقضاء على النواع الضارة وتطوير الغطاء النباتي. يعتبر البحث في إمكانية تطوير وحماية النواع النباتية المتوطنة في برية ن تقنيات قديمة درجت الدراسات القدس أحد المور الواجب السراع في تنفيذها وإ الحديثة على الحديث عن آثارها اليجابية ينبغي البدء في تنفيذها ضمن مشاريع طويلة المد تأخذ بعين العتبار جانبين أساسيين أولهما : حماية النواع وتطويرها وثانيهما : دعم مربي المواشي وفق مشاريع مستدامة غير متقطعة تأخذ بعين العتبار مشاركة السكان المحليين لضمان نجاحها.

156 2.5 الستنتاجات م تسجيلها في المنطقة لتسع وأربعين تنتمي النواع النباتية التي ت عائلة نباتية وأغلبها يتبع العائلة المركبة ) 30 نوعا( والعائلة الفراشية ) 23 نوعا( والعائلة النجيلية ) 23 نوعا(. وهي في أغلبها أنواع حولية تتم دورة حياتها في فصل الربيع القصير. م العثور عليها في منطقة الدراسة 186 نوعا بلغ عدد النواع التي ت فقط وهو عدد صغير إذا ما علمنا بأن عدد النواع في كل برية القدس يفوق 900 نوع ) (Danin, 2004 ومن الممكن أن تكون العوامل البشرية آنفة الذكر هي المسؤولة عن تراجع عدد النواع وكثافتها. وتتسبب عمليات تدهور الغطاء النباتي باستمرار تراجع هذا العدد فالمقاطع الميدانية للغطاء النباتي التي قام بها (Eig (1927 أظهرت تنوعا كبيرا للغطاء النباتي في القسم ن هذا التنوع ن نتائج هذه الدراسة تشير إلى أ الشمالي من برية القدس إل أ ينكمش ويتراجع. تعتبر الكتلة )المادة( الحيوية الجافة للغطاء النباتي )حشائش وأعشاب وشجيرات قصيرة( في القسم الشمالي من برية القدس منخفضة فلم يتجاوز أعلى وزن للعينات 368.5 غرام في المتر المربع. ومن المور التي ينبغي أخذها بعين العتبار في هذه العينة وكافة العينات هو الكثافة النسبية

157 العالية للنباتات غير المستساغة والتي كان معدلها في برية القدس %26.6 وهي نسبة ل يستهان بها وربما ترتفع في السنوات القادمة مع استمرار الرعي الجائر الذي يزيد من الضغط على النواع المستساغة. تساهم عدة متغيرات في انخفاض الطاقة النتاجية للمراعي في برية القدس منها المطار ونوع التربة وخصائصها المختلفة والرتفاع عن سطح م الحديث عنه أعله يلعب الدور الرئيس في البحر إل أن الدور البشري الذي ت انخفاض النتاجية النباتية وتهديد النواع الموجودة وتسريع عمليات غزو النواع الضارة التي ل يقتصر تهديدها للنواع الصلية فقط بل يتع داه ليشمل العناصر البيئية المختلفة ومن بينها النسان. تثبت العديد من الدراسات المناخية الحديثة والركيولوجية وجود علقة قوية بين التغيرات المناخية وحالة الغطاء النباتي ومن الدلئل النباتية على هذه التغيرات في برية القدس انتشار النواع النباتية الغازية والضارة بوتيرة سريعة غير معهودة ناهيك عن تراجع كثافة بعض النواع التي تعتمد على ن توزيع المطار في البرية قد كميات معينة من المطار خاص ة إذا ما علمنا أ شهد تغيرات ملحوظة فبعد أن كان يتراوح بين 500-200 ملم / سنة أصبح يتراوح بين أقل من 350-50 ملم / سنة في غضون قرن كما يؤكد ذلك.(Goldreich (2003

158 م التقاطها للغطاء النباتي في برية تظهر الصور الفوتوغرافية التي ت القدس في عشرينات القرن العشرين حصول تغيرات كبيرة في كثافة النباتات ونوعيتها وهذا ما يتفق مع المعلومات التي قدمها كبار السن من المجتمع البدوي مؤكدين انتشار أنواع ضارة بكميات كبيرة كالتمباك البري Nicotiana glauca والخروع.Ricinus communis تفاقمت مشكلة تدهور الغطاء النباتي في برية القدس بشكل متسارع بعد الحتلل السرائيلي لما تبقى من الراضي الفلسطينية عام 1967 فعند قيامه بمصادرة الراضي وتحويل القسم الكبر من المراعي إلى مناطق كن المحتل من عسكرية مغلقة وإنشاء المستوطنات في أجزاء متفرقة تم التضييق على المواطنين في البرية واضطرارهم لنفاق ما يتجاوز مجموعه ثلثة مليين دولر أمريكي لتعويض النقص في الكل خلل فصل الصيف الجاف المر الذي يهدد مصير الثروة الحيوانية في برية القدس. تعمل النشاطات البشرية السلبية تجاه البيئة في البرية على تهديد النواع النباتية. وتتمثل هذه النشاطات في الرعي الجائر والحرائق والتحطيب ومكبات النفايات العشوائية وعمليات الحفر بغرض إنشاء مستوطنات أو توسيع طرق. وتكون معظم هذه النشاطات مسؤولة عن إزالة الغطاء النباتي وزيادة معدلت الجريان السطحي ومن ثم إنجراف المزيد من التربة والقضاء على النواع النباتية وترك المنطقة لسيادة النواع الضارة والسامة.

159 مع مرور الزمن تأخذ كميات أنواع نباتية ذات استخدامات طبية بالتراجع وفي بعض الحالت لم يتم العثور عليها بسبب عمليات القطف الجائرة وجمعها بهدف بيعها كالشيح Artemisa sieberi والعقوب Gundelia tournefortii والجعدة Teucurium capitatum واللوف Arum Palaestinum المر الذي يعني احتمالية فقدانها مع استمرار الوضع الحالي. تكشف الدراسة عن قلة الدراسات الفلسطينية التي تتحدث عن البيئة والنسان في برية القدس باستثناء الدراسات التي تهتم بمصادر المياه فيها ن مواضيع مثل الغطاء النباتي والمجتمع البدوي تظل بحاجة إلى في حين أ عمليات مسح ميداني دقيق وقابل للتحديث وليس تكرار أخطاء وقع فيها عدد ليس بالقليل من الباحثين الفلسطينيين عن واقع الغطاء النباتي في برية م الشارة. وعدم ترك المجال في نفس الوقت للباحثين القدس كما ت السرائيليين ليبالغوا في كثير من البيانات ومحاولتهم المستمرة للقاء اللوم على النسان الفلسطيني فيما يتعلق بتدهور الغطاء النباتي عن طريق الرعي الجائر متناسين دورهم الرئيس في تفاقم مشكلة الرعي الجائر بوضع يدهم على ما يزيد من %80 من مساحة المراعي في المنحدرات الشرقية وبرية القدس.

160 تساعد عملية تسييج مواقع من برية القدس وتأخير رعي الغنام فيها وخاصة في جزئها الغربي في إعطاء النبات وقتا كافيا لكي يتم دورة حياته ويزيد إنتاجه فقد كشفت أوزان النباتات المجففة ارتفاع الكتلة الحيوية لعينات النباتات في المنطقة المس يجة لتصل إلى 368.5 غرام في المتر المربع مقابل 174.9 غرام بالقرب من المنطقة المسيجة هذا ما يعكس أثر الرعي )خاصة المبكر( في إحداث تغير في نباتات المنطقة من حيث الكتلة الحيوية والكثافة. يلزم العمل على تطوير الغطاء النباتي في برية القدس توجيه مزيد من الهتمام بهذه المنطقة المهمشة التي تزيد مساحتها عن 1000 كم ² وهذا يتطلب إعداد خطط لدراسة النواع الموجودة وإنتاج بيانات مجدولة وخرائط دقيقة لمراقبة التغيرات المتسارعة على النبات. وإدراك أهمية مشاركة السكان المحليين في عمليات المسح والنشاء وسيكون ذلك بمثابة الرضية الراسخة لي مشروع تطوير للغطاء النباتي والبيئة في المنطقة. 3.5 التوصيات ن هناك عددا من التوصيات بالعتماد على النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة فإ التي تهدف إلى ضرورة العمل بها من أجل تطوير الغطاء النباتي وحماية النواع النباتية في برية القدس :

161 توصي الدراسة بضرورة إعداد عمليات مسح دقيق وشامل لكافة عناصر البيئة الحيوية وغير الحيوية من أجل بناء قاعدة بيانات فلسطينية لمنطقة تشكل أكثر من %20 من مساحة الضفة الغربية. دراسة إمكانية زراعة النواع النباتية المهددة بالخطر في مواطنها من البرية وخاصة الشجار لما تقوم به من تثبيت التربة وحفظ الرطوبة في التربة. اقتران ذلك بطريقة الحصاد المائي والعمل على بناء جدران استنادية خاصة في القسم الغربي من منطقة الدراسة وفي أجزاء متفرقة من حوض وادي القلط. ضرورة إيجاد الوسائل الناجعة للقضاء على النواع الضارة وتطبيق النتائج التي توصلت إليها بعض الدراسات في معالجة سليمة لمكبات النفايات الصلبة أحد البيئات الملئمة لنمو النواع الضارة مثل شجر التمباك Nicotiana glauca والخروع Ricinus communis والعورور Verbascum sinaiticum والقريص Urtica urens والقوص Carthamus nitidus والك بار Capparis.spinosa توصي الدراسة بالعمل على منتجة خرائط نباتية حديثة باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية لكافة أرجاء برية القدس وإصدار قوائم بأسماء

162 النواع النباتية المنقرضة والمهددة بالخطر وتوجيه المواطنين بعدم التع رض لها. عل من أهمية الوجود ضرورة تفعيل مشاريع التنمية المستدامة لتف الفلسطيني في برية القدس وتدمجه في عملية النتاج بشكل أوسع المر الذي من الممكن أن يخفف من عمليات تدهور الغطاء النباتي في المنطقة. العمل على دراسة إمكانية إنشاء س د لتخزين مياه الفيضان في حوض وادي القلط وروافده ذات الحجم الكبير من التصريف المائي ويتطلب ذلك اقتراح أكثر المواقع ملءم ة على طول المجرى الرئيس. توصي الدراسة بضرورة إبداء مزيد من الهتمام بجغرافية برية القدس في المناهج الوطنية من أجل ترسيخ أهمية هذا الجزء الحيوي في عقول الجيال القادمة وزيادة وعيه البيئي ووعيه النباتي.

163 المراجع : أو ل : المراجع العربية ابن رسول يوسف بن عمر ) :(2004 المعتمد في الدوية المفردة. تحقيق محمد رضوان مهنا. مكتبة جزيرة الورد. المنصورة - الجمهورية العربية المصرية. 560 ص. أبو زنط محفوظ محمد ) :(1992 المراعي الطبيعية في الردن. ندوة الزراعة والبيئة. الجمعية الردنية لمكافحة تلوث البيئة. الطفيلة - المملكة الردنية الهاشمية. أبو سمور حسن وحامد الخطيب ) :(1999 جغرافية الموارد المائية. دار صفاء للنشر والتوزيع. عمان.

164 أبو ستة محمود عبد الفتاح ) :(1988 المراعي في الردن : ورقة عمل مقدمة إلى مان. مؤتمر تطوير وصيانة وإدارة المراعي الطبيعية في الوطن العربي. ع 47 ص. أبو صفط محمد ) :(2000 أثر المورفولوجيا والمطر في الجريان المائي السطحي المباشر في أحواض التصريف المائي الصغيرة من جبال نابلس. دراسات )العلوم النسانية والجتماعية(. مجلد 91-67 17 ص. أبو العنين حسن سيد ) :(1985 أصول الجغرافيا المناخية. الطبعة الثالثة. دار النهضة العربية. بيروت 562. ص. أريج ) :(2001 استخدامات الراضي في مناطق الزراعة المطرية وتأثرها بالفقر في منطقة المنحدرات الشرقية. معهد البحاث التطبيقية. القدس.223. أريج ) :(2005 أثر النشاطات العمرانية المختلفة على استخدام الرض والمجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية. معهد البحاث التطبيقية - القدس 175. ص. أريج وجمعية الدراسات العربية ) :(1997 تغيير معالم القدس : الجراءات السرائيلية لتحديد مصير القدس. القدس 35. ص. أشتية محمد سليم وعلي خليل حمد ) :(1995 حماية البيئة الفلسطينية. مركز الحاسوب العربي. نابلس 357. ص. أشتية محمد سليم ورنا ماجد جاموس ) :(2002 القائمة الحمراء للنباتات المهددة في الضفة الغربية وقطاع غزة ودور الحدائق النباتية في حفظها. مركز أبحاث التنوع الحيوي والبيئة. نابلس 47. ص.

165 ألدار عكيفا وعديت زرطال ) :(2006 أسياد البلد : المستوطنون ودولة إسرائيل.2004-1967 ترجمة عليان الهندي 573. ص. ألون عيزرا ) :(1991 باقة زهور. ترجمة محمود غزاوي. جمعية حماية الطبيعة. القدس. إكميل محمود أحمد ) :(2005 الرعاية وأمراض الحيوان : مشروع تنمية التجمعات البدوية في فلسطين. وزارة الزراعة 40. ص. بدر عفيف أحمد ) :(1996 أبو ديس : منسف كرم وينبوع علم. الطبعة الولى. مطبع النور الحديثة 421. ص. بشارات وجدي حسين ) :(2005 البرنامج الرشادي للغنام. وزارة الزراعة الفلسطينية وجامعة الدول العربية 81. ص. البقور سوزان ).(1999 جيومورفولوجية حوض وادي حسبان. رسالة ماجستير غير مان. منشورة. الجامعة الردنية ع الجهاز المركزي للحصاء الفلسطيني ) :(2003 الحصاءات الجغرافية في الراضي الفلسطينية. رام ا. حاج عبد ناجح محمود محمد ) :(2003 واقع المراعي في منطقة السفوح الشرقية من فلسطين. جامعة النجاح. رسالة ماجستير غير منشورة 109. ص. حديدون محمد ) :(2003 واقع المراعي في محافظة القدس. بحث غير منشور. جامعة القدس 75 ص.

166 الحمامدة فرج غنام ) :(2003 أثر المناخ والسطح على النبات الطبيعي في منطقة الخليل. رسالة ماجستير غير منشورة. جامعة النجاح الوطنية. نابلس - فلسطين 232 ص. داغستاني هيثم ) :(1995 دور المراعي الطبيعية في حفظ وإغناء التنوع الحيوي النباتي في المناطق الجافة العربية. مجلة الزراعة والمياه. المركز العربي لدراسات المناطق الجافة وشبه الجافة. العدد.41-30 19 الزريقات علء الدين عبد القادر ) :(2004 مورفولوجية حوض وادي راجب. رسالة ماجستير غير منشورة. الجامعة الردنية 139. ص. زهران محمود عبد القوي ) :(2004 الغطاء النباتي الفطري : ثروة متجددة للتنمية المستدامة في صحاري الوطن العربي. مؤسسة جائزة زايد الدولية للبيئة. المارات العربية المتحدة 496. ص. ستيل دونالد ) :(1989 جغرافية الترب. تعريب منصور أبو علي ومحمد أشتية. الطبعة الولى 255. ص. سلمة حسن رمضان ) :(2004 أصول الجيومورفولوجيا. الطبعة الولى. دار مان 512. ص. المسيرة. ع سيفني أ :(1991). مشكلة الرعي في الغابات. ترجمة عبد المعطي التلوي. وكالة مان 60 ص. النماء اللمانية. ع شراب محمد حسن ) :(2002 معجم العشائر الفلسطينية : الحمائل والعشائر والعائلت والقبائل. الهلية. عمان 1307. ص.

167 شركس عثمان علي ) :(2005 تدهور الراضي في منطقة جبال فلسطين الوسطى. مجلة الجغرافي العربي. عدد 15 ص.96-76 عابد عبد القادر وصايل الوشاحي ) :(1999 جيولوجية فلسطين والضفة الغربية وقطاع غزة. مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين. القدس 461 ص. العبادي أحمد عويدي ) :(2005 عشائر الردن : جولت ميدانية وتحليلت. الهلية مان 845. ص. للنشر والتوزيع. ع عودة سميح أحمد وأبو سمور حسن يوسف ) :(1997 أثر الجيومورفولوجية في تغير توزع وحالة الغطاء النباتي في دلتا الموجب. مجلة جامعة النجاح للبحاث. عدد.172-139 11 فايد يوسف عبد المجيد ) :(2005 جغرافية المناخ والنبات. دار الفكر العربي. القاهرة 434 ص. قبيسي حسان ) :(1995 معجم العشاب والنباتات الطبية. الطبعة الثانية. دار الكتب العلمية. بيروت 566. ص. القصاص محمد عبد الفتاح ) :(1999 التصحر : تدهور الراضي في المناطق الجافة. عالم المعرفة. رقم.242 المجلس الوطني للثقافة والفنون والداب. الكويت 225. ص. مصطفى فتحي توفيق ) :(2003 تربية وتغذية الغنام. وزارة الزراعة. السلطة الوطنية الفلسطينية 34. ص.

168 منصور أحمد توفيق ) :(2005 الدليل الكامل في التداوي بالعشاب والنباتات مان 438. ص. الطبية. ط 2 الهلية للنشر والتوزيع. ع النعيمي سعد ا نجم ) :(1990 علقة التربة بالماء والنبات. مديرية دار الكتب للطباعة والنشر. الموصل. الجمهورية العراقية 532. ص. هريمات نادر وجاد إسحق ومحمد عامرية وروبينا غطاس وفداء محيسن ) :(2002 التاريخ الزراعي النباتي في فلسطين. أريج 179. ص. المقابلت : العرج أحمد فهد السواحرة الشرقية 17 تشرين الثاني.2006 الجهالين رحيل. العيزرية 20 كانون الثاني.2007 الكعابنة محمد. عين القلط 30 نيسان.2006

169 المراجع الجنبية : AAAS. (2004): Climate Change on Senate Agenda. Science and Technology in Congress. Washington D.C. 7, pp. 1-8. Abu Hammad, A.H. (2004): Soil erosion and soil-moisture conservation under old terracing system in the Palestinian Central Mountains. Dr. Scientiarum thesis. Agricultural University of Norway. Norway. 120p. Adler, P.B., Milchunas, G., Lauenroth, W.K., Sala, O.E., Burke, I.C. (2004): Functional traits of graminoids in semi-arid steppes: a test of grazing histories. Journal of Applied Ecology. Vol. 41, pp. 653663. Al- Joaba, O.Z. (2006): Studies of Natural Vegetation Characteristics at Different Environments and Range Improvement Practices at Southern West Bank. Unpublished thesis. Hebron University. Palestine. 154p. Amitai, P. (2002): Handbook of Insects of Israel and Other Arthopods. Keter Publishing House Ltd. Jerusalem. 331 p. (in Hebrew). ARIJ (1995): Environmental Profile for the West Bank. Volume 6: Jerusalem District. Applied Research Institute. BethlehemPalestine. 133p. ARIJ (1997): The Status of the Environment In the West Bank. Applied Research Institute. Bethlehem- Palestine. 316p.

170 ARIJ (2002): An atlas of Palestine: the West Bank and Gaza. 2nd edition Applied Research Institute. Bethlehem, Palestine. 203p. Arkin, Y. (1986): Geo Technical Factors Influencing Marl Slopes in Israel. Ministry of Energy and Infrastructure. Geological Survey of Israel. Jerusalem. Aronson, J.A., Kigel, J., Shmida, A. (1990): Comparative plant size and reproductive strategies in desert and Mediterranean populations of ephemeral plants. Israel Journal of Botany. Vol. 39, pp. 1-18. Atlas of Israel (1986): Survey of Israel, Ministry of Labor. Jerusalem. ΧV/5. Auslander, M., Nevo, E. Inbar, M. (2003): The Effects of Slope Orientation on Plant Growth, Development Instability and Susceptibility to Herbivores. Journal of Arid Environments, Vol. 55, pp. 405-416. Bachmant, Y. (2006): The 1999 Drought and Its Hydrologic Impact. 2nd Israel- Palestinian- International Conference. Volume 2. IPCRI. pp. 800-814. Ben- Itzhak, L., Gvirtzman, H. (2005): Groundwater flow along and across structural from the Judean desert, Israel. Journal of Hydrology. Vol. 33, pp. 51-69. Boulos, L., El- Hadidi, M.N., El- Gohary (1967): Common Weeds In Egypt. Dar Al- Maaref press. 158p. Briggs, D., Smithson, P. (1995): Fundamentalisms of physical geography. Routledge. London. 558p. Cerdà, A. (1998): Effect of climate on surface flow along a climatological gradient in Israel: a field rainfall simulation approach. Journal of Arid Environments. Vol. 38. pp. 145-159. Cheng, X., An, S., Chen, J., Li, B., Liu, Y. (2007): Spatial Relationships among Species, Above Ground Biomass, N and P in Oidos

171 Plateau, North Western China. Journal of Arid Environments. 68, pp. 652-667. Conacher, A.J. (2001): Land Degradation: Papers Selected from Contributions to the Sixth Meeting of the International Conference. Kluwer Academic Publishers. 390p. Cousens, R., Mortimer, M. (1995): Dynamics of Weed Populations. Cambridge University Press. Cambridge. 332p. Cullen, H.M., De Menocal, P.B., Hemming G., Brown, F.H., Guilerson, T., Sirocko, F. (2000): Climate Change and Collapse of the Akkadian Empire: Evidence from the Deep Sea. Geology. Vol. 28, No. 4, pp. 379-382. Cummings, D. (1999): The process of land degradation. Victoria. Department of Natural Resources and Environment. USA. 2p. Dan, J., Gerson, R., Koyumdjisky, H., Yaalon, D.H. (1981): Aridic soils of Israel: properties, genesis and management. The Volcanic Center. Bet Dagan. 71p. Danin, A., Orshan, G., Zohary, M. (1975): The vegetation of the northern Negev and Judean desert of Israel. Israel Journal of Botany. Vol. 24, pp. 118-172. Danin, A. (1978): Species Diversity of Semi shrub Xerohalophyt Communities in the Judean Desert of Israel. Israel Journal of Botany. Vol. 27, pp. 66-76. Danin, A. (1983): Desert Vegetation of Israel and Sinai. Cana Publishing House. Jerusalem. 148p. Danin, A. (1987): Impacts of Man on the Biological Components of Desert Ecosystems in Israel. Israel Journal of Botany. Vol. 36, pp. 46. Danin, A. (1998): Wild Plants of Eretz Israel and Distribution. Carta. Jerusalem. 212p.

172 Danin, A. and Orchan, G. (1999): Vegetation of Israel: Desert and Coastal Vegetation. Backhuys Publishers. Leiden. 346 p. Danin, A. (2004): Distribution Atlas of plants in the Flora Palaestina area. The Israel Academy of Sciences and Humanities. Jerusalem. 519p. De Soyza, A.G., Whitford, W.G., Herrick, J.E., Van Zee, J. W., Harstad, K.M. (1998): Early Warning Indicators of Desertification: Examples of Tests in the Chihuahuan Desert. Journal of Arid Environments. Vol. 93, pp. 101-112. Denti, D. (2004): Developing a Desertification Indicator System for A small Mediterranean Catchment: A Case Study from the Serra De Rodes, Alt Empordà, Calalunya, Ne Spain. University de Girona. Girona. 191p. Dothan, N.F. & Danin, A. (1998): Analytical flora of Eretz-Israel. 2nd edition. CANA Publishing House Ltd. Jerusalem. 1008p. Dudeen, B. (2001): Land degradation in Palestine. Land Research Center. Jerusalem. Eig, A. (1927): On the Vegetation of Palestine. Bulletin 7. The Zionist Organization. Tel-Aviv- Palestine. 88p. Eig, A. (1946): Synopsis of the Phytososciological Units of Palestine. Palestine Journal of Botany. Vol. III, pp. 183-246. Florentine, S.K., Westbrooke, M.E. (2005): Invasion of the noxious Weed Nicotiana glauca R. Graham after an episodic flooding event in arid zone of Australia. Journal of Arid Environments. Vol. 60, pp. 531-545. Florentine, S.K., Westbrooke, M.E., Gosney, K., Ambrose, G., O' Keefe M. (2006): The Arid Land Invasive Weed Nicotiana glauca R. Graham (Solanaceae): Population and Soil Seed Bank Dynamics, Seed Germination Patterns and Seedling Response to Flood and Drought. Journal of Arid Environments. Vol. 66, pp. 218-230.

173 Foggi, B., Innocenti, I. (1999): Flowers of Israel. Bonechi & Steimatzky. Firenze- Italy. 96p. Forgeard, F. Frenton, Y. (1996): Effects of Burning on Heat- land Soil Chemical Prosperities: an experimental Study on the effect of heating and ash deposits. Journal of Applied Ecology. Vol. 33, pp. 803-811. Foth, H.D. (1978): Fundamentals of Soil Science. 6th edition. John Wiley & sons. New York. 436p. Gallacher, D.J., Hill, J. P., (2006): Effects of Camel grazing on the ecology of small perennial plants in the Dubai (UAE) inland desert. Journal of Arid Environments. 66, pp. 738-750. Geist, H. (2005): The Causes and Progression of Desertification. Ashgate. England. Goldreich, Y. (2003): The Climate of Israel: Observation, Research and Application. Kluwer Academic/ Plenum Publishers. New York. 270p. Galmés, J., Ribas-Carbó, M., Medrano, H., Flexas, J. (2007): Response of leaf respiration on water stress in Mediterranean species with different growth forms. Journal of Arid Environments. Vol. 68, pp. 206-222. Gutterman, Y. (2002): Survival Adaptations and Strategies of Annuals Occurring in the Judean and Negev Deserts of Israel. Israel Journal of Plant Sciences. Vol. 50, pp. 165-175. Harel, M. and D. Nir. (1995): Geography of the Land of Israel. Oved Publishers Ltd. Tel Aviv. 64p. (In Hebrew) Howery, Larvy. (1999): Rangeland Management Before, During and After Drought. Cooperative Extension. University of Arizona. Vol. 7, No. 1136, pp. 1-6. Israel Meteorological Service (2002): Rainfall data 2001/2002. Jerusalem

174 Jarmer, T., Lavee, H., Hill, J., Pariente, S. (2000): Spectral Detection of Inorganic Carbon Content along a Semi-arid to Hyper- arid Climatic Gradient in the Judean Desert. Second EARSEL Workshop ON Imaging Spectroscopy. Enschede. 5p. Johnson, D.L., Lewis, L.A. (1995): Land degradation. Blackwell. Oxford. 109p. Karmon, Y. (1971): Israel: a regional geography. Wiley-Interscience. London. Kassas, M. (1995): Desertification: A General Review. Journal of Arid Environments. Vol. 30. pp. 115-128. Khan, M.J., Ungar, I.A., Showalters, A.M. (2000): Effects of salinity on growth, water relations and ion accumulation of the subtropical perennial halophyte, Atriplex griffithii var. stochsii. Annals of Botany. Vol. 85, pp. 225-232. Kharin, N.G. (2002): Vegetation Degradation in Central Asia under the Impact of Human Activities. Kluwer Academic Publishers. Khresat, S.A., Rawajfih, Z., Mohammad, M. (1998): Land degradation in north- western Jordan: causes and processes. Journal of Arid Environments. Vol. 39. pp. 623-629. Koppel, J., Rietkerk, M., Langevlde, F., Kumar, L., Klausmeier, C.A. Fryxell, J. M., Hearne, J.W., Andel, J., Ridder, N., Skidmore, A., Stroosnijider, L., Prins, H.H. (2002): Spatial Heterogeneity and Irreversible Vegetation Change in Semiarid Grazing Systems. The American Naturalist. Vol. 159. pp. 209-218. Krisfil, N. (1986): Medical Plants: Guideline for Medical Plants in Israel. Makor Publications. Jerusalem. 256p. Kutiel, P., Noy-Meir, I. (1986): The Effects of Soil Depth on Annual Grasses in the Judean Hills 1: the Effect of Soil Depth on

175 Individual Plant Species. Israel Journal of Botany. Vol. 35, pp.233239. Kutiel, P., Shavir, A. (1989): Effects of Simulated Forest Fire on the Availability of N and P in Mediterranean Soils. Plant and soil. Vol. 120, pp. 57-63. Kutiel, P., Lavee, H. & Shoshany, M.(1995): Influence of a climatic gradient upon vegetation dynamics along Mediterranean- arid transect. Blackwell science Ltd. pp. 1065-1071. Kutiel, P., Lavee, H., Ackermann, O. (1998). Spatial Distribution of Soil Surface Coverage on North and South Facing Hillslopes along a Mediterranean to Extreme Arid Climatic Gradient. Geomorphology. Vol. 23. pp. 245-256. Kutiel, P., Lavee, H. (1999): Effects of slope aspect on soil and vegetation properties along aridity transect. Israel Journal of Plant Sciences. Vol. 47, pp. 169-178. Kutiel, P., Kutiel, H., Lavee, H. (2000): Vegetation response to possibility scenarios of rainfall variations along a Mediterranean- Extreme Arid climatic transect. Journal of Arid Environments. Vol. 44, pp. 277-290. Laitav, E. (1984): Field identifier for plants of Ein Gadi resave. Nature Conserve Association, Ministry of Education. Jerusalem. 80p. Laronne Ben-Itzhak, L. & Gvirtzman, H. (2005): Groundwater flow along and across structural floding: an example from the Judean Desert. Journal of Hydrology. Vol. 312, pp. 51-69. Lavee, H., Imeson, A.C., Sarah, P. (1998): The Impact of Climate Change on Geomorphology and Desertification Along a MediterraneanArid Transect. Land Degradation & Development. 9. pp 407-422.

176 Legakis, A., Adamopoulou, C. (2005): Temporal Response of Soil Invertebrate Communities to Drought Stress in Two Semiarid Ecosystems of the Mediterranean. Israel Journal of Zoology. Vol. 51, pp. 331-348. Levin, S.A. (2001): Encyclopedia of Biodiversity. Vol. 2. Academic press. San Diego. 826p. Liphschitz, N. (1987): Ceratonia siliqua in Israel: An Ancient Element or a New Comer? Israel Journal of Botany. Vol. 36, pp. 191-197. Liphschitz, N. (1996): The vegetational landscape of the Negev during Antiquity as evident from archaeological wood remains. Israel Journal of Plant Sciences. Vol. 44, pp. 161-179. Lyons, R.K., Hanselka, W. (2001): Grazing and Browsing: How Plants are affected. Texas Cooperative Extension. The Texas A & M University System. 11p. Markus, M. (1999): Israel Field Trips- the South. Suggested trips by car or foot. Jerusalem. 245p. MLA (Meat and Livestock Australia) (2007): Weed Control Using Goats: A Guide to Using Goats For Weed Control in Pastures. NSW Dep. Primary Industries. 16p. Milton, S.J. (2004): Grasses As Invasive Alien Plants in South Africa. South African Journal of Science. No. 100, pp. 69-75. Ministry of Agriculture. (2005): Synthesis of the National and Legislation for Promoting the Conservation of Agro-Biodiversity in Palestinian Authority. ICARDA. 325p. Mohammad, A. (2005): Rangeland Conditions at Southern West Bank. Hebron University Journal. No.1, Vol.2, pp. 42-54.

177 Mysterude, A. (2006): The Concept of Grazing and Its Role in Management of Large Herbivores. Wild Life Biology. 12, pp. 129-141. Nash, N.S., Jackson, E., Whitford, W.G. (2004): Effects of Intense, ShortDuration Grazing on Microtopography in Chihuahuan Desert Grassland. Journal of Arid Environments. Vol. 56, pp. 383-393. Neumann, P. (1997): Salinity resistance and plant growth revisted. Plant, Cell and Environment. Vol. 20, pp. 1193-1198. Nierenberg, W.A. (1995): Encyclopedia of Environmental Biology. Vol.1. Academic Press. San Diego. 767p. Nilsson, C., Reidy, C.A., Dynesius, M., Revenga, C. (2005): Fragmentation and flow regulation of the world's large river systems. Science, vol. 308, pp. 405-408. Oldeman, L.R., Hakkeling, R.T.A., Sombroek, W.G. (1991): World map of status of human-induced soil degradation: an explanatory note. Global Assessment of Soil Degradation. International Soil Reference. UNEP. 36p. Oztas, T., Koc, A., Comakli, B. (2003): Changes in Vegetation And Soil Properties Along Aslope on Overgrazed land eroded rangelands. Journal of Arid Environments. Vol. 55, pp. 93-100. Oxford Dictionary of Science (2004): Oxford University Press. UK. 858p. Palevitch, D., Yaniv, Z. (2000). Medicinal plants of the holy land. Modan Publishing House. 271. Panter, K.E., Weizweig, J., Gardner, D.R., Stegelmeier, B.L., James, L.F. (2000): Comparison of Cleft Palate Induction by Nicotiana glauca in goats and Sheep. Teratology. Vol. 61, pp. 203-210. Pantis, J.D., Mardirs T.E. (1992): The Effect of Grazing and Fire on Degradation Processes of Mediterranean Ecosystems. Israel Journal of Botany. Vol. 41, pp. 233-242.

178 Pariente, S. (2000): Mishor Adumin Rainfall Measurement Station. Zion Publishers. 18p. Parmesan, C. & Yohe, G. (2003): A globally coherent fingerprint of climate impacts across natural systems. Nature, vol. 421, pp. 37-42. Pausas, J.G., Ouada, N., Ferran, A., Gimeno, T., Vallejo, R. (2003). Fire severity and seedling establishment in Pinus halepensis woodlands. Eastern Iberian peninsula. Plant Ecology. Vol. 196, pp. 205-213. Peláez, D.V., Bôo, R.M., Elia, O.R., Mayor, M.D. (2003): Effects of Fire on Growth of the Growth of the three Perennial Grasses from Central Semi- Arid Argentina. Journal of Arid Environments. Vol. 55, pp. 657-673. Peled, Y., Horowitz, Horowitz. (1996): The Arava Acacia: a Tree of the Biblical Wilderness. Eretz Magazine. No. 45, pp. 19Person, J.L. (1995): Environmental Sciences: How the World Works and Your Place in It. 2nd edition. J.M Lebel Enterprises. Dallas. 514p. Pickup, G. (1996): Estimating the effects of land degradation and rainfall variation on productivity in rangelands: an approach using remote sensing and models of grazing and herbage. Journal of Applied Ecology. Vol. 33, pp. 819-832. Pitelka, L.F. (1997): Plant migration and climate change. American Scientist. Vol. 85, pp. 464-474. Portnov, B.A., Safriel, U.N., (2004): Combating Desertification in the Negev: Dry Land Agriculture vs. Dry land Urbanization. Journal of Arid Environments. Vol. 56, pp. 659-680. Postnote, A. (2004): UK Health Impacts of Climate Change Parliamentary Office of Science and Technology. No. 232, pp. 1-4.

179 Pyšek, P., Prach, M., Rejmànek, M., Wade, M. (1995): Plant Invasions: General Aspects and Special Problems. SPB Academic Publishing. Amsterdam. 263p. Rae, J., Arab, G., Nordblom, T., Jani, K., Gintzburger, G. (2001): Tribes, State and Technology Adoption in Arid Land Management, Syria. CaPRI Working Paper. No. 15. Washington D.C. Rezaei, S. A., Arzani, H., Tongway, D. (2006): Assessing Rangeland Capability in Iran Using Landscape Function Indices Based on Soil Surface Attributes. Journal of Arid Environments. 65, pp. 460473. Rhizopoulou, S., Loannidi, E., Alexanderdes, N., Grgiropoulos. (2006): A Study on Functional and Structural Traits of Nocturnal Flowers of Capparis spinosa L. Journal of Arid Environments. Vol. 66, pp. 635-647. Richardson, D.M., Allsopp, N., D'antonio, C.M., Milton, S.J., Rejmànek (2000): Plant Invasions- The Role of Mutualisms. Biology Review. Vol. 75, pp. 65-93. Richardson, D.M., Holmes, P.M., Esler, K.J. Galatowitsch, S.M., Stromberg, J.C., Kirkman, S.P., Pysek, P., Hobbs, R.J. (2007): Riparian vegetation: degradation, alien plant invasions, and restoration prospects. Diversity and Distributions, (Diversity Distrib.). vol. 13, pp. 126 139. ROHR (1999): the Holy Land Satellite Atlas. Volume 2. S. TAL Publishing. Tel Aviv. 248p. Rotem (2000): Potential of Rare and Threatened Plants of the West Bank. Israel Plant Information Center. 5p. Shachak, M., Sachs, M., Moshe, I. (1998): Ecosystem management of desertified shrublands in Israel. Ecosystems. Vol. 1, pp. 475-438.

180 Shmida, A., Burgess, T.L. (1988): Plant Growth-Form Strategies and Vegetation Types in Arid Environments. Plant Form and Vegetation Structure. Academic Publishing. The Netherlands, pp. 211-241. Shmida, A. (1991): Handbook of Wildflowers of Israel: Mediterranean Flora. Keter Publishing House Ltd. Jerusalem. 308p. (in Hebrew). Shmida, A. (2003): Handbook of Wildflowers of Israel: Desert Flora. Keter Publishing House Ltd. 334p. Shmida, A. (2005): MAPA's Dictionary of Plants and Flowers in Israel. MAPA Publishers. Tel Aviv. 493p. (in Hebrew). Shoshany, M., Kutiel, P., Lavee, H. (1996): Monitoring temporal Vegetation Cover Changes in Mediterranean and Arid Ecosystems Using Remote Sensing Technique: A Case Study of Judean Mountains and the Judean Desert. Journal of Arid Environments. Vol. 33, pp. 9-21. Singh, S.K., Singh, A.K., Sharma, B.K., Tarafdar, J.C. (2007): Carbon stock and organic carbon dynamics in soils of Rajasthan, India. Journal of Arid Environments. Vol. 68, pp. 408-421. Sivanappan, R.K. (2006): State of Art Lecture: Rain Water Harvesting, Conservation and Management Strategies for Urban and Rural Sectors. National Seminar on Rainwater Harvesting and Water Management. Nagpur. 170p. Sternberg, M., Shoshany, M. (2001): Influence of Slope Aspect on Mediterranean Woody Formations: Comparison of Semiarid and Arid Site in Israel. Ecological Research. Vol. 16. 335-345. Thomas, C.D. (2004): Extinction Risk from Climate Change. Nature. Vol. 427, pp. 145-148.

181 Tongway, D.J., Sparrow, A.D., Friedel, M.H. (2003): Degradation And Recovery Processes in Arid Grazing Lands of Central Australia. Part 1: Soil and Land Resources. Journal of Arid Environments, Vol. 55, pp. 301-326. Velgar, A. (1969): The Judean desert- articles. Volbar Press. Tel Aviv. 51p. Verôn, S.R., Paruelo, J.M., Ostterheld, M. (2006). Assessing Desertification. Journal of Arid Environments. 66, pp. 751-763. Warren, A. (2002): Land Degradation is Contextual. Land Degradation and Development. Vol. 13, pp. 449-459. Ward, D., Ngairorue, B., Kathena, J., Samuels, R. Ofran (1998): Land Degradation Is Not A Necessary Outcome of Communal Pastoralism In Arid Namibia. Journal of Arid Environments. 40, pp. 357-371. Wessels, K.J., Prince, S.D., Malherbe, J., Small, J., Frost, P.E., Vanzyl (2007): Can Human- Induced Land Degradation be distinguished from the Effects of Rainfall Variability? A Case Study in South Africa. Journal of Arid Environments. 68, pp. 271-297. Westbrook, M.E. (2005): Arid Land Vegetation Dynamics After a Rare Flooding Event: Influences of Fire and Grazing. Journal of Arid Environments. Vol. 61, pp. 249-260. WMO (2005): Climate and land degradation. Word Meteorological Organization. No. 989. 35p. Wolfer, J. (1998): Hydrogeological investigation along the JerusalemJericho transect (wadi el Qilt), Israel/ Westbank, Master thesis. University of Karlsruhe, 106p. Zohary, M. (1941): The Weeds of Palestine and their control. Hassadeh. Tel- Aviv, 131p. Zohary, M. (1942): The Vegetational Aspect of Palestine Soil. Palestine Journal of Botany. Vol. II, pp. 200-252.

182 Zohary, M. (1962): Plant Life of Palestine. The Ronald Press Company. New York. 262p. Zohary, M. (1972): Flora Palaestina. Part II. The Israel Academy of Sciences and Humanities. Jerusalem. 489p. (1 ) ملحق رقم الستمارة الخاصة بطريقة المربعات -------------------------------------------------------------.Quadrate No ------------ رقم المربع ----------------------------------------------------------Date of reléve ----------- تاريخ المربع ---------------------------------------------------------Name of place -------------- اسم المنطقة ------------------------------------------------------ Area of quadrate ------------ مساحة المربع ---------------------------------------- (Elevation (sea level--------------- الرتفاع عن سطح البحر ----------- (GPS ---------------------------------------------- Grids (GPS إحداثيات المربع حسب ----------------------------------------------------------Slope Degree ------------- درجة النحدار ------------------------------------------------------Land use ----------------- استعمالت الرض ---------------------------------------------------------Relief ------------------- تضاريس المنطقة -----------------------------------Soil & rock types ------------------------ نوع التربة والصخور biogenic crust percentage----------------------------------------------- نسبة تغطية القشرة الحيوية -----------.Density of vegetation cover in quad ------%-------- نسبة كثافة الغطاء النباتي الك لي للمربع ----------------------------------- Shrub stratum --------------------------------- طبقة الشجيرات ------------------------------------- Dwarf shrub stratum ------------------------ طبقة العشاب --------------------------------------------- Grass & herbaceous ---------------- طبقة الحشائش 1 قائمة النواع النباتية B-B الرقم في الميدان السم العربي كثافة النواع النباتية.1.2.3.4.5.6.7.8.9.10.11.12.13.14.15.16.17 1 - B-B: Braun Blanquet scale الطريقة المستخدمة في حساب كثافة كل نوع

183.18.19.20.21.22.23.24.25 (2 ) ملحق رقم قائمة بالنواع النباتية التي تم العثور عليها بالمسح الميداني الرقم الميداني 2007 /2006 في القسم الشمالي من برية القدس Latin Name العائلة 83 38 100 157 52 9 90 103 72 26 99 2 89 88 135 186 124 125 30 94 Acacia raddiana Acacia saligna Adiantum capillusveneris Aegilops geniculata Agathophora alopecuroides Ailanthus altissima Aizoon hispanicum Alcea acaulis Alcea setosa Alhagi maurorum Alkanna strigosa Alyssum simlex Anabasis articulata Anagallis arvensis Anchusa aegyptiaca Anchusa strigosa Anthemis melampodian Anthemis palaestina Anthemis pseudocotula Anvillea garcinii بقولية بقولية شعرية نجيلية رمرامية سمارية يشندية خبازية خبازية فراشية بوراجية كحلية صليبية رمرامية ربيعية بوراجية كحلية بوراجية كحلية مركبة مركبة مركبة مركبة 144 120 119 5 4 117 116 8 121 155 Aristida coerulescens Arnebia decumbens Artemisia sieberi Arum palaestinum Asphodelus aestivus Asphodelus tenuifolia Asteriscus spinosus Astoma seselifolium Astragalus hamosus Astragalus spinosus نجيلية بوراجية كحلية مركبة لوفية زنبقية زنبقية مركبة خيمية فراشية فراشية السم النجليزي السم العربي Twisted Acacia Sydney Golden-Wattle Southern Maidenhair Fern Ovate Goatgrass Camle pasture Tree of Heaven Spanish Aizoon Stemless Hollyhock Bristly Hollyhock Camle Thorn Spiny Alkanet Common Madwort Jointed Anabasis Scarlet Pimpernel Egyptian Alkanet Prickly Alkanet Negev Chamomile Palestine's Chamomile Common Chamomile Arabian Oxeye Common Triple-awned Grass Prostate Bugloss Herba alba Palaestine Arum Common Asphodel Narrow-leaved asphodel Spiny Starwort Common Astoma Hooked Milk-Vetch Spiny Milk-Vetch طلح سنط كزبرة البئر شعير إبليس حمز شجرة السما يشند حطمي زاحف خف الجمل عاقول حمم زرير ( اليسم الصغير )صحون عجرم عين الجمل حمحم شبيط حمحم أقحوان أقحوان فلسطيني أقحوان نقيد مسرق النمر كحيل شيح لوف جعصلن ( براق )بروق قفا الكلبة بيلبلوس قرن كداد

184 53 22 24 13 11 14 160 50 168 159 162 51 163 164 123 142 134 28 16 122 20 29 15 171 172 101 166 131 Atractylis cancellata Atractylis carduus Atriplex halimus Avena sterilis Ballota undulata Bellevalia flexuosa Beta vulgaris Biscutella didyma Blepharis ciliaris Brachypodium distachyon Bromus fasciculatus Bromus tectorum Calotropis procera Calycotome villosa Capparis spinosa Capsella bursapastoris Caralluma europaea Carlina hispanica Carrichtera annua Carthamus tenuis Centaurea eryngioides Ceratocephala falcata Ceratonia siliqua Chrozophora tinctoria Chrysanthemum coronarium Cistanche tubulosa Clypeola jonthlaspi Convolvulus althaeoides 179 10 25 126 182 3 56 80 21 77 93 6 64 137 67 65 91 18 127 143 129 Convolvulus arvensis Conyza canadensis Coridothymus capitatus Crataegus aronia Cuscuta planiflora Cyclamen persicum Cynodon dactylon Dittrichia viscosa Ecballium elaterium Echinops plyceras Echium angustifolium Emex spinosa Erodium malacoides Erodium oxyrrhynchum Erophila minima Eruca sativa Erucaria rostrata Eryngium creticum Eryngium glomeratum Fagonia bruguieri Fagonia mollis مركبة مركبة رمرامية نجيلية شفوية زنبقية رمرامية صليبية Acanthaceae نجيلية نجيلية نجيلية حليبية فراشية كبارية صليبية حليبية مركبة صليبية مركبة مركبة شقيقية قرنية سوسبية مركبة هالوكية صليبية مدادية علقية مركبة شفوية وردية مدادية ربيعية نجيلية مركبة قرعية مركبة بوراجية كحلية حماضية نجيلية نجيلية صليبية صليبية صليبية خيمية خيمية عدبية عدبية Beautiful Distaff-thistle Yellow Distaff-thistle Shrubby Saltbush Wild Oat Common Ballota Common Roman- squill White Beet Bukler Musta Edible Blepharis Purple False-brome Fascicled Brome Wall Brome Grass Sodom's Apple Spiny Broom Common Caper Shepherd's Purse European Caralluma Spanish Carline-thistle Annual Carrichtera Thin Safflower Eryngio Centaury Beakwort Carob Dyer's-litmus Plant Crown Daisy Desert Broomrape Disk- Cress Falmate Bindweed Corn Bend, Lesser bindweed Canadian Fleabane Palestine Thyme Spiny Hawthorn Flat-Flowers Dodder Persian Cyclamen Bermuda Grass Strong-Smelling Inula Squirting Cucumber Blanche Globe-thistle Hispid Viper's-bugloss Spiny Dock Mallow Stork's-bill Whitish Stork's-bill Spring Whitlow Garden Rocket Sand Pink mustard Field Eryngo Dense Eryngio Bruguier's Fagonia Common Fagonia شوك الغزال شوك الجمل قطف ( شوفان بري )حفور قر طم بصيل سلق بري ضريمة شوك الذئب قطبان سبل أبو حصين زريعة عشير قندول كبار كيس الراعي دوا نفلي صفيرة جلجيلة قوص دجين البدن قرنة خروب غبيرة ( بسبس )بسوم هالوك دنرية مديدة مديدة شيخ الربيع زحيف زعرور شعر الغولة صابونة الراعي نجيل طيون فقوس الحمار حسير زهرة الفعى إركيبة إبرة العجوز دهمي قزيمة جرجير سليح قرصعنة إم وصل شكعى ورقة

185 130 39 113 17 23 1 34 35 Ficus carica Germanium molle Germanium tuberosum Gundelia tournefortii Gynandriris sisyrinchium Hedypnois rhagadioloides Heliotropium arabianense Herniaria hemistemon توتية نجيلية نجيلية مركبة سوسنية مركبة بوراجية كحلية قرنفلية 85 82 73 96 95 59 58 136 138 37 55 40 92 42 141 139 140 41 12 105 106 63 62 173 76 32 7 132 154 33 47 Hippocrepis unisiliqusa Hordeum bulbosum Hordeum glaucum Hyoscyamus aureus Hyparrhenia hirta Hypericum triquetrifolium Juncus maritimus Lactuca serriola Lamarckia aurea Lasiopogon muscoides Lathyrus aphaca Lathyrus blepharicarupus Lathyrus pseudocicera Lolium rigidum Lycium shawii Malabaila secacul Malva parviflora Malva sylvestris Marrubium vulgre Matricaria aurea Medicago orbicularis Medicago polymorpha Mentha longifolia Mercurialis annua Minuarartia hybrida Nasturtiopsis coronopifolia Nicotiana glauca Nonea obtusifolia Notobasis syriaca Olea europaea Ononis spinosa Onopordum 78 cynarocephalum 48 Onopordum palaestinum 60 Onosma orientalis فراشية نجيلية نجيلية باذنجانية نجيلية هايبركية سمارية مركبة مركبة مركبة فراشية فراشية فراشية نجيلية باذنجانية خيمية خبازية خبازية شفوية مركبة فراشية فراشية شفوية سوسبية قرنفلية صليبية باذنجانية بوراجية كحلية مركبة زيتونية فراشية 128 49 43 97 31 مركبة Artichoke Cotton-thistle مركبة Cotton Thistle بوراجية كحلية Syrian Goldedrop Prickly Round-Headed فراشية Poppy خشخاشية Corn Poppy قرنفلية Silvery Whitlow Wort إثلية Wild Rue نجيلية Tiberias Cenchrus Papaver hybridum Papaver umbonatum Paronychia argente Peganum harmala Pennisetum asperifolium Fig Dove's-Foot Crane's-Bill Bulbous Crane's-Bill Tumble Thistle Barbary Nut Cornucopia Desert Heliotrope Diandrpos Rupture-Wort Common Horse-shoe Vetch Bulbous Barley Wall Barley Golden Henbane Hairy Beard-Grass Tumble St. John's-wort Sea Rush Broom Lettuce Golden Dog's-tail Cottonwort Yellow Vetchling Ciliate Vetchling Nerved Vetchling Rigid Rye-grass Arabian Boxthorn Arabian Hartwort Small-Flowered Mallow Palmated Mallow White Horehound Golden Chamomile Flat-Podded Medick Bur Clover Horse Mint Annual Mercury Fine-Leaved Sandwort Yellow-flowerd cress Tobacco Tree Blunt Nonean Syrian Thistle Common Olive Tall Spiny Rest-harrow تين جرنة إبرة الراعي الدرنية عكوب سوسن عادي رواسي الجبل قرفة جلجلن شعير بسلي ريش الحصين شكران سنام درنة سمار ( خس الحمير )بري ميشارية كرشة الجدي مدادة جلبيان محدب التمر جلبيان أحمر س صوان قا عوسج جزر خبيزة خبيزة كريهة بابونج خبز الراعي برسيم حجازي ( حبق )نعناع القناة عشبة الجرح أبو خريبة صغير جرجير تمباك بري نونا خرفيس الحمير زيتون شبرق خرفيش خرفيش فلسطيني مصيص دحنون دحنون رجل الحمامة حرمل سنام طبرية

186 156 44 46 45 57 161 79 118 69 86 133 111 71 184 185 74 36 98 87 70 167 146 61 107 115 114 84 Phagnalon rupestre Phragmites australis Picnomon acarna Pimpinella cretica Pinus halepensis Plantago ovata Poa bulbosa Psoralea bituminosa Ranunculus asiaticus Rapistrum rugosum Reaumaria hirtella Reseda alba Retama raetama Rhus tripartita Ricinus communis Rostraria cristata Rumex cyprius Salsola inermis Salsola tetrandra Salsola vermiculata Sarcopoterium spinosum Scandix Verna Scolymus hispanicus Sedum microcarpum Silene aegyptiaca Silybum marianum Sisymbrium irio 104 Solanum villosum 169 Sonchus oleraceus 68 Spartium junceum 108 81 54 112 102 145 180 176 174 148 147 158 110 109 177 178 152 150 Stipa capensis Suaeda asphaltica Teucrium capitatum Theligonum cynocrambe Thlaspi perfoliatum Tordylium aegyptiacum Torilis tenella Trifolium alexandrinum Trifolium campestre Trifolium clypeatum Trifolium eriosphoaerum Trifolium prophetarum Trifolium resupinatum Trifolium stellatum Trigonella arabica Triticum dicoccoides Umbilicus intermedius Urginea maritima مركبة نجيلية مركبة خيمية صنوبرية ربلية لسان الحمل مركبة فراشية وردية صليبية إثلية Resedaceae فراشية بطمية سوسبية نجيلية حماضية رمرامية رمرامية رمرامية وردية خيمية مركبة مخلدات قرنفلية مركبة صليبية African Fleabane Common Reed Yellow Plume Thistle Cretean Anise Aleppo Pine Ovate Plantain Bulbous Meadow-grass Bitumen Trefoil Turban Buttercup Bastard Cabbage Reaumaria Common White Mignonette White Broom Syrian Samach Castor-Oil Plant Crested Hair-Grass Pink Sorrel Unarmed Saltwort Scale-leaf Saltwort Narrow-leaved Saltwort Prickly Burnet Venus Comb Spanish Golden-thistle Small-Fruited Stonecrop Egyptian Campion Holy Thistle London Rocket باذنجانية Woolly Nightshade مركبة Sea Sow-thistle فراشية Spanish Broom Twisted-awned Spear نجيلية grass رمرامية Dead-Sea Sea Blite شفوية Cat-thyme Germander Theligonaceae Fales Letuce صليبية Perfoliate Penny- cress خيمية Egyptian Hartwort خيمية Many-Rayed Bur Parsely فراشية Egyptian Clover فراشية Hop Clover فراشية Helmet Clover فراشية Wooly Clover فراشية Prophet's Clover فراشية Reversed Trefoil فراشية Star Clover فراشية Arabian Fenugreek نجيلية Wild Emmer مخلدات Common Pennywort زنبقية Sea Squill قديح قصيب شوك الفار جرب الراعي الكريتي صنوبر حلبي ينمة نزعة عوينة شقيق النعمان ليفيت مليح ذنيبة رتم عرن خروع أبو سنبولة حمز حطراف مليح ( رسا )روثا ( نتش )بلن إبرة الراعي ( شوك الفار )الذئب حي العالم حلوان خرفيش الجمل ح ويرة عنب الثعلب مرير وزال صفصوف سويدة جعدة خرنب الكلب مورا - سمر دونيمة جزر صغير برسيم قرط أصفر بزاز البقر برسيم برسيم جريدة برسيم نجمي نفل حنطة نشرية مخلدة عود الراعي

187 151 175 149 165 153 75 66 27 170 19 Urospermum picroides Urtica urens Valerianella vesicaria Verbascum fruticulosum Verbascum sinaitcum Vicia palaestina Vicia sativa Zilla spinosa Ziziphus spina-christi Zosima absinthifolia مركبة قراصية ناردينية فم سمكية فم سمكية مركبة فراشية صليبية نبقية خيمية Prickly cupped Goat's Beard Small Nettle Bladder Corn Salad Common Desert Mullein Sinai Mullein Palestine Vetch Common Vetch Spiny Zilla Christ's Thorn Jujube Desert Zozima قصيد ( قريص )حريق حشيشة القط عورور عورور بيقة بيقة سيل ( سدر )نبق عمية

188 ملحق رقم ) (3 صور أهم النواع النباتية في القسم الشمالي من برية القدس Aizoon hispanicum ينشد

189 بيقة Vicia sativa طيون Dittrichia viscosa جعدة Teucrium capitatum

190 خروع Ricinus communis أقحوان Anthemis palaestina كداد Echinops plyceras

191 بسوم Chrysanthemum corona عوسج Lycium shawii أم وصل Eryngium creticum

192 ملحق رقم ) (4 صورة جوية اعتمدت في منتجة الخرائط باستخدام برنامج (Arc GIS 9.2 )

193 صورة جوية لمنطقة القدس تاريخ التصوير 08 : تشرين الثاني 2002 الموقع : القدس الرتفاع 8000 : قدم رقم الطلعة 1802 :